أبوظبي - صوت الإمارات
أصدرت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي سياسةً تنفيذية جديدة لتنظيم تطبيق مبادرة المدارس الزرقاء المعتمدة مؤخراً من لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي.وبعد النجاح الكبير لقطاع التعليم في أبوظبي في الحفاظ على أعلى مستويات الصحة والسلامة في المجتمع المدرسي خلال الجائحة، تجسّد السياسة الصادرة عن الدائرة خارطة طريق واضحة لتمكين العودة التدريجية للقطاع المدرسي في أبوظبي إلى نظام التشغيل الطبيعي، من خلال تخفيف بعض الإجراءات بشكل تدريجي في كل مدرسة تبعاً لمعدلات حصول طلبتها على التطعيم.وترتكز السياسة على دليل سياسات إعادة فتح المدارس الخاصة للعام الأكاديمي 2022/21 وبرنامج الامتثال المعتمد من ضمنها، وتوفر السياسة الجديدة إطاراً تنفيذياً شاملاً للمبادرة، يتضمن دليلاً تفصيلياً لطريقة حساب معدلات تطعيم الطلبة، وآلية تخفيف الإجراءات في المدارس بشكلٍ تدريجي يتيح للطلبة العودة إلى الحياة المدرسية الاعتيادية، كما تُلزم السياسة الجديدة المدارس بتطوير سياسات واضحة تمنع التمييز والتفرقة بين الطلبة على أساس التطعيم.
وقال عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة: «نهدف من خلال هذه السياسة إلى تحديد الإطار التنفيذي لمبادرة المدارس الزرقاء وضمان تطبيقها بشكلٍ فعّال، وفيما نواصل سعينا لتمكين جميع الطلبة من العودة الطبيعية إلى المدارس في أقرب وقت ممكن، نحرص في نفس الوقت على توفير أعلى مستويات الشفافية لأولياء الأمور حول مستويات التطعيم في مدارس أبنائهم».
وأضاف: «تفصّل السياسة المبادئ التوجيهية الواجب على المدارس اعتمادها لضمان منع أي نوعٍ من التمييز بين الطلبة على أساس حالة تطعيمهم، بما يتماشى مع القيم النبيلة لدولة الإمارات، علماً أنه يمنع على المدارس إلزام الطلبة دون عمر 16 عاماً بالحصول على التطعيم لمزاولة التعليم الصفي».
يُذكر أن جميع الموظفين والطلبة الذين تزيد أعمارهم على 16 عاماً الملتزمين بالتعليم الصفي في المدارس الخاصة، ومدارس الشراكات التعليمية بأبوظبي هم مطعمين، بينما يبقى الطلبة دون 16 عاماً هم الفئة الأكبر غير الحاصلة على التطعيم، نظراً لكونه خيارياً حسب المتطلبات الحكومية، وتعتمد مبادرة المدارس الزرقاء على التطعيم كركيزة أساسية لعودة المدارس للحياة الطبيعية وتشجّع على تحصين هذه الفئة من الطلبة لتعزيز حمايتهم من فيروس كوفيد-19 وتقليل المخاطر المرتبطة بالإصابات المحتملة بهذا الفيروس.
وتتقدم المدارس ضمن المبادرة عبر أربعة مستويات - المستوى البرتقالي، الأصفر، الأخضر، والأزرق - بحسب نسبة الزيادة التي تحققها في معدلات التطعيم بين الطلبة، حيث يتم تخفيف الإجراءات في كل مدرسة على حدة حسب المستوى الذي تصل إليه، وتتضمن الإجراءات المخففة التي تستفيد منها المدرسة بشكلٍ تدريجي تخفيف قيود التباعد الاجتماعي وبروتوكولات الإغلاق التدريجي ومتطلبات ارتداء الكمامات، والسماح بزيادة أعداد الطلبة في الصفوف والحافلات المدرسية، والسماح باستئناف الرحلات المدرسية والفعاليات الداخلية والأنشطة اللاصفية، بما فيها الرياضات الجماعية والرياضات التي تتطلب الاحتكاك المباشر بين الطلبة، بالإضافة إلى السماح بالمشاركة في المسابقات الرياضية داخل المدرسة وخارجها
وقد يهمك أيضًا:
دراسة حديثة تُؤكِّد زيادة طلبة الثانوية العامة في إنجلترا
تعرَّف على طريقة احتفالات خريجو المدارس الثانوية حول العالم
أرسل تعليقك