«إمسات» يتيح لأصحاب الدرجات المتدنية الالتحاق بالجامعات دون إعادة «الثانوية»
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

«إمسات» يتيح لأصحاب الدرجات المتدنية الالتحاق بالجامعات دون إعادة «الثانوية»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - «إمسات» يتيح لأصحاب الدرجات المتدنية الالتحاق بالجامعات دون إعادة «الثانوية»

«إمسات» يتيح لأصحاب الدرجات المتدنية الالتحاق بالجامعات
دبي - صوت الإمارات

أفادت مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم بأن الاختبارات الوطنية (إمسات) أتاحت للطلبة الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بأيٍّ من مؤسسات التعليم العالي، سابقاً، بسبب تدني درجاتهم في «الثانوية»، فرصة الدراسة الجامعية من دون إعادة «الثانوية» مرة أخرى، وذلك من خلال خوض هذه الاختبارات لتحسين درجاتهم في مواد محددة (اللغة العربية والرياضات واللغة الإنجليزية)، مؤكدة أنه يحق للطالب دخول اختبارات «إمسات» مرات عدة.

وقال مستشار التعليم العالي ومدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد يوسف بني ياس، لـ«الإمارات اليوم»: «حصل عدد من الطلبة خريجي الثانوية العامة سابقاً على درجات متدنية، راوحت بين 50% و60%، وكان يُطلب منهم إعادة الثانوية، حال رغبوا في الالتحاق بالجامعة، حتى يحققوا المعدلات المطلوبة في اشتراطات الانتساب للدراسة الجامعية، التي تفوق الـ70%».

وأضاف أن إجراء الإعادة كان ينضوي على سلبيات عدة، أبرزها أنه يحمل المتعلم (الطالب) وأسرته والمؤسسة التعليمية عبئاً مادياً كبيراً، ويتطلب من المتعلم أن يبذل مزيداً من الجهد البدني والنفسي المضاعف في إعادة الثانوية العامة.

وتابع بني ياس: «جاء تطبيق الاختبارات الوطنية (إمسات) كشرط للقبول ليمنح هؤلاء الطلبة فرصة الالتحاق بالدراسة الجامعية، من خلال خوضهم الاختبارات في ثلاث مواد بصورة مرنة، بدلاً من أن يعيدوا دراسة عام كامل مرة ثانية».

ولفت إلى أن دخول الاختبارات الوطنية (إمسات) يكون حسب الشروط المطلوبة للتخصص الذي يريد كل طالب الالتحاق به، وأبرز مثال على ذلك الطالب الذي يرغب في الالتحاق بكلية التجارة، ومعدله لا يفي بما تشترطه الجامعة أو الكلية، فإنه لن يعيد الدراسة في الثانوية العامة مرة أخرى، بل يخوض الاختبارات الوطنية في الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية، حتى يحقق الدرجات المطلوبة في هذه المواد للالتحاق بهذا التخصص.

وأكد أنه يحق للطالب خوض اختبار «إمسات» أكثر من مرة حتى يحقق الدرجات المطلوبة، دون الحاجة إلى إعادة الثانوية.

وذكر الدكتور بني ياس أن الدرجات المطلوبة في الاختبارات الوطنية (إمسات) تحدد حسب التخصص الذي يرغب الطالب في الالتحاق به، لأن الدرجة المطلوبة في الرياضيات لتخصص «الطب» و«الهندسة» هي 900، بينما الدرجة المطلوبة في الرياضات «إدارة الأعمال» 600، وكذلك فإن المواد المطلوبة درجاتها لتخصص «الهندسة» هي الرياضيات والفيزياء واللغة الإنجليزية، أما تخصصات «الطب» و«الصيدلة» و«طب الأسنان» فإنها تتطلب درجات مادة الرياضيات، مع مادتين علميتين يختارهما الطالب من مجموعة المواد العلمية (الفيزياء والكيمياء والأحياء)، إضافة إلى اللغة الإنجليزية.

وأوضح أن مهمة مفوضية الاعتماد الأكاديمي هي وضع الحد الأدنى من درجات «إمسات» للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، فيما يحق لهذه المؤسسات وضع شروط ومتطلبات إضافية، منها على سبيل المثال وضعت مفوضية الاعتماد شرط الحصول على 1100 درجة في «إمسات» لدخول كلية الطب أو كلية الهندسة، وقد تشترط جامعة أخرى الحصول على درجة 1400، إذ إن مؤسسات التعليم العالي ليست ملزمة بحد أقصى للدرجات، بشرط أن تلتزم بالحد الأدنى الذي وضعته الوزارة.

وأوضح أن بعض الجامعات المرموقة ذات التصنيف العالي قد ترفع من شروط القبول بها، لأنها تشهد إقبالاً كبيراً من الطلبة على التسجيل للدراسة بها، وفي حال لم تلتزم المؤسسة التعليمية بالحد الأدنى الذي وضعته المفوضية يتم تطبيق العقوبات تدريجياً على المؤسسة، وقد يوثر في ترخيص المؤسسة واعتماد برامجها مستقبلاً.

الاعتماد الأكاديمي

أفاد مستشار التعليم العالي ومدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد يوسف بني ياس بأن مفوضية الاعتماد الأكاديمي تضطلع بمهمة تحليل التخصصات ورفع معايير بعضها، والإبقاء على معايير تخصصات أخرى عند الحد الأدنى، وذلك بما يتوافق مع الهدف الرئيسي لوزارة التربية والتعليم من تحسين مخرجات التعليم، و تلبية طموحات المتعلم واستراتيجيات الدولة ذات الصلة، ولذلك للعمل على تحقيق رغبة الطالب وفي الوقت نفسه التوجه للتخصصات التي تخدم سوق العمل، مع تحقيق التوازن بين الأمرين.

وأضاف أن «المفوضية اعتمدت خطة تركز على رفع شروط القبول في بعض التخصصات المهمة التي تشهد إقبالاً كبيراً، بسبب توافر أعداد كبيرة من خريجيها في سوق العمل، ومنها تخصص القانون، الذي يعد تخصصاً مهماً للمجتمع والدولة، ولكن سوق العمل يشهد أعداداً كبيرةً من خريجيه، حيث أن المستويات العلمية والتأهيلية لعدد منهم أقل من المطلوب، إضافة إلى ذلك أصبحت بعض التخصصات مثل التجارة والمحاسبة والاقتصاد، تركز على تحليل البيانات ومعالجتها.

قد يهمك ايضا:

نهيان بن مبارك والسفير الفرنسي يبحثان العلاقات الاستراتيجية

دبي تقرر عودة طلبة المدارس الخاصة للتعليم الحضوري 3 أكتوبر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إمسات» يتيح لأصحاب الدرجات المتدنية الالتحاق بالجامعات دون إعادة «الثانوية» «إمسات» يتيح لأصحاب الدرجات المتدنية الالتحاق بالجامعات دون إعادة «الثانوية»



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates