شبكة تُواصل اجتماعي جديدة تدعى ماستودون تهزّ عرش فيسبوك
آخر تحديث 15:57:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد كشف بيانات 50 مليونًا مِن المستخدمين بشكل غير قانوني

شبكة تُواصل اجتماعي جديدة تدعى "ماستودون" تهزّ عرش "فيسبوك"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شبكة تُواصل اجتماعي جديدة تدعى "ماستودون" تهزّ عرش "فيسبوك"

شركة "فيسبوك"
لندن - صوت الامارات

تعرضت شركة "فيسبوك" لفترة عصيبة مؤخرا، إذ يطالب صانعو السياسات والمستخدمون على حد سواء بإجابات من إدارة "فيسبوك" بشأن تساؤلات مهمة أثارتها الضجة التي تفجّرت بالكشف عن تمكن شركة Cambridge Analytica مِن الوصول إلى وتحليل بيانات 50 مليونا من مستخدمي "فيسبوك" بشكل غير قانوني، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا واشنطن بوست" الأميركية.

لكن رد الفعل كان له على الأقل مستفيد رئيسي واحد، وهي Mastodon الـ"ماستودون"، وهى شبكة اجتماعية شبيهة بـ"تويتر"، شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الإقبال على الاشتراك بها الأسبوع الماضي. وبينما اكتسب هاشتاغ حركة "DeleteFacebook" زخمًا، حيث تضاعف عدد من قاموا بالتسجيل في شبكة Mastodon 4 مرات عن المعدلات المعتادة، وفقا لما ذكره يوجين روشكو، مبتكر الخدمة. وأوضح روشكو أن نحو 5800 مستخدم جديد انضموا للـ"ماستودون"، يومي 25 و26 مارس/ آذار فقط، وهو عدد تحققه الخدمة على مدار أسبوع كامل.

ويقول برايان فانغ كاتب المقال على "ذا واشنطن بوست": "توجد لدى الشبكة الاجتماعية "ماستودون" 1.1 مليون مستخدم في مقابل 2.2 مليار لدى "فيسبوك".. ربما لا تبدو الأرقام مبهرة ولكن ما يجعل شبكة "ماستودون" جذابة بشكل متزايد، لا سيما في مرحلة ما بعد هاشتاغ "احذفوا فيسبوك"، هو موقفها تجاه البيانات والتحكم، وهما نفس العنصرين اللذين يمثلان تحديا كبير لـ"فيسبوك" حاليا، والتي تسعى بدورها لتبرير نموذج تعطش خدماتها لبيانات المستخدمين الغاضبين. إن رمز "ماستودون" مفتوح المصدر، بمعنى أنه يمكن لأي شخص فحص تصميمه. كما أن أكواد "ماستودون" يتم توزيعها، بمعنى أنها لا تعمل في بعض مراكز البيانات، التي يسيطر عليها المسؤولون التنفيذيون في الشركات، ولكن يقوم المستخدمون بتشغيلها بأنفسهم، من خلال قيامهم بإعداد خوادم مستقلة، يتم دفع تكاليف تطويرها من خلال التبرعات التي تسدد عن طريق الإنترنت، وليس من خلال تسويق المعلومات الشخصية للمستخدمين.
إن المصممين مثل روشكو يشكلون جزء من موجة من الابتكار التكنولوجي تهدف إلى استرجاع بعض القوة التي كانت النخب، مثل الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" مارك زوكربيرغ، قد أمضت العقد الماضي في تكديسها.
ولما كان رواد الأعمال الجدد يرون أن المستهلكين لا يستفيدون من الاعتماد على منصات تجارية مركزية تمكنهم من جمع المعلومات الشخصية للمستخدمين، فإنهم يعتقدون بأنهم يستطيعون استعادة جزء من السحر من أيام الإنترنت السابقة حيث كان كل شيء مفتوحًا وقابلًا للتشغيل المتبادل وليس مخزنا أو متاجرا به. كان أهم ابتكارات "فيسبوك"، على الأقل من منظور الأعمال التجارية، هو جمعه النشط لبيانات العملاء واستخدامها لأغراض الدعاية.
لايقتصر "فيسبوك" على جمع المعلومات التي يتطوع المستخدمون بتقديمها عن أنفسهم، مثل عناوين البريد الإلكتروني وتاريخ الميلاد، ولكن أيضا البيانات التي يتم استنباطها ببساطة عند استخدام النظام الأساسي، مثل إبداء الإعجاب، وصلات الأصدقاء وأكثر من ذلك. إن هذه المعلومات، كما إتضح في سياق البلاغات ضد Cambridge Analytica، يمكن أن تكون معلومة خاصة للغاية في الأيدي الخطأ أو من يمكن أن يستغلونها بشكل غير قانوني.
لقد تعهد موقع "فيسبوك" هذا الأسبوع باتخاذ إجراءات صارمة ضد التطبيقات على منصته التي قد تسرّب بيانات المستخدم إلى أطراف ثالثة. ولكن في النهاية، فإن هذا الوعد في حد ذاته يسلط الضوء ببساطة على مدى ما يملكه فيسبوك من سيطرة على مجريات الأمور الرقمية، في بعض الحالات ، وأنه يمكن أن يسمح بنشر معلومات تخص المستخدمين، إلى أطراف غير معلومة الهوية أو الموقع، دون أن يعلم المستخدم ذلك بوضوح.
أما حول كيفية مراقبة بيانات المستخدمين أثناء انتقالها من شخص لآخر، فهي معضلة صعبة يعمل كل من ريان شيا ومنيب علي، على محاولة حلها منذ عام 2013. عندما أسس الثنائي Blockstack "بلوكستاك"، وهو نوع جديد من تطبيقات التسويق، قاموا من خلاله بقلب النموذج رأسا على عقب.

يقول شيا وعلي إن التطبيق الجديد يصنع عالما مختلفا يحق لك فيه منح حق الوصول لمعلوماتك إلى أي تطبيق بمفتاح فك تشفير وإذا وجدت أن التطبيق غير جيد يمكنك استعادة مفتاح فك التشفير وحجب التطبيق.

لا توجد شركة في الوسط يمكن أن تستضيف كل البيانات، بحسب ما يقول علي شارحا: "نحن نعود مجددا إلى العالم، مثل المدرسة القديمة "Microsoft Word"، عندما كانت تعاملات المستخدم تخصه وحده، ولم يكن يتتبعها أحد. وعلى العكس من "Word"، فإن "Blockstack" تأتي بكل الميزات القوية لتطبيقات الإنترنت الأصلية. وهناك بالفعل تطبيقان على سوق "Blockstack" يعملان بهذه الطريقة، وهما "Graphite"، ويعتبر نسخة لامركزية من محرّر مستندات "نصوص غوغل" و"Stealthly"، وهو تطبيق رسائل لامركزي.

ويعدّ هذا النموذج قابلا للتطبيق والإنتشار أسوة بالتكنولوجيا الأساسية "blockchain"، التي تدعم نظام العملات الرقمية أو الأصول الإستثمارية المشفرة "bitcoin"، التي تخضع لتقلبات الأسواق. ولكن تقنية "blockchain" هي عبارة عن تقنية داعمة، ونظام قوي لحفظ السجلات والمعاملات يفتح الباب أمام ما هو أكثر بكثير من تبادل الأموال.​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة تُواصل اجتماعي جديدة تدعى ماستودون تهزّ عرش فيسبوك شبكة تُواصل اجتماعي جديدة تدعى ماستودون تهزّ عرش فيسبوك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates