أبوظبي – صوت الإمارات
أعلنت وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم العالي، عن إضافة أربعة تخصصات جديدة لبرنامج بعثات الطلبة إلى الخارج، تتضمن: الابتكار، واستشراف المستقبل، وعلوم الفضاء، وريادة الأعمال، وذلك في إطار إعادة النظر في برنامج الابتعاث للعام الدراسي (2016-2017)، وتطويره ليشمل التخصصات التي تخدم توجه الدولة المستقبلي، وتعزز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية.
وأكد وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أهمية مواءمة برنامج الابتعاث الخارجي للرؤية المستقبلية للدولة، مشيراً إلى أن أجندة الوزارة المستقبلية تركز على الابتعاث لدراسة درجة البكالوريوس في التخصصات الطبية والهندسية والتقنية والابتعاث للدراسات العليا (ماجستير، دكتوراه) في المؤسسات التعليمية ذات المستوى المتميز المحددة من قبل الوزارة، نتيجة لحصولها على أعلى الدرجات بموجب التصنيفات الدولية المعتمدة.
وأضاف أنه تم اختيار الدول التي تتبوأ مراتب متقدمة في مؤشرات الابتكار، منها اليابان، والصين، وفنلندا، وكوريا الجنوبية، لتكون ذات أولوية في الابتعاث، إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وأستراليا، ونيوزلندا، والمملكة المتحدة، وإيرلندا، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وسنغافورة، والسويد.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى رفع عدد المبتعثين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه خلال الأعوام الخمسة المقبلة بنسبة 50%، لافتاً إلى أن حملة الشهادات الجامعية يشكلون نسبة قدرها 74% من إجمالي الطلبة المبتعثين من قبل الوزارة، مقارنة بطلاب الدراسات العليا من حملة شهادة الماجستير والدكتوراه، والذين تبلغ نسبتهم 26% فقط.
وأشارت إحصاءات صادرة عن الوزارة إلى أن 40% من الطلبة المبتعثين حالياً يدرسون في جامعات أميركية، و28% بالمملكة المتحدة، و9% في إيرلندا، و7% في أستراليا، و16% في دول أخرى. كما أظهرت الإحصاءات أن 26% من الطلبة المبتعثين يدرسون الهندسة، و16% يدرسون العلوم الطبية، و15% العلوم المصرفية، و13% العلوم الإدارية، و30% بقية التخصصات.
وحددت الوزارة على موقعها الإلكتروني تسعة مجالات بحثية للطلبة الراغبين في الابتعاث، شملت الابتكار، واستشراف المستقبل، وعلم الفضاء، والطب والعلوم الصحية، ومصادر المياه (تحلية مياه البحر)، والطاقة البديلة والمتجددة، والاستدامة والتكنولوجيا النظيفة، والزراعة ونظم الأغذية، والنقل والمواصلات والبنية التحتية، وعلم البحار والمحيطات.
أرسل تعليقك