التعليم التقني يوضح أن المدن الذكية هدف للتنمية المستدامة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتخاذ المسارات المتخصصة يضمن مستقبلًا مشرقًا للشباب

"التعليم التقني" يوضح أن المدن الذكية هدف للتنمية المستدامة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التعليم التقني" يوضح أن المدن الذكية هدف للتنمية المستدامة

مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني
أبوظبي – سعيد المهيري

أكّد المشاركون في "أسبوع التعليم التقني والمهني"، الذي بدأ أعماله، الأحد في أبوظبي، أن المدن الذكية هي الهدف الاستراتيجي الذي تسعى إليه القيادة والحكومة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاعات العمل والإنتاج، كافة، مشيرين إلى أن "المستقبل المشرق في عالم العلوم والهندسة والابتكار، ينتظر الشباب والفتيات، من خلال اتخاذ المسارات التعليمية المتخصصة".
 
وذكر وزير العمل، صقر غباش، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، الخاص بإطلاق الأسبوع، استمرار التعاون بين وزارة العمل، والهيئة الوطنية للمؤهلات، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في إطار تكامل الأدوار، والسعي الحثيث نحو ترجمة شعار "أسبوع التعليم التقني"، ليكون واقعًا، حيث أبرمت الهيئة والمركز اتفاقية لاعتبار المركز جهة مانحة للمؤهلات المهنية، ليكون بذلك أول مؤسسة وطنية تتولى مهام تطوير وضمان واعتماد منح المؤهلات المهنية، التي تقدمها مؤسسات التعليم والتدريب المهني، وفقًا لمتطلبات المنظومة الوطنية للمؤهلات على مستوى الدولة.
 
وتابع أن "الوزارة والهيئة ستواصلان العمل مع المركز، من أجل ضمان تحقيق التكامل التام، بين مُخرجات التعليم التقني والمهني، والوظائف والتخصصات المطلوبة في المؤسسات الصناعية في الدولة، بما يضمن التوافق التام مع توجيهات القيادة الحكيمة".

وأعرب وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، عن فخره بأبناء الإمارات، الذين يقبلون بحماس للمشاركة في فعاليات هذا الحدث الكبير، ما يؤكد نجاح القيادة الرشيدة في تمكين "أبوظبي التقني" من إنشاء منصة وطنية عالمية يلتقي خلالها أبناء المجتمع عمومًا، والشباب المواطن خصوصًا، مع قادة وروّاد الصناعة والخبراء وصانعي القرار المحليين والعالميين، بما يمنحهم الفرصة الكاملة لاستشراف المستقبل، ومعرفة الفرص الوظيفية والمهنية المزدهرة، التي يجب عليهم أن يسعوا إليها في مختلف القطاعات الصناعية بالدولة خلال المستقبل القريب.

وأبان أن "اختيار المسارات التعليمية المتخصصة يتيح للشباب بلوغ مستقبل مشرق".

ونوه مدير عام المركز، مبارك سعيد الشامسي، إن "قيادة الدولة تضع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية أمام مسؤولياتها الوطنية، ليعمل الجميع على تشجيع واستقطاب أبناء الأمارات نحو التعليم التقني والمهني، ليكون المسار المباشر والأساس العلمي والعملي اللازم لتمكينهم من العمل في المؤسسات الصناعية، وتنفيذ مشروعات عالمية مبتكرة في قطاعات الفضاء، والطاقة المتجددة، والصناعات الحديثة، وغيرها".

وتابع أن "على الشباب اختيار مسارات تعليمية متخصصة".

وشهدت فعاليات اليوم الأول محاضرة للرئيس التنفيذي للشركة الفنلندية لتطوير التعليم والتدريب المهني، تيليرفو تاركو، استعرضت خلالها التجربة الفنلندية التي خلصت الى أن الحوار والتعاون والشراكة المحلية والعالمية بين مسؤولي التدريب والتعليم التقني، والشركات الصناعية، ضرورة استراتيجية لضمان تعزيز الربط بين التميز في التعليم والتدريب المهني وسوق العمل.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم التقني يوضح أن المدن الذكية هدف للتنمية المستدامة التعليم التقني يوضح أن المدن الذكية هدف للتنمية المستدامة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates