ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤكدة أنها أكثر شخصية مكروهة بسبب ديانتها

ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا

الإعلامية ياسمين عبد المجيد
سيدني ـ سليم كرم

أكدت الناشطة المسلمة الشبابية والمذيعة ، في قناة "إي بي سي" الأسترالية ، ياسمين عبد المجيد، البالغة من العمر 26 عامًا ، أنها تشعر بالخيانة من جانب دولة أستراليا وأنها منهكة ، بعد خوض سلسلة من خلافات لاقت متابعة إعلامية. وأعلنت مؤخرًا انتقالها إلى لندن بعد ما رأت أنها تجردت من حقها في حرية التعبير عن الرأي في بلادها ، قائلة "أشعر بالخيانة قليلًا من جانب دولة أستراليا ، لأنها بلدي وهؤلاء هم شعبى وهى وطني، وهذا نوع من المناضلة من أجل الحصول على حقي وهو الوجود في بلدي".

ووصفت ياسمين مؤخرًا نفسها بأنها "أكثر مسلمة مكروهة علنًا في أستراليا" ، حيث أن الأستراليين كانوا يقبلون فقط من ينفّذ ما يُطلب منه فعله تجنبًا للمشاكل ، وتحدثت في حوار على الهواء مباشرة في برنامج سؤال وجواب ، الذي يقدمه زميلها، توني جونز، مع النائبة البرلمانية، تسمانيا جاكي أمبي ، لمناقشة قضية الهجرة، ولدى النائب آراء متشددة حول هجرة المسلمين إلى أستراليا وعن الشريعة الإسلامية ، ولكن قاطعتها ياسمين التي بدت في مقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت بشدة ، قائلة "هل تعرفين ما هي الشريعة؟ هل تعلمين؟" ، ثم أجابت ياسمين "الصلاة خمس مرات في اليوم هي الشريعة" ، وبينما كانت النائبة البرلمانية تهاجم الإسلام باعتباره دينًا لا يحترم المرأة ، وقالت "إن الإسلام دين أكثر نسوية".

وقد أثارت الجدل في نيسان/ أبريل عند نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة فحواها "دعونا ننسى مانوس وناورو وسورية وفلسطين" مما أدى إلى اشتعال الوسائل الإعلامية حربًا ضدها التي يرون أنها عديمة الاحترام ووضيعة وأضافت " فلا تنطبق حرية التعبير عن الرأي عندما تقول الحقيقة، وبالنسبة لي هذه كانت حقيقتي ولكن لم يكن مسموحًا لي أن أقول الحقيقة، وكان الشعب مستاء للغاية، لذا فهذا علّمني كثيرًا".

وتضررت ياسمين كثيرًا بعد ماحدث من جدال في ذلك اليوم ، متابعة "نظرًا لأنني أكثر مسلمة مكروهة علنًا في أستراليا، لا يزال يسألني الناس عن كيف أكون أنا، ماذا أقول لهم؟ كانت الحياة رائعة ولا أستطيع الانتظار لبدء مغامرة جديدة في لندن؟ أم أقل لهم أنها كانت في غاية الرداءة؟". وكتبت "إنه لمن المهين جدًا حجم ما يقال عنك من تلاعب بالألفاظ، إذ كان ما يقرب من 90 ألف لفظ أهانوها في نحو ثلاثة شهور فقط منذ يوم آذاك، ألفاظ مشينة وتحمل طابع الكراهية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا ياسمين عبدالمجيد تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates