القاهرة ـ أكرم علي
ردت مصادر أمنية مسؤولة على رسالة الرئيس المعزول محمد مرسي فأبلغت "مصر اليوم" أنه تم تسجيل الكلام الذي قاله بتفاصيله كافة ، وسوف تحمل صاحبها (مرسي) أي عواقب قد تحدث واعتبارها تحريضاً مباشراً على أجهزة الدولة.وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية حذرت الرئيس المعزول من ارسال أي رسائل تحريضية لأنصاره عبر أسرته أو هيئة الدفاع الخاصة به.وشددت المصادر على أن وزارة
الداخلية ترصد جميع التحركات من قبل أنصار الرئيس المعزول وفي ما يخص أي تكليفات منه بشأن التحريض على ممارسة العنف.وكان وفد من المحامين التقوا الرئيس المعزول محمد مرسي للحصول على توكيل منه بالدفاع عنه في قضية أحداث الإتحادية.ووجه مرسي رسالة عبر فريق الدفاع الخاص به في قضية أحداث الإتحادية، أكد فيه أنه مازال الرئيس الشرعي للبلاد، وتم اختطافه من قصر الإتحادية قصرا، وتم نقله إلى قاعدة بحرية في محافظة الأسكندرية.
ووصف مرسي في رسالته التي تلاها المتحدث باسم هيئة الدفاع عنه محمد الدماطي، خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، أن ما حدث "انقلاب وجريمة لمخالفة القوانين الخاصة بتحريك القوات المسلحة ومخالفة للقسم الذي أقسمه وزير الدفاع أمام الرئيس المنتخب" حسب قوله.
وأوضح مرسي أن "ما حدث خيانة للأمة أوقعت الفرقة بين أبنائها ولن تستعيد مصر عافيتها إلا بزوال كل ما ترتب على الانقلاب وإلغاء أثاره ومحاسبة كل من أراق دماء الأبرياء وهى دماء غير قابلة للتفاوض عليها إلا بالقصاص العادل" على حد قوله.
واختتم مرسي رسالته بالقول "إن عهد الانقلابات انقضى والانقلاب بدأ في الانهيار وسيسقط بقوة الشعب المصري وجهاده من أجل حقوقه وأحيى شهداء الحق ومصابي الأحداث التى شهدتها البلاد منذ الانقلاب وأقول إن هذه الدماء ترسم طريق العزة للوطن".
أرسل تعليقك