فيديوهات الإسلام المتطرف على يوتيوب تُثير ذعر المجتمع البريطاني
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هناك العديد منها عن "القاعدة" والخطب المليئة بالكراهية

فيديوهات "الإسلام المتطرف" على "يوتيوب" تُثير ذعر المجتمع البريطاني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيديوهات "الإسلام المتطرف" على "يوتيوب" تُثير ذعر المجتمع البريطاني

صورة أرشيفية لمكان مقتل الشرطي البريطاني
لندن ـ ماريا طبراني

قال تحقيق صحفي إنه لا زال بالإمكان العثور في ثوان علي الآلاف من الفيديوهات الإرهابية الشريرة  التي تحث المسلمين البريطانيين على القتل  . ووجد التحقيق الذي أجراه موقع صحيفة "ديلي ميل" وشقيقتها "ميل اون صنداي"  أن هناك عددا من فيديوهات التدريب من تنظيم "القاعدة"، والخطب المليئة بالكراهية التي تنذر بالخطر لا تزال موجودة في الفيلم الذي لاقى شعبية كبيرة على موقع التواصل "يوتيوب" على شبكة الإنترنت.
وأضاف التحقيق أنه على الرغم من إدعاءآت موقع "يوتيوب" بأنه يمتلك  'مبادئ توجيهية للمجتمع' التي تحظر الأنشطة الخطيرة أو غير القانونية مثل صنع القنابل، او الخطابات المليئة بالكراهية والتحريض على إرتكاب أعمال العنف، إلا ان هناك فيديوهات تدريب من تنظيم القاعدة ،وخطبا المليئة بالكراهية.
وقال أريك شميت، الرئيس التنفيذي لموقع غوغل ومالك موقع يوتيوب إنه يسمح للمواقع المتطرفة في الإستمرار لإعتقاده بأن ذلك يمكن أن يساعد الشرطة في تعقب الإرهابيين المحتملين".
وأضاف في مهرجان "هايHay " الأدبي " لا يمكننا تحديد الشر ظاهريًا أوتحميله ، فقد إتخذنا قرارًا بأن المعلومات من هذا القبيل ، إذا كانت قانونية، حتى وان كانت مزرية سيتم فهرستها"على الموقع .
وذهب أريك شميت، الرئيس التنفيذي لموقع "غوغل" إلى مناقشة إمكانية الكشف عن المتطرفين من خلال نشاطهم على الإنترنت ، كما أن تواجدهم على الإنترنت يساعد في بعض الأحيان القبض عليهم .
وقال " أن المتطرفين ليسوا أذكياء بالدرجة الكافية لعدم العثور عليهم ، فهم يتركون خلفهم أثرًا رقميًا يمكن للشرطة تتبعهم من خلاله".
 وكشف موقع صحيفة "ديلي  ميل"وشقيقتها "ميل اون صنداي" السبت أنه في غضون ساعات من إعدام الجندي البريطاني "لي ريغبي"، بدأت الرسائل الحقيرة التي تمدح الهجوم في الظهور على الانترنت.
ولا تزال الشرطة البريطانية تحقق فيما إذا كان قاتلا الجندي الجندي البريطاني "لي ريغبي"قد تم تعليمهما وتلقينهما من خلال مثل هذه الفيديوهات.
وعلى الرغم من تعهدات محركات البحث الرئيسية بأنها ستقوم بسحب هذه الفيدوهات المحرضة من علي مواقعها ، فإن مئات الفيديوهات الدعائية للاسلاميين يمكن للشباب البريطاني سريع التأثر العثور عليها بسهولة من  خلال البحث البسيط على الانترنت.
وقال موقع ميل إن هناك مواقع فيديو تحث كل مسلم بأن من واجبه شن الجهاد في"سبيل الله". بينما قامت حركة "الشباب " الإرهابية المتطرفة بتنصيب فيديو آخر على الانترنت يظهر فيه مقاتل يرتدي قناعا ، ويقدم توضيحا حول كيف تقوم بتجميع بندقية طراز AK47.
وحركة الشباب هي مجموعة إسلامية في الصومال التي كان مايكل اديبولاجو" ، منفذ هجوم وولويش يحاول "  ،الإنضمام اليها العام الماضي.
وذكر موقع صحف الميل أن البحث عن حركة الشباب على موقع اليوتيوب يظهر لك 65الف نتيجة ، كما ان الموقع الذي يحظي بشعبية كبيرة يحتوي على 108 فيديوهات للداعي البغيط "أنجم شودري" .
ففي أحاديث "أنجم شودري"الصاخبة المليئة بالمرارة يحث المسلمين على شن الجهاد ، بينما يبلغ المتعصبين الذي يتبعونه في احاديث اخرى بأن يستفيدوا من الدولة الغنية .
ويمكن ايضا العثور علي فيديو اخر لاديبولاجو امام مؤيديه المتطرفين . احداهما يظهر فيه جنبا الي جنب مع شودري.
ولايزال هناك أيضا على شبكة  يوتيوب فيديو مثيرًا للاشمئزاز عن إستشهاد المفجر الانتحاري محمد صديق خان.
وفي فيديو أخر ، يظهر الامام العدائي " عمر بكري محمد " وهو يشيد باديبولاجو ويصفه بـ"الشجاع".
ويمكن أن نجد ايضا فيديو اخر لأنور العولقي، القائد الراحل العقائدي اليمني لتنظيم القاعدة ، يصف فيه كيف يتم نشر الإسلام بإستخدام السيف.
وفي مكان آخر على شبكة الانترنت، يمكن أن نجد مجلة مكتوبة من قبل حركة طالبان ،وذلك بإستخدام محرك البحث غوغل، فالطبعة الأولى من المجلة ،التي نشرت منذ اسبوعين، تدعو المتطرفين في بريطانيا لقتل الفتاة ملالة يوسف زي ، الفتاة الباكستانية البالغة من العمر 15 عاما والتي أطلقت عليها طالبان الرصاص خلال وجودها في باكستان، وتعيش حاليا في بريطانيا .
وقال خبير مكافحة الارهاب نيل دويل، الذي ساعد صحف"الميل " في هذا التحقيق،" إن هذه الفيديوهات يمكن العثور عليها بسهولة بشكل مثير إذ لم يكن لدي أي صعوبة في العثور على الكثير من لقطات مثيرة للقلق،وهناك العديد من مقاطع الفيديو التي تضمن قطع الرؤوس وعمليات الإعدام و الخطب العدائية  التي يمكن لأي شخص العثور عليها".
ويؤكد موقع يوتيوب على شبكة الانترنت ان المواد 'ذات الطابع الديني البحت ' لا تزال موجودة على الشبكة ،وذلك على الرغم من إعتراف الشركة بأنها تعتمد على أفراد الجمهور ممن يقوموا بالاشارة إليه هذه المواد محرضة قبل أن تتخذ أي اجراء.
وقال عضو البرلمان البريطاني " بول فلين" ، الذي قاد الدعوات التي تطالب عمالقة الإنترنت بعمل المزيد من أجل إيجاد معالجة المشكلة، ان مسألة الضوابط الصارمة هي التي ستفرض الحل الاقوى".
واضاف" هناك العديد من المحتويات المدمرة على الانترنت . وهي موجودة لاننا متساهلين للغاية ورغم أني ضد الرقابة لكن الأحداث التي وقعت  خلال الايام القليلة الماضية تظهر  أن الاشخاص الذين يحرضون على الارهاب يجب منعهم من وضع مثل هذه الفيديوهات على الانترنت. فالانترنت أصبح  فوضويا . بدون ضوابط طبيعية ، والجمهور يتأثر بشدة بما يشاهدونه".
واعتبر النائب العمالي البريطاني بول فلين ان هناك موسوعة كاملة من حملة الكراهية منشورة على شبكة الانترنت والتي لها تأثير سيء جدًا. وهناك حجة قوية لتحريم كل ما من شأنه التحريض على الكراهية ".
وادي هجوم وولويتش الى عدد من الإشتباكات في نهاية الاسبوع الماضي بسبب تظاهر متطرفي اليمين عقب مقتل "لي ريغبي".
فيما كثفت الشرطة البريطانية تواجدها في مدينة "نيوكاسل " ، بعد تنظيم ما  يقرب من الفين من مؤيدي رابطة الدفاع الإنكليزية EDL مسيرة في جميع انحاء المدينة ، وتصادموا وجها لوجه مع النشطاء المناهضين للفاشية ، الذين نظموا حشدا خاصا بهم.
وبالرغم من أن المظاهرات من كلا الجانبين كانت تحت السيطرة بشكل كبير ، كان هناك عدد من الإختراقات الصغيرة من العنف وتم إعتقال 24 شخصا ،وتم القاء القبض على ثلاثة أشخاص في بداية تظاهرة "نيوكاسل" يوم السبت الماضي .
وفي لندن ، حشدت شرطة العاصمة أكثر من الف ضابط، بما في ذلك وحدات الإستجابة المسلحة السريعة ودوريات إضافية تتواجد في أي بؤر توتر محتملة.
وقال الخط الساخن " Tell MAM " ، وهو خط ساخن لتسجيل الجرائم المعادية للمسلمين ، إنهم تلقوا 83 تقريرا جديدا حول تهديدات عنف على مسلمين لخط المساعدة ، مقارنة بأربع إلى ثمان مكالمات يتلقوها بشكل طبيعي يوميا.
وكانت رابطة الدفاع الإنكليزية قد نظمت مظاهرة في شوارع وول ويتش ليلة حادث القتل ، وإستهدف المتطرفون من المساجد الإسلامية في  جميع أنحاء البلاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديوهات الإسلام المتطرف على يوتيوب تُثير ذعر المجتمع البريطاني فيديوهات الإسلام المتطرف على يوتيوب تُثير ذعر المجتمع البريطاني



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates