الكتائب تسيطر على سرية "خلدون" في القنيطرة وانفجار في حلب يستهدف "الهلال الأحمر الكردي"

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، على "استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مناطق متفرقة من البلاد، واستمرار القصف على مناطق عدة في دمشق وريفها"، مشيرًا إلى أن "الدولة الإسلامية" اعتقلت رئيس الهيئة  الشرعية في محافظة الرقة، بالإضافة إلى ورود معلومات عن سيطرة الكتائب على السرية الرابعة، "سرية خلدون" في محافظة القنيطرة. وأوضح المرصد في الشمال السوري، في محافظة حلب، أن "انفجار هز مدينة كوباني، التي تقطنها غالبية كردية، ومعلومات أولية عن تفجير رجل لنفسه بعربة مفخخة، قرب مبنى "الهلال الأحمر الكردي"، ما أدى، بحسب المعلومات الأولية، إلى انهيار المبنى بالكامل، وسقوط ما لا يقل عن خمسة شهداء، وعشرات الجرحى". وأشار المرصد إلى "سقوط قذيفتين، أطلقتهما القوات النظامية، على منطقة باب الحديد، ما أدى إلى سقوط جرحى، في حين استشهد رجل من حي أقيول برصاص قناص من القوات النظامية، كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بضباط من "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب المقاتلة و"الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، في محيط اللواء "80"، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وهاجم، فجر الإثنين، مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وكتائب مقاتلة عدة، تمركزات وحواجز لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، في محيط قرية قسطل جندو في ريف مدينة عفرين، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية من الطرفين، وسط استمرار الاشتباكات المتقطعة، بينما وردت معلومات عن إصابة 3 أشخاص بجراح، جراء استهداف سيارة كانوا يستلقونها بصاروخ من قِبل القوات النظامية، على الطريق المؤدي إلى قرية بلاط في ريف مدينة السفيرة.
وفي محافظة إدلب، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة الناجية، دون أنباء عن إصابات، وتتعرض قرية معرشمشة في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كذلك سقطت قذيفة على منطقة في الحي الشرقي من بلدة تلمنس، ولا معلومات عن إصابات.
وفي العاصمة دمشق وريفها، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية على طريق مغر المير-حينة، ترافق ذلك مع قصف القوات النظامية مناطق في مدينة الزبداني ومرزعة بيت جن، ما أدى إلى سقوط جرحى، ووردت أنباء عن سقوط قذيفتين، مجهولتي المصدر، قرب أسوار سجن صيدنايا، كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مرصد صيدنايا، ما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات النظامية.
وقصفت القوات النظامية أطراف بلدة الرحيبة، ومخيم خان الشيح، ما أدى إلى سقوط جرحى، وجدَّدت القوات النظامية قصفها على مناطق في أطراف بلدة تلفيتا، ومزارع بلدة رنكوس، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استمرت القوات النظامية في قصفها على مناطق في مدينة معضمية الشام، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في بساتين بلدة يلدا وحجيرة البلد، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات النظامية مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" و"حزب الله" اللبناني، ولواء "أبوالفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين من جنسيات سورية وأجنبية.
وفي محافظة دمشق، استهدفتْ الكتائب المقاتلة؛ تمركزًا للقوات النظامية في حي جوبر، بصاروخ محلي الصنع، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في الحي، كما نفَّذت القوات النظامية حملة دهم وتفتيش في المنازل في منطقة قبر عاتكة، وهز انفجار عنيف منطقة ضهر المسطاح في حي برزة، تبعه اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي الكتائب المقاتلة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وسقطت قذيفة هاون على "باص" نقل في منطقة باب شرقي، ووردت معلومات أولية عن استشهاد 5 أطفال، كما أصيب نحو 16 بجراح، إثر سقوط قذائف هاون عدة على مناطق أخرى في باب شرقي والقصاع، بينما سقطت قذيفة هاون قرب مدرسة أبوبكر الرازي في مساكن برزة، ما أدى إلى أضرار مادية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
في حين تدور اشتباكات بين القوات النظامية، ومقاتلي الكتائب المقاتلة، في حي التضامن، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك تتعرض مناطق في حي العسالي لقصف من القوات النظامية، ما أدى إلى استشهاد مواطنتين اثنتين، و4 مقاتلين، بينهم اثنان من عائلة واحدة، في اشتباكات مع القوات النظامية.
وتدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة، والقوات النظامية، في محور البلدية في شارع فلسطين في منطقة مخيم اليرموك، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على منطقة الاشتباك ومناطق أخرى في المخيم، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي تشرين، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في حي تشرين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي الشرق السوري، أكد المرصد في محافظة الرقة، أن مقاتلي "الدولة الإسلامية" اعتقلوا رئيس الهيئة الشرعية في بلدة معدان، وذلك إثر خطبة له، الجمعة الماضي، حيث حمَّل مسؤولية انقطاع الكهرباء عن البلدة لـ"الدولة الإسلامية"، وذلك بحسب ناشطين من البلدة.
وفي محافظة الحسكة، استشهد رجل كردي، يعمل على سيارة تعود ملكيتها إلى إحدى شركات السفر، قرب منطقة عين عيسى في ريف محافظة الرقة، ومعلومات عن استشهاد رجل آخر مجهول الهوية، واتهم نشطاء أكراد مقاتلي "جبهة النصرة" بقتل الرجلين.
ومن محافظة دير الزور، بيَّن المرصد، أن "اشتباكات بين مسلحي عشيرتين عربيتين دارت في منطقة الميادين، ما دفع الهيئة الشرعية في المنطقة إلى إصدار قرار بمداهمة منزل مسلحي العشيرتين، ومصادرة أسلحتهما، واعتقال عدد كبير من مسلحي العشيرتين".
وفي الجنوب السوري، في محافظة القنيطرة، وردت معلومات عن "سيطرة الكتائب المقاتلة على السرية الرابعة، "سرية خلدون"، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية، منذ صباح الإثنين، وقصفت القوات النظامية مناطق في بلدة عين فريخة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط سرية "الجاموس"، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة درعا، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدتي الغارية الشرقية والنعمية، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في حي طريق السد في مدينة درعا، وقصفت القوات النظامية مناطق في مدينة أنخل، وبلدة عتمان، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي الكتائب المقاتلة، على طريق بلدة الشيخ مسكين–نوى، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة، والقوات النظامية، في بلدة الشيخ مسكين، والطريق الواصل بين الشيخ مسكين-إزرع، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في الشيخ مسكين، في ما استشهدت سيدة حامل جراء إصابتها في قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة أنخل، كذلك استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط حاجز السرايا في درعا المحطة.
وفي الغرب السوري، في محافظة حمص، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة الدارالكبيرة، ما أدى إلى سقوط جرحى، واستشهد ثلاثة مقاتلين من الكتائب المقاتلة، بينهم ضابط منشق برتبة نقيب، أثناء اشتباكات مع القوات النظامية في محيط بلدة تلبيسة، وتعرضت مناطق في بلدة مهين في ريف حمص الجنوب شرقي إلى قصف من طرف القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وتتعرض مناطق في مدينة الرستن إلى قصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، بالتزامن مع غارة ثالثة للطيران الحربي على مناطق في بلدة الغنطو، ولا معلومات عن إصابات.
وأكد المرصد السوري، في محافظة القنيطرة، أن القوات النظامية قصفت مناطق عدة في بلدات؛ الرفيد، والحيران، وعين فريخة، وعين البيضا، وتل صاحي جباتا الخشب، وطرنجة، وقرية أوفانيا، ما أدى إلى سقوط جرحى، وفي محافظة دير الزور، تعرضت مناطق في بلدة المريعية لقصف من قبل القوات النظامية دون أنباء عن إصابات  في حين استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في حي الصناعة.
وفي محافظة حلب، قصفت القوات النظامية محيط قرية عزيزة، كما وردت أنباء عن مقتل أربعة قناصين من القوات النظامية في القرية برصاص الكتائب المقاتلة مساء الإثنين، أما محافظة إدلب، فشهدت قصف القوات النظامية، عصر الإثنين، مناطق في بلدة معرشمشة، مما أدى إلى سقوط جرحى، في حين تتعرض مناطق في قرية اليعقوبية، لقصف من قبل القوات النظامية، دون أنباء عن إصابات، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة سراقب، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي محافظة حماة، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي الكتائب المقاتلة، في محيط حاجز العبود، مما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات النظامية، وأنباء عن مقتل ضابط برتبة عقيد من القوات النظامية، وخسائر بشرية في صفوف الطرفين، وأفرجت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" عن قائد لواء مقاتل اعتقلته قبل أيام في ريف حماة الشرقي.
وفي محافظة درعا تعرضت مناطق في حي طريق السد إلى قصف من قبل القوات النظامية، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في معركة تحرير السرية الرابعة، قرب بلد الرفيد في ريف القنيطرة.
وفي محافظة ريف  دمشق، سقطت قذيفتي هاون، في منطقة الدخانية، مما أدى إلى سقوط جرحى، أما محافظة دمشق، فتتعرض فيها مناطق في  حي  القدم إلى القصف من قبل  القوات  النظامية، كما سقطت، عصر الإثنين، قذيفتي هاون في منطقة العباسيين، دون أنباء عن إصابات.