بي بي سي البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها
آخر تحديث 21:13:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد فضيحة سافيل بالاعتداء الجنسي و تحقيق مكتب التدقيق في أجورعمالها

"بي بي سي" البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بي بي سي" البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها

مقر هيئة "بي بي سي" البريطانية
لندن ـ سامر شهاب

اعترف رئيس هيئة "بي بي سي ترست" أن الرواتب العالية للمدراء و6 أشخاص آخرين قد أدت إلى الإضرار بسمعة الشركة، ومع ذلك، أصر على أن التكاليف الآن تخضع لسيطرة كبيرة، هذا وكانت قد كشفت مصادر صحافية في وقت سابق من هذا العام أن 200 مدير في الشركة حصلوا على  100 ألف جنيه إسترليني، يقوم مكتب التدقيق الوطني بالتحقيق في حجم أجور العمال، وسيقدم تقريرًا هذا الصيف.فقد حصل المدير العام السابق جورج آينت ويستل على 450 ألف جنيه إسترليني ، وهو ضعف المبلغ الذي كان يحق له، في حين حصلت  الرئيس التنفيذي للعمليات السابقة كارولين طومسون ، على مبلغ 670 ألف جنيه إسترليني، وعلى الرغم من حجم المدفوعات إلا أن اللورد باتن جادل بأن رسوم الترخيص، والتي تم تجميدها في 145.50 جنيه إسترليني لمدة ست سنوات، لا ينبغي أن يتم تخفيضها أيضًا.هذا و قال متحدثا في وستمنستر: "لقد كانت أحداث الخريف الماضي بشعة جدًا ونحن ينبغي أن لا ننظر إليها على أنها أموال يصرف من جهاز الصراف الآلي ويمكننا أن نفعل به ما نريد".وأضاف "ليس لدي شك على الإطلاق أن الأموال الصغيرة من شأنها أن تؤدي إلى خفض في الخدمات. في كل مرة في العامين الماضيين حاولنا تقليص هذه الخدمات ولكن كان هناك عاصفة".وتابع "أعتقد أننا يجب أن نكون واقعيين في المرة المقبلة ونحن نتفاوض على الرسوم وما هي العواقب إذا ما تم تخفيضها إلى حد كبير."
واعترف بأن فضيحة جيمي سافيل بالاعتداء الجنسي كان فترة "فرض ضرائب جميلة" بالنسبة له شخصيا، ولكن قال مازحا "أنا ما زلت على قيد الحياة".
وأضاف أن المشككين المحافظين في أوروبا "ينتحرون سياسيًا" إذا أظهروا عدم استعدادهم لقبول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال.
ومن جانبه قال اللورد باتن، الذي شغل منصب رئيس حزب المحافظين من عام 1990-92 وساعد جون ميغور في تأمين فوزًا مفاجئا في الانتخابات عام 1992 ، "إن عرض للانقسام يمكن أن يكون أمر قاتل لفرص المحافظين في العام 2015".
ورفض دعوات من جانب بوريس جونسون، عمدة لندن ، لتسمية جامعة أكسفورد على اسم البارونة تاتشر.
وأضاف :" سيكون لديك إما البدء في كلية جديدة ، وهو أمر من شأنه أن يكون مكلف ، أو قد تضطر إلى إقناع كلية يسوع أو كوربوس كريستي أو كنيسة المسيح لتغيير اسمهم. ربما يعتبر أمر صعب أن تقنع هذه الجامعات بتغيير أسماءها."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها بي بي سي البريطانية تعالج فضائح رواتب مدرائها الفلكية للحفاظ على سمعتها



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates