أبوظبي- جواد الريسي
اختتمت جامعة "باريس السوربون" في أبوظبي، أسبوع الإرشاد الأكاديمي للطلاب والطالبات المستجدين والمسجلين للدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الحالي، حيث نظمت يوما لإرشادهم والإجابة عن استفساراتهم وتعريفهم بفلسفة الجامعة ورؤيتها التعليمية، وتخصصاتها في "البكالوريوس" و"الماجستير"، وتوعيتهم بنظام الدراسة وكيفية التواصل مع المرشدين، والتأكيد على استعداد الجامعة لاستقبال الطلاب والطالبات المستجدين والعائدين للدراسة.
وشهد اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة في جزيرة الريم في أبوظبي، تعريف الطلبة المستجدين بالفرص التعليمية التي توفرها الجامعة والتي تهيؤهم لتلبية متطلبات سوق العمل بعد التخرج، بالإضافة إلى إعطائهم فكرة عن الحياة الاجتماعية والأنشطة الثقافية التي توفرها والتي تساهم في توسيع آفاقهم وتنميتهم على المستوى الشخصي والمهني.
وركز اللقاء على تعريف الطلبة بأهمية الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم، وتوجيههم التوجيه المناسب بدقة مما يسهم في اختيار الطالب للتخصص الذي يتناسب مع قدراته ومهاراته وميوله، والتأكيد على ضرورة حسن اختيار التخصص الملائم له، والذي سيرافقه طيلة حياته الجامعية والعملية.
وألقى كل من الدكتور إيرك فواش، مدير الجامعة، والدكتورة فاطمة الشامسي، نائب مدير الجامعة للشئون الإدارية، والدكتور فرانسوا إكزافييه رومانتش نائب مدير الجامعة للشئون الاكاديمية، كلمات ترحيبية بالطلبة وأولياء الأمور، فيما أشار عيسى الرئيسي، مدير إدارة الشؤون الطلابية في الجامعة إلى أهمية استفادة الطلاب من الفرص التي تتيحها لهم الجامعة لاكتساب السمات المميزة لخريجي جامعة "السوربون"، مشيرا إلى أن اللقاء الإرشادي الذي تنظمه الجامعة يهدف إلى تسهيل دخول الطلبة الجدد في الحياة الجامعية، من إدارة الجامعة على بذل قصارى جهدها للحفاظ على العلاقة الخاصة والمتميزة وذلك حرصا بينها وبين الطلاب.
وقدم علي آل سلوم، محاضرة عن الحياة الجامعية، لمساعدة الطلبة الجدد على فهم ثقافة جامعة السوربون ابوظبي، وكيفية التأقلم مع المرحلة الجامعية الجديدة، وأهم المبادئ والقوانين التي تتبعها الجامعة، ومميزات الالتحاق بجامعة عالمية مرموقة، بالإضافة إلى معلومات مكثفة عن الثقافة المحلية والتقاليد التي عليهم احترامها والواقع التعليمي، حيث قدم لهم فكرة حول الموقع الجغرافي للدولة وإماراتها السبع والديانة والعادات والتقاليد والثقافة المحلية، واللوائح والقوانين وما هو متوقع منهم على مستوى التعليم، وكيفية التواصل الصحيح مع زملائهم الطلبة، وأساتذتهم والمجتمع من حولهم، مع التأكيد على أهمية احترام الثقافة من خلال الملابس والحديث والتواصل مع عناصر المجتمع كافة.
أرسل تعليقك