"الدولة الإسلامية" تعتقل مسؤول بستان القصر وانتحاريين من "النصرة" يستهدفون السجن في حلب

إعتقل مقاتلو "دولة الإسلام في العراق والشام" قائد الكتيبة المسؤول عن معبر بستان القصر في حلب، الأربعاء، وفجَّر مقاتلان من "جبهة النصرة" نفسيهما، ظهر الأربعاء، داخل أسوار سجن حلب المركزي، عند متاريس القوات النظامية، ما أدى إلى مصرعهما، وأنباء عن مقتل ما لا يقل عن سبعة عناصر من القوات النظامية، وقُتل 50 عنصرًا من قوات "حزب الله" اللبناني جنوب دمشق، فجر الأربعاء، إثر كمين نصبه الجيش السوري "الحر"، واندلعت اشتباكات عنيفة في الحسكة بين "الدولة الإسلامية" والكتائب المقاتلة و"جبهة النصرة"، ووحدات "حماية الشعب الكردي"، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 41 مقاتلاً، تزامنًا مع قصف الطيران الحربي لمناطق عدة في الرقة وحمص بقذائف الهاون.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن القوات الحكومية قصفت مناطق عدة في حيي القابون وجوبر في دمشق، بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، ولم ترد معلومات عن سقوط جرحى، كما دارت فجرًا اشتباكات عنيفة بين القوات السورية واللجان الشعبية المُوالية لها من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في محاور عدة من مخيم اليرموك،  وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصف حكومي على منطقة الاشتباك، وقُتل 11 مواطنًا بينهم 5 من المعارضة، قضوا في اشتباكات مع قوات الحكومة في حي القدم ومناطق أخرى، و6 مواطنين، بينهم 3 سيدات من حي القابون قُتلن جرّاء قصف على مناطق في بلدة حرزما، و3 رجال من مخيم اليرموك قُتلوا في قصف حكومي على مناطق في المخيم، واستشهد ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة، متأثرين بجراح أصيبوا بها، الثلاثاء، إثر سقوط قذائف هاون على حي القنوات في دمشق، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي برزة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي ريف دمشق تعرضت مناطق في بلدة يلدا للقصف، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف مدينتي داريا ومعضمية الشام، في حين دارت اشتباكات بين قوات الحكومة مُدعّمة بقوات جيش "الدفاع الوطني" وقوات "حزب الله" اللبناني و"لواء أبو الفضل العباس" من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، عند أطراف بلدة حجيرة، أسفرت عن مقتل 50 عنصرًا من الجهة الأولى في كمين نصبه الجيش "الحر"، فيما سقط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي من قبل قوات الحكومة لقرية جراجير في القلمون، وتعرضت مناطق في مدينة داريا ومنطقتي العرقوب والسقي في مدينة النبك إلى القصف، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما قُتل13 مواطنًا بينهم 9 مقاتلين من المعارضة، هم مقاتل من حجيرة البلد، ومقاتل من بلدة الزمانية قضى في اشتباكات في الغوطة الشرقية، و3 مقاتلين من بيت سحم، و4 مقاتلين من دوما، قضوا جميعًا في اشتباكات في الغوطة ومناطق أخرى، و4 مواطنين هم رجل قضى في قصف حكومي على مناطق في بلدة ببيلا، ورجل من بلدة بيت سحم قُتل في قصف على مناطق في بلدة البويضة، ورجل قضى في قصف على قرية جراجير في القلمون، وناشط إعلامي في كتيبة معارضة من معضمية الشام قضى في قصف حكومي على مناطق في المدينة.
وسيطرت القوات النظامية، مدعمة بمقاتلين  من لواء "أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، وقوات جيش "الدفاع الوطني"، وعناصر من "حزب الله" اللبناني، على  بلدة البويضة في ريف دمشق الجنوبي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الكتائب المقاتلة، في البلدة ومحيطها، وقصف بصواريخ أرض ـ أرض قصيرة المدى على البلدة، وتدور الأن اشتبكات بين الطرفين  في حي غربة في منطقة السيدة زينب، ومحيط بلدة حجيرة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف القوات النظامية على المنطقة، في حين نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في مدينتي يبرود والزبداني ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
كذلك تتعرض منطقة الشياح في مدينة معضمية الشام لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن ضحايا، بينما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية عند أطراف معضمية الشام، ورجل من مدينة حرستا، جراء إصابته برصاص قناص، وسقطت قذائف عدة على مناطق في مدينة جرمانا، ما أدى إلى سقوط نحو 20 جريحًا.
وقال "المرصد" أنه في محافظة اللاذقية تتعرض قرى دروشان والفرنلق ونوارة والكبير في ريف اللاذقية، لقصف من القوات النظامية، كما تتعرض مناطق في مصيف سلمى لقصف من القوات النظامية، وسط اشتباكات دارت بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في مناطق في الريف، دون إصابات
وأكد "المرصد" أن كتائب المعارضة استهدفت بصواريخ محلية الصنع مطار "كويرس" العسكري في حلب، فجر الأربعاء، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، ودارت فجرًا اشتباكات عنيفة في محيط السجن المركزي، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على محيط المنطقة، كما قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة السفيرة، ترافق مع قصف حكومي على المدينة، ما أدى إلى سقوط جرحى وتضرّر في بعض المناطق، تزامنًا مع قصف الجيش السوري لمناطق في حي العامرية، ما أدى إلى سقوط جرحى، واستهدفت كتائب المعارضة بصواريخ محلية الصنع مبنى "الغاز والأخشاب" في حي الخالدية، حيث تتمركز فيهما قوات الحكومة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة، ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في قرية تلنعمام في ريف السفيرة الشرقي، فيما استهدفت الكتائب المقاتلة، بصواريخ محلية الصنع، بلدتي نبل والزهراء، اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى إلى سقوط جرحى، وسط قصف من قبل القوات النظامية على بلدتي الأتارب، وماير، دون أنباء عن إصابات، ووردت معلومات عن استشهاد ما لا يقل عن16 شخصًا نتيجة استهداف القوات النظامية بصواريخ حرارية للآليات، على مداخل مدينة السفيرة والقرى المحيطة بها، وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "دولة الإسلام في العراق والشام" ومقاتلي لواء مقاتل في ريف مدينة أعزاز، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في مدينة منبج وبلدة مسكنة، ما أدى إلى مقتل طفل وسيدة من بلدة مسكنة، وسقوط جرحى وتهدّم في بعض المنازل، وسط أنباء عن مقتل سبعة مواطنين، وقُتل 6 مواطنين بينهم مقاتلان من المعارضة، قُتلا في اشتباكات مع القوات الحكومية، أحدهما في محيط مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين، والآخر في ريف محافظة حماه، و4 مواطنين هم رجل من حي الصاخور، قضى برصاص قناص عند دوار النافورة في حي سليمان الحلبي، وطفلة من مدينة السفيرة قُتلت في قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في المدينة، وطفلان، أحدهما قضى جرّاء قصف للطيران الحربي على قرية الشيخ علي، والآخر قُتل جرّاء إصابته بطلق ناري قرب الحدود التركية، واتهم نشطاء من أعزاز عناصر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بإطلاق النار عليهم.
وفي دير الزور قُتل مقاتل من "لواء الله أكبر" إثر انفجار وقع داخل مقر اللواء في المصرف التجاري في مدينة البوكمال، حيث قال نشطاء من المنطقة أن رجلين يرتديان حزامين ناسفين اقتحما المبنى، أحدهما قُتل بإطلاق رصاص لدى الاقتحام، والآخر تمكّن من تفجير نفسه، ما أسفر عن مقتله، وإصابة 3 عناصر من اللواء، وأن قائد اللواء هو الذي كان مُستهدفًا، في حين قصفت القوات الحكومية صباحًا مناطق عدة في مدينة دير الزور، ما أدى إلى سقوط جرحى، وقُتل 16 مواطنًا، بينهم 15 مقاتلاً من المعارضة، قضوا في اشتباكات مع الجيش السوري في أحياء الجبيلة والرصافة والرشدية والصناعة والحويقة ومحيط مطار دير الزور العسكري، ورجل من بلدة المراط في الريف الشرقي، قُتل في قصف حكومي على مناطق في البلدة، وتعرضت مناطق في أحياء الخسارات والكنامات والصناعة لقصف من قبل القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وقتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية، ولقي مقاتل من "جبهة النصرة" وآخرمن الكتائب مصرعهما، خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي الرشدية في المدينة، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية، فيما تعرضت في محافظة الرقة مناطق عدة للقصف بقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وأعلن "المرصد" عن أن القوات الحكومية قصفت الطريق الواصل بين بلدتي الحارة ونمر في محافظة درعا، فجر الأربعاء، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما تعرضت بلدة طفس صباحًا إلى قصف حكومي، ترافق مع اشتباكات عنيفة في محيط ثكنة بلدة طفس، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصف الطيران الحربي بلدات بصر الحرير والحراك، وقصفت القوات النظامية مناطق في بلدة داعل، ما أدى إلى سقوط جرحى، في حين استشهد نقيب منشق في اشتباكات مع القوات النظامية، في محيط بلدة طفس، ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات لمنازل المواطنين في أحياء بلدة الصنمين الجنوب شرقية، وأنباء عن اعتقال عدد من المواطنين، بينما استشهد مقاتل من بلدة غباغب خلال اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات النظامية في منطقة الحجر الأسود، في محافظة دمشق، كذلك نفذ الطيران الحربي غارة ثانية على مناطق في بلدة النعيمة، ولم ترد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية، بينما استشهد رجل من بلددة سحم الجولان، جراء غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة سحم الجولان، فيما قصفت المدفعية الثقيلة مدن وبلدات النعيمة وطفس وعلما، وتعرضت المليحة الشرقية والحي الغربي لمدينة نوى في ريف درعا لقصف مدفعي من قِبل قوات الحكومة، وقُتل 25 مواطنًا بينهم مقاتل واحد من المعارضة، قضى جرّاء إصابته برصاص قنّاص في حي طريق السد، و24 مواطنًا هم طفل من مدينة طفس قُتل متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف حكومي سابق على مناطق في المدينة، و23 مواطنًا بينهم أطفال وسيدات، قضوا جميعًا جرّاء حدوث انفجار لدى مرورهم بسيارة، كانت تقلهم في محيط تل الجموع، الذي  تتمركز عليه كتيبة من القوات الحكومية وتحاصره الكتائب المعارضة، واتهم نشطاء من المنطقة القوات السورية بزرع لغمٍ انفجر لدى مرور السيارة، في حين تعرضت مناطق في حي الوعر ومنطقة التلال شمال بلدة عرشونة، ما أدى إلى سقوط جرحى في حمص، فجرًا، إلى قصف بقذائف الهاون من قِبل القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط جرحى، واندلعت حرائق في أجزاء من بساتين حي الوعر، واتهم نشطاء القوات النظامية بالقيام بحرق البساتين الممتدة من حي الوعر إلى طريق طرابلس، وفي ريف حمص، جددت قوات الحكومة قصفها بالمدفعية الثقيلة على الحولة، وفي محافظة حماة قُتل 3 أطفال من عائلة واحدة، جرّاء إصابتهم في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة اللطامنة، ووردت أنباء عن إعدام القوات الحكومية خمسة مواطنين من بلدة كرناز ميدانيًا، إثر اعتقال عدد من سكان البلدة، وفي محافظة إدلب قُتل رجل من بلدة محمبل، متأثرًا بجراح أُصيب بها الثلاثاء، جرّاء انفجار سيارة مفخخة صباح الأربعاء في سوق بلدة دركوش الواقعة على الحدود مع لواء "اسكندرون"، وفي محافظة الحسكة، قُتل ما لا يقل عن 41 مقاتلاً، بينهم 29 من "الدولة الإسلامية" والكتائب المقاتلة و"جبهة النصرة"، أحدهم قيادي محلي في الجبهة من الجنسية المصرية، وجثثهم موجودة لدى مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي"، و12 عنصرًا من مقاتلي الأخيرة، قضوا جميعًا خلال اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية تل علو وقرى أخرى في ريف ناحية جل آغا "الجوادية"، استمرت منذ صباح الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء، كما استولى مقاتلو الأكراد على دبابة وأسلحة ثقيلة عقب الاشتباكات وعلى حاجز خراب باجار الذي يتمركز فيه مقاتلو "الدولة الإسلامية".
وأعلنت الوحدات في بيان لها، الاثنين، عن أنها ستوقف إطلاق النار من طرف واحد خلال أيام عيد الأضحى المبارك، إلا في حال تعرّضها إلى هجوم مسلح.
وتم توثيق مقتل 6 عناصر من الكتائب المعارضة مجهولي الهوية حتى اللحظة، وذلك خلال اشتباكات في مناطق عدة، كما قُتل 14 عنصرًا من قوات "جيش الدفاع الوطني" الموالية لدمشق في اشتباكات واستهداف حواجزهم في مدن وبلدات وقرى عدة، وقضى ما لا يقل عن 40 من القوات الحكومية إثر تفجير عربة مفخخة واشتباكات واستهداف مراكز وحواجز وتفجير عبوات ناسفة بآليات في محافظات عدة، بينهم دير الزور 16، وحلب 7، والرقة 1، ودمشق وريفها 10، وحماة 6، فيما قُتل ثمانية مقاتلين من الكتائب المقاتلة و"الدولة الإسلامية" و"جهة النصرة" من جنسيات غير سورية، إثر قصف على مراكز تواجدهم واشتباكات في مناطق عدة.