أولياء الأمور يشتكون من الزحام الشديد وعدم توافر بعض مقاسات الزي المدرسي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزارة "التربية والتعليم" تعد بانسيابية أكثر وتتحدث عن قاعات مجهزة

أولياء الأمور يشتكون من الزحام الشديد وعدم توافر بعض مقاسات الزي المدرسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أولياء الأمور يشتكون من الزحام الشديد وعدم توافر بعض مقاسات الزي المدرسي

وزارة التربية والتعليم
دبي ـ صوت الإمارات

شهدت عملية بيع الزي المدرسي الحكومي ازدحامًا ملحوظًا في اليوم الأول من بدء عملية التوزيع التي ستستمر حتى 29 من الشهر الجاري، وذلك في مدرسة أسماء بنت النعمان وصالة المزهر في دبي.

وبيّنت وزارة التربية والتعليم أنَّ الغالبية التي قدمت الخميس حصلت على الزي باستثناء عدد قليل لم يتمكن من الحصول على بعض المقاسات، بفعل الأعداد الكبيرة التي توافدت على المراكز منذ الصباح الباكر، والتي كان لديها رغبة شديدة في الحصول على الملابس الجديدة.

وبحسب أولياء أمور، فإن اليوم الأول كان صعبًا، حيث كانت أعداد المشترين كبيرة جدًا، مطالبين بإرجاع آلية تسليم الزي المدرسي في المدارس مثلما كان معمولًا به في السابق، بحيث تكون المدرسة مسؤولة عن عمليات التوزيع، معبرين: "إن معظم المقاسات غير متوافرة ما يستدعي إرسال الملابس إلى خياط لتعديل القياسات".

وشهد مركز مدرسة أسماء بنت النعمان ازدحامًا شديدًا في الوقت الذي مد فيه طلاب "فزعة" يد العون والمساعدة لتنظيم حصول أولياء الأمور على الزي.

وأجمع عدد من أولياء الأمور على منطقية أسعار الزي، حيث أن التكلفة الشرائية للزي المدرسي مناسبة جدًا لأولياء الأمور، خصوصًا أنها وفرت ما يقارب من 50% تقريبًا من الأسعار السابقة، إذ كانت الأسرة تتكلف سابقًا لشراء ملابس أبنائها 500 درهم، مقابل 250 درهمًا فقط حاليًا، مؤكدين أن العقبة الوحيدة خلال عمليه شراء الزي المدرسي هي عدم توافر المقاسات، ما يتطلب الحضور مرة أخرى للحصول على المقاس المطلوب، أو إرساله إلى محل خياطة.

وفي هذا الإطار، أفادت أم سيف "أم لخمسة أبناء" جميعهم في مراحل دراسية مختلفة، بأنها حصلت على مقاسات أبنائها، ولكن جميعها تحتاج إلى تعديلات في محل خياطة، فيما أثنت أم خالد "أم لثلاثة أبناء" على جاهزية صالة مزهر لاستقبال أولياء الأمور، ووجود (فزعة) لمساعدة الأهالي.

بدورها، طالبت أم عبد الله المهيري، وزارة التربية بتكليف المدارس بمهمة بيع الزي المدرسي أسوة بالكتب وبالمدارس الخاصة، فيما اعترضت أم علي على الأقمشة معبرة: "إن قماش البنطلون يحتوي على نسبة كبيرة من النايلون الذي لا يتناسب مع بيئة وطبيعة الجو في منطقتنا".

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن التنسيق مستمر مع الشركة الموردة لملابس الزي المدرسي الجديد "يونيفورم إكسبرس" بخصوص توفير الكميات المطلوبة أولًا بأول وبمختلف المقاسات ولجميع المراحل الدراسية، مشيرة إلى أنها سترفع من وتيرة العمل لتلبية مختلف حاجات المراجعين في الأيام المقبلة، وبددت أية مخاوف لدى أولياء الأمور من عدم قدرتهم على الحصول على مبتغاهم في ملابس مناسبة لأبنائهم.

ودعت الوزارة ذوي الطلبة إلى التقيد بعملية الشراء وبالأعداد المسموحة من الزي المدرسي، وهي زيان لكل فرد لضمان حصول الجميع على حاجتهم، مشيرة إلى أنه بالإمكان الحصول على الزي المدرسي مع بداية العام الدراسي الجديد عبر تعبئة نماذج متوافرة في المدارس تتيح لهم الحصول على حاجة الطلبة من الزي المدرسي، علاوة على فتح ستة مراكز جديدة دائمة طيلة العام الدراسي لبيع الزي المدرسي، تسهيلًا على الطلبة وذويهم بواقع مركز في كل إمارة.

وأبرزت الوزارة: "إن غالبية الجمهور الذين قدموا أمس حصلوا على مبتغاهم من الزي المدرسي باستثناء عدد قليل لم يتمكن من الحصول على بعض المقاسات بفعل الأعداد الكبيرة التي توافدت إلى المراكز منذ الصباح الباكر، والتي كان لديها رغبة شديدة في الحصول على الملابس المدرسية الجديدة"، مؤكدة أن الأيام المقبلة ستشهد انسيابية أكبر في عملية البيع كأمر اعتيادي، نظرًا لتلاشي الضغط الكبير من الجمهور على منافذ البيع، خصوصًا في اليوم الأول.

وأوضحت أنه منعًا لتكدس ذوي الطلبة وانتظارهم لفترات طويلة، اتخذت إجراءات احترازية عدة ومسبقة، تمثلت في زيادة عدد الطاقم الذي يتولى مهمة متابعة أعمال البيع في كل مركز من محاسبين ومشرفين وعمال، فضلًا عن مشاركة متطوعين من طلاب "فزعة" في عملية التنظيم وتقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاج من أولياء الأمور والطلبة، وإفساح المجال أمام الجمهور لزيارة المراكز ضمن فترتين صباحية ومسائية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة والنصف.

وكانت الوزارة أعلنت تخصيص قاعات مجهزة بالخدمات الأساسية لاستقبال ذوي الطلبة، وتوفير المياه والعصائر لهم، وأماكن للجلوس وأخرى لوقوف المركبات وزيادة أعداد الموظفين في المراكز، وهو ما أسهم بمجمله في تحسين الخدمة المقدمة للجمهور، واقتصار الملاحظات على بعض الأمور المرتبطة بعدم توافر مقاسات محددة سوف تكون جميعها متوافرة مع بداية الأسبوع المقبل.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأمور يشتكون من الزحام الشديد وعدم توافر بعض مقاسات الزي المدرسي أولياء الأمور يشتكون من الزحام الشديد وعدم توافر بعض مقاسات الزي المدرسي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates