دبي ـ جمال أبو سمرا
اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الأسبوع الماضي الأعمال الفائزة في فئات الدورة الرابعة عشرة لجائزة الصحافة العربية، خلال اجتماعه في دبي برئاسة رئيس مجلس إدارة الجائزة، خلفان الرومي،وحضور الأمين العام للجائزة منى غانم المري،ومدير الجائزة منى بوسمرة وأعضاء المجلس الذي يضم نخبة من كبار الإعلاميين العرب.
وقام المجلس بمراجعة تقارير وملاحظات أعضاء لجان التحكيم، والتي كانت قد اجتمعت يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي، حيث تم التدقيق في حيثيات التحكيم والفوز، وتم خلال الاجتماع اختيار الفائز بفئة العامود الصحافي وشخصية العام الإعلامية.
وبهذه المناسبة، توجه خلفان الرومي بالشكر إلى راعي الجائزة، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،لإعطاء الجائزة الثقة والقوة للاستمرار. مضيفا أن الأمانة العامة للجائزة ونادي دبي للصحافة يبذلون قصارى جهدهم لإنجاح هذه الجائزة والمحافظة على ما وصلت إليه من مكانة مشرفة كونها أول جائزة صحافية تعم العالم العربي.
وأثنى الرومي على لجان الفرز ولجان التحكيم من المختصين على الجهود التي بذلوها خلال الفترة الماضية من اختيار وتقييم الأعمال حتى وصلت إلى هذه المرحلة الحاسمة. وأضاف الرومي أن ارتفاع عدد المشاركات في الدورة الحالية إنما يدل على أن الجائزة قد اكتسبت ثقة قطاع الصحافة العربية الذي أصبح يطمح للمشاركة الفعالة فيها لضمان التميز والتقدم.
ورحبت منى غانم المري برئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس، وأشارت إلى أن الموضوعات والأعمال المشاركة جاءت من مؤسسات وأقلام صحفية قوية مما أعطى الجائزة بعدا مختلفاً. معربة في الوقت ذاته عن بالغ اعتزازها بالدعم الكبير الذي تلقاه جائزة الصحافة العربية من أعضاء مجلس إدارتها وأمانتها العامة وكذلك لجان التحكيم ضمن مختلف الفئات، وأشارت " إننا نثمن عاليا هذا الدعم والالتزام الواضح الذي لا يبخل فيه الجميع بالوقت أو الجهد، بين الأسباب الرئيسة في النجاح الطيب الذي حافظت عليه الجائزة في تاريخها الحافل الذي أوصلت فيه إلى منصة التكريم ضمن مختلف فئاتها عشرات المبدعين الذين استحقوا عن جدارة هذا التكريم من أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى كل في مجال تخصصه.
وقامت مدير الجائزة منى بوسمرة،بتقديم عرض شامل عن مؤشرات ونسب المشاركات، بما فيها فئة الصحافة الذكية، لتعريف أعضاء مجلس الإدارة بأبرز النتائج في الدورة الرابعة عشرة.
وأضافت مدير الجائزة أن هناك جملة من الأفكار التطويرية والاقتراحات البناءة التي تم طرحها خلال اجتماعات لجان التحكيم وممثلي اللجان، وسيتم دراستها وأخذها بعين الاعتبار في سبيل التطوير المستمر للجائزة وفي ظل المتغيرات في المشهد الإعلامي العربي.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة أنه سيتم الكشف عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة في شهر نيسان / أبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل السنوي الكبير لتوزيع الجوائز والذي سيحتفي بالفائزين بحضور راعي الجائزة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مساء اليوم الثاني للدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي في 12 و13 أذار/ مايو 2015.
بينما سيعقد مجلس إدارة الجائزة آخر اجتماعاته لهذه الدورة يوم 14 أذار/ مايو المقبل لمناقشة الجهود التطويرية للجائزة.
كانت الأمانة العامة للجائزة أعلنت مؤخرا أنها استلمت أكثر من 5000 عمل للتنافس في الدورة الحالية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في عام 1999، محققة بذلك نمواً لافتاً بزيادة قدرها 11% مقارنة بأعداد المشاركات في العام الماضي. وقد وصل عدد الدول المشاركة في هذه الدورة إلى 34 دولة منها العربية وغير العربية. وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات، بألف و552 عملاً، وبنسبة قدرها 31% من إجمالي الأعمال هذا العام.
أرسل تعليقك