المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

برغم أن التعليم الصغر كالنقش على الحجر

المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج

المعلمون لا يكادون يعرفون طلاب المرحلة الثالثة بسبب نقص اهتمامهم نتيجة ضغط العمل المتزايد
لندن ـ كاتيا حداد


كشفت إحدى المعلمات لجريدة الجارديان عن انخفاض اهتماماها بالطلاب في المراحل التعليمية الأصغر لصالح الطلاب في المراحل العمرية الأكبر، وأرجعت ذلك إلى ارتباطه بنتائج الامتحان ، مضيفة: " بعد الانصراف عن المناهج الوطنية أصبح من الصعب الحكم على ما إذا كان الطالب يتواجد في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه، كما أنه ليس لدى الوقت لأقلق في شأنه، وطالما أن الطالب في المراحل التعليمية الأصغر يبدو جيدا أعتقد أنني سأكتشف مستواه عندما يصل إلى السنة العاشرة ويبدأ في مرحلة GCSE".

وتابعت المعلمة: "نشرت منظمة "أوفستد" مؤخرا تقريرًا عن الطلاب في المراحل التعليمية الصغيرة بعنوان المرحلة الثالثة: "السنوات الضائعة
"، ولا يتمثل الأمر في أن معلمي المدارس الثانوية لا يهتمون بالطلاب الأصغر، لكننا بالطبع نهتم بهم، ولكن إذا كان الحكم على أدائك مرتبط بجماعات الامتحان وتعمل تحت وطأة أعباء العمل الذى عن يزيد عن 60 ساعة أسبوعيًا، فإنك سوف تتبع أساليب ملتوية وسيحدث ذلك في المرحلة الثالثة".

وأضافت أنه زاد الأمر سوء في السنوات الأخيرة،  حيث أجبر نقص عدد المعلمين المدارس على تخصيص مجموعات للامتحان للموظفين من ذوي الخبرة، ما أدى إلى ترك المرحلة الثالثة إلى معلمين غير متخصصين، ونتج عن ضغط العمل المتزايد أن المعلمين أصبحوا يطلبون من طلاب المرحلة الثالثة تقييم امتحاناتهم بشكل ذاتي، ما نتج عنه قلة الدقة في تتبع التقدم المُحرز لدى الطلاب، وللأسف عندما يصل هؤلاء الطلاب الصغار إلى مرحلة "GCSE" خلال سنوات قليلة فإنهم لن يكونوا مندمجين في العملية التعليمية بعد ثلاث سنوات من التدريس غير الدقيق، وحتى في حالة اندماجهم فينقصهم قاعدة أساسية متينة تصلح إلى البناء عليها".

واشارت إلى أن هذا الأمر واضح بالفعل في الإحصاءات الوطنية، في المدارس الابتدائية معظم الأطفال يؤدون بشكل جيد، ولكنهم عندما يذهبوا إلى مرحلة "GCSE" مع مرور الوقت تتضح الفجوة بين الطلاب الأغنياء والفقراء، فمعظم الطلاب الذين يبلون بلاء حسنا في السنوات الأصغر سنًا ينخفض مستواهم عما كان ينبغي".

واستكملت المعلمة: "يتمثل الحل بالنسبة لهؤلاء الطلاب الصغار في أن يُمنح المعلمون وقت أكثر إلى التخطيط لدورس مثيرة مع تقييم أعمال الطلبة بشكل دقيق، وإذا تمت مواجهة عبء  العمل لدى المعلم فإن مشكلة نقص عدد المعلمين ستختفي، وعندما أفكر في الطلاب الصغار وقيامهم بالحد الأدنى من الجهد للمتابعة وتكثيف معظم جهدى كمعلمة لمتابعة الطلاب الكبار، أجد أنه ليس أمامى العديد من الخيارات، وفي النهاية أواجه الأباء والأمهات وأحاول تحسين الوضع أمامهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates