أبوظبي – صوت الإمارات
أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن جميع مدارس الإمارة جاهزة لاستقبال الطلبة مع بداية اليوم الدراسي الأول، وأن العاملين في الهيئتين الإدارية والتدريسية مستعدون وجاهزون لمباشرة عملهم، ومتابعة تنفيذ خطط المجلس الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين مخرجات التعليم، وفق استراتيجية تطوير المنظومة التعليمية.
وحذّر معلمون الطلبة من عدم الاستعداد الجيد لبدء العام الدراسي، مشيرين إلى ضرورة وضع ذوي الطلبة خطة دراسية يتبعها أبناؤهم قبل بداية العام الدراسي بأسبوع على الأقل.
وأفاد مصدر بمجلس أبوظبي للتعليم، بأن المجلس نفذ خطة شاملة لإجراء عمليات الصيانة السنوية التي تحتاجها في مدارس الإمارة كافة، استعداداً للعام الدراسي الجديد، لافتاً إلى جاهزية الهيئتين الإدارية والتدريسية لمباشرة الدراسة، ومتابعة تنفيذ خطط المجلس الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين مخرجات التعليم، وفق استراتيجية تطوير المنظومة التعليمية.
وأوضح المعلمون صلاح الجمل وحامد علي وسيف البلوشي، إن تهيئة الطلبة قبل بدء الدراسة تجعلهم يألفون الحياة الدراسية ويتكيفون معها سريعاً، خصوصاً صغار السن منهم، كما تساعدهم على تكوين اتجاه نفسي إيجابي نحو المدرسة، وتيسير انتقالهم من البيئة التي ألفوها خلال الإجازة إلى محيط المدرسة، بما يخفف شعور الرهبة في نفس الطفل، ويحل محلة شعور الألفة والطمأنينة.
وذكروا أن التهيئة والاستعداد النفسي للطالب مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة، فكلاهما له دور كبير في عملية التحول والانتقال من فترة الإجازة التي تتميز بالراحة والسهر إلى مرحلة الدراسة التي تتسم بالنظام والمسؤولية والالتزام، مطالبين ذوي الطلبة بالبدء في ضبط الوقت، وإعادة ترتيب الجدول الزمني للأسرة، لاسيما في جانب النوم، وتجهيز مستلزمات الدراسة واستغلال الأسبوع الأخير من الإجازة في اطلاع أبنائهم على المناهج الدراسية الجديدة، وأخذ فكرة عامة عنها، وعدم الانتظار حتى آخر يوم في الإجازة لتجهيز أنفسهم لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وأشاروا إلى أن المعلمين أيضاً يلعبون دوراً أساسياً في التهيئة النفسية للطلبة، خصوصاً في الأيام الأولى للدراسة. فيما أكدت المعلمات فاطمة حسن ومريم السعدي وميرال توفيق، ضرورة اصطحاب الآباء والأمهات لأبنائهم أثناء شراء مستلزمات المدارس والأدوات المدرسية حتى يشعروا بأنهم مقبلون على عام دراسي جديد يستوجب الاستعداد، مع أهمية حثهم على مراجعة بعض الدروس السابقة.
أرسل تعليقك