وزراء ومسؤولون يؤكدون أن الشفافية حماية وحجب المعلومة متعذر في ثورة المعلومات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن مشاركتهم في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

وزراء ومسؤولون يؤكدون أن الشفافية حماية وحجب المعلومة متعذر في ثورة المعلومات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزراء ومسؤولون يؤكدون أن الشفافية حماية وحجب المعلومة متعذر في ثورة المعلومات

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
الشارقة - صوت الإمارات

أجمع وزراء ومسؤولون مشاركون في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي على أهمية الشفافية في التعامل وعدم إخفاء المعلومات نظراً لتعذر حجبها، في ظل ثورة المعلومات التي يشهدها العالم، مؤكدين أن تلك الشفافية قادرة على حماية المسؤولين وبناء علاقة مع الشعب مبنية على الثقة.

وأوضحت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن الاتصال الحكومي يحظى بأهمية خاصة في هذه الظروف نظرا للدور الذي يلعبه في توعية الشباب، مؤكدة ان القيادة في الدولة تصل الى الشعب والعكس أيضا في مثل جميل للعلاقة الواعية التي تعكس روح الديمقراطية بوجهها الصحيح وهي إحساس الفرد بانه محل اهتمام الحكومة وانه يستطيع الوصول اليها بيسر ودون حواجز.

وأضافت أن لكل مجتمع طريقته ونحن في الإمارات وصلنا الى علاقة راقية في التعامل بين الحاكم والمحكوم بلا حواجز وبشفافية تامة.

وحول تجربتها أوضحت كنت وزيرة اقتصاد سابقا وواجهت تحديا كبيرا وكان دوري في معظم الأحيان يحمل طابعا دفاعيا، لكن مع مرور السنوات تعلمنا ان الوضوح والشفافية واستباق الاحداث هو ما يدعم موقف المسؤول، وذكرت انا كوزيرة تنمية يهمني جدا توصيل المعلومة الى الرأي العام حول حجم المساعدات التي تقدمها الدولة.

وأوضحت هناك اجندة خاصة للاتصال الحكومي والاحاطة الإعلامية واجب علينا، واليوم لدينا امثلة مضيئة وعضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي  خير مثال على صلة الحاكم بشعبه من خلال تواصله واستماعه الى نبض الشارع وفتحه لكل قنوات التواصل.
بدروه قال فيصل عاكف الفايز النائب الأول لرئيس مجلس الاعيان الأردني لـ«البيان» علينا مسؤولية كسر حاجز الجمود بين المسؤولين وافراد الشعب من خلال الصدق وتقديم معلومة سليمة للعامة عوضا عن البحث عنها بوسائل أخرى قد لا تكون دقيقة، مشيرا الى ان أهمية المنتدى تتمثل في جمعه المسؤولين وأصحاب القرار مع وسائل الاعلام لتقريب وجهات النظر وبناء علاقة مبنية على الثقة.
وأضاف علينا استهداف الشباب من خلال المدارس والجامعات لبناء الثقة بين الشعب والحكومات لأن هناك حالة فقدان لا يمكن حلها الا عبر أجيال متعلمة.
وذكر أن التربية الوطنية المكتملة ستؤثر بلا شك على العلاقة بين الحكومات والشعوب من جهة وستحمي الشباب من جهة أخرى من الوقوع في فخ الأفكار المتطرفة أو التكفيرية وحمايتهم من حالة الاستقطاب والشد والجذب التي نعيشها حالياً.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير مروان بن جاسم السركال "الوضوح والشفافية وتقديم المعلومات بسرعة مفاتيح لإنجاح العلاقة بين وسائل الاعلام وموظفي الاتصال الحكومي وهو ما يدعم منظومة العمل الذي نقوم به ويظهره للعيان".
وأكد أن سرعة التواصل كفيلة بدرء الشبهات وفرصة للتأويل واثارة المشاكل، موضحا أنه لا مجال لإخفاء المعلومة وعلينا ان نوصلها لتقدم بصورتها.
وأشار على أن المسؤولين ووسائل الاعلام مسؤولية مشتركة تتمثل في وعي الجهات الحكومية بأهمية نقل المعلومة بيسر وسرعة بما يتناسب والتوجهات العامة، معتبراً فهم طبيعة عمل كل طرف يجعل شكل التواصل والعلاقة اكثر مرونة ووضوح.
ولفت لقد تجاوزنا الصحافة التقليدية والمسؤولون عليهم تفهم ذلك كما يوجد حالة من الوعي بأهمية وسائل الاعلام والدور الذي تلعبه.
وذكر أن حاكم الشارقة مثال للعلاقة الراقية بين المسؤول وافراد الشعب وكرس لدى الجميع ثقافة الحوار والنقد البناء، منتهيا بالقول ان المعلومات اليوم باتت متاحة ويمكن الحصول عليها وعلى المسؤول ان يسوقها بصورة صحيحة.
عبر مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة محمد خلف عن فخره بحديث حاكم الشارقة واستخدامه برنامج الخط المباشر نموذجا في كلمته، معتبراً ان السبب وراء حديثه والنجاح الذي حظي به البرنامج مرده اهتمام الحاكم ودعمه واصراره ان يأتي البرنامج بنتائج ونقاط إيجابية تخدم أبناء الامارة.
وأوضح أن البرنامج كان حاله حال البرامج الأخرى لكن اهتمامه أعطاه الزخم وبات من افضل البرامج التي تعنى بالتواصل.
وأضاف مسؤوليتنا جسيمة من اجل الارتقاء بالبرنامج ومنذ ان استمعنا الى الكلمة بدأنا بوضع خطوط جديدة لمرحلة مستقبلية ليبقى الخط المباشر في الطليعة.
ولم ينكر خلف وجود قصور لدى بعض المسؤولين وعدم فهم لأهمية الاعلام ودوره كذراع يستخدمها المسؤول لتظهر النجاح الذي احرزه لكن لو جعلها خصيما له فان ذلك يبرهن على فشله بلا شك.
وكشف خلف عن بعض المعاناة التي واجهتهم وكسرهم لحاجز الجمود مع بعض الجهات مشيرا الى أن وجود موظفي الاتصال الحكومي سهل على الإعلامي عمله، وليس العكس، مستطردا ما زال هناك حاجة الى مزيد من التواصل بين وسائل الاعلام وموظفي الاتصال، في ظل المعاناة القائمة مع بعض مسؤولي الوزارات الاتحادية الذين يتحسسون من الحديث خاصة فيما يتعلق بالملاحظات ويخشون من طرح أي إشكالية عليهم ويتعاملون معها كنقيصة بحقهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء ومسؤولون يؤكدون أن الشفافية حماية وحجب المعلومة متعذر في ثورة المعلومات وزراء ومسؤولون يؤكدون أن الشفافية حماية وحجب المعلومة متعذر في ثورة المعلومات



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates