ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يذهبون إلى المدارس والسوريون يدفعون أبنائهم إلى التسول
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عانوا من الصدمات النفسية نتيجة الحرب الحرمان والاستغلال بعد الهجرة من بلدانهم

ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يذهبون إلى المدارس والسوريون يدفعون أبنائهم إلى التسول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يذهبون إلى المدارس والسوريون يدفعون أبنائهم إلى التسول

الأطفال الليبيين في تونس لا يقصدون المدارس والسوريون يجبرون أبنائهم على التسول
تونس - حياة الغانمي

يقدر عدد الليبيين المقيمين في تونس ب260 ألف شخص, أما السوريين فيصل عددهم إلى 700 شخص, فيما تتكون الجالية الليبية المستقرة في تونس أساسا من أسر يتراوح عدد أفرادها في المعدل بين 4-5 أطفال هم في سن يفرض عليهم دخول المدارس, غير أنه لم يلتحق سوى 2000  طفل ليبي في أربع مدارس تابعة للقنصلية الليبية.

وتستوعب إحدى هذه المدارس ما يصل إلى 900 تلميذ, بالإضافة إلى ذلك، تم دمج 500 طفل في المدارس التونسية وعشرات من  الليبيين الآخرين في مدارس دولية في تونس, وحسب هذه المعطيات فإن "أكثر من ثلثي الأطفال لا يذهبون إلى المدارس وبالتالي هم محرومون من حقهم في التعليم  أما بالنسبة إلى الأطفال السوريين،  فإن الوضع أكثر تعقيدًا حيث أنهم لا يفهمون اللهجة التونسية، ولا يتكلمون لغة البلد الثانية، الفرنسية, وحتى عندما يعدّون فإنهم يستخدمون الأرقام الهندية وليس العربية.

ويعاني العديد من الاطفال الليبيين والسوريين من  صدمات نفسية نتيجة ما عاشوه في بلدانهم من عذاب ونزاعات وحروب, بالإضافة إلى الحرمان من الحق في التعليم، ولا يستطيع الأطفال اللاجئون من الحصول على الرعاية الصحية.

ويعيش اغلب اللاجئين الليبيين في تونس في ظروف متواضعة، كما هو الأمر بالنسبة للاجئين السوريين أيضا, فيما تمنعهم ميزانيات عائلاتهم الضئيلة من الوصول إلى مزايا الرعاية المقدمة من قبل القطاع الخاص, وعلى عكس اللاجئين الليبيين، فإن اللاجئين السوريين الـ 700 المستقرين في تونس مسجلون جميعهم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وهو ما يتيح لهم الاستفادة من مساعدات مختلفة, حيث أن، الـ 700 لاجئ من السوريين هم فقط أولئك الذين تمكنوا من الاندماج في البلاد, لكن هذا لا يمنع وجود عدد من الاطفال السوريين الذين يستغلهم آباءهم في التسول, كما تستغل بعض القاصرات في أعمال أخرى كالجنس وغيرها.

ووضعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) رهن إشارة اللاجئين من جميع الأعمار، دورات تقوية بهدف تسهيل اندماجهم, كما يقدم المكتب الوطني للأسرة والسكان (ONFP) خدمات صحية وإرشادات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية لفائدة النساء والأطفال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يذهبون إلى المدارس والسوريون يدفعون أبنائهم إلى التسول ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يذهبون إلى المدارس والسوريون يدفعون أبنائهم إلى التسول



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates