أبوظبي ــ صوت الإمارات
أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن إجمالي الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين تم دمجهم في المدارس حتى الآن، بلغ 6 آلاف و814 طالباً وطالبة، بما يعادل 4.2%، وتشمل فئات ذوي الإعاقة الذين تشملهم عملية الدمج، الإعاقة العقلية ومتلازمة داون، والإعاقة السمعية (صم/ ضعف سمع)، والإعاقة البصرية (كفيف/ ضعف بصر)، والإعاقة الحركية/ الجسدية، واضطراب التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وصعوبات التعلم واضطرابات اللغة والكلام.
واعتمد المجلس آلية للدمج، باعتباره مفهوماً اجتماعياً أخلاقياً، يقوم على مبدأ حق الطالب في التعليم وإتاحة الفرصة لدمجه مع زملائه الطلبة العاديين.
وأكد المجلس إيمانه بإمكانية تعليم جميع الأطفال، وأن المسؤولية الكاملة في تعليم جميع الطلاب ترتكز على فريق العمل بالمدرسة، الذي يعمل داخل بيئة تعليمية داعمة، مع التأكيد على دور الآباء للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وما يملكونه من خبرات أكثر واقعية، ومعرفة أعمق بأطفالهم، وتعد المعلومات والملاحظات التي يوفرونها ضرورية في عملية التخطيط التربوي. ومن المتوقع أن تبذل جميع المدارس الجهود اللازمة، لضمان مساهمة الآباء بانتظام في عملية تطوير الخطة التربوية الفردية.
وأشار المجلس إلى أشكال الدمج وأنواعه، ويشمل الدمج الكلي (التربوي الأكاديمي)، والذي يتم من خلاله دمج الطالب ذي الاحتياجات الخاصة مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة للطلاب العاديين، ويدرس نفس المناهج الدراسية التي يدرسها نظيره العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة، أما بالنسبة إلى الدمج الجزئي (جزء من الوقت)، فيقصد به دمج الطالب ذي الاحتياجات الخاصة في مادة دراسية أو أكثر مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية العادية.
أرسل تعليقك