اتفاق على إعطاء الثقة لمجلس علاوي وترك الوزارات السنية والكردية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما تمكن من إقناع 160 نائبا في البرلمان العراقي

اتفاق على إعطاء الثقة لمجلس علاوي وترك الوزارات السنية والكردية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتفاق على إعطاء الثقة لمجلس علاوي وترك الوزارات السنية والكردية

البرلمان العراقي
بغداد - صوت الامارات

ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن اتفاقا على منح الثقة لحكومة محمد علاوي قد تم التوصل إليه، بينما تظل الوزارات السنية والكردية خالية من المرشحين.ووصل علاوي إلى مبنى مجلس النواب حيث استقبله رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ونائبه الأول حسن الكعبي، استعدادا لعقد جلسة استثنائية للتصويت على منح الثقة للحكومة.وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي تمكن من إقناع 160 نائبا في البرلمان، وقد تمرر حكومته  اليوم بنصف أعضاءها. إلا أن أعداد النواب المؤيدين لعلاوي تناقص فيما بعد، ولم يكتمل النصاب لتمرير حكومته.

ويقول مسؤولون حكوميون إن الحكومة التي اختارها علاوي متأثرة بدرجة كبيرة برجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي استفاد من حالة الفوضى العامة في العراق، بعد أن قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني ببغداد في يناير.وعارضت الأحزاب السنية والكردية بشدة الحكومة التي اختارها علاوي التي كانت ستفقد هذه الأحزاب مناصب وزارية.

وبموجب الدستور العراقي، إن لم يحصل علاوي على موافقة البرلمان على الحكومة سيكون على الرئيس برهم صالح تكليف شخص آخر بتشكيلها.والأسبوع الماضي، فشل الساسة العراقيون في الاتفاق على حكومة جديدة. وقال التلفزيون العراقي إن البرلمان أجل، الخميس، جلسة للتصديق على الحكومة الجديدة التي اقترحها علاوي، بسبب عدم اكتمال النصاب، بعد أن قاطع الجلسة نواب يعارضون ترشيحاته.

وكبل النزاع السياسي الداخلي، والفساد الكبير المزعوم، جهود العراق للتعافي من الغزو الأميركي، والعقوبات، وحرب مدمرة لهزيمة تنظيم داعش في عام 2017.وتواجه البلاد حركة احتجاجية حاشدة انطلقت في أكتوبر، ودفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إلى تقديم استقالته بعد شهرين. لكن حكومته استمرت لتصريف الأعمال.

وتحولت الاحتجاجات التي بدأت بسبب الافتقار لفرص العمل، وضعف الخدمات، إلى دعوات لعزل النخبة الحاكمة. وعارض المحتجون علاوي، قائلين إنه جزء من النظام القائم الذين يعتبرونه فاسدا.وقتلت قوات الأمن وفصائل مسلحة قوية المئات من المتظاهرين. وقُتل نحو 500 شخص، أغلبهم من المحتجين، وفقا لتعداد رويترز من تقارير طبية وتقارير الشرطة. وتراجعت أعداد المحتجين بعض الشيء، لكن المظاهرات مستمرة يوميا.

وأصدر علاوي قائمة كبيرة من الوعود عندما رُشح لرئاسة الوزراء في شهر يناير الماضي، منها إجراء انتخابات مبكرة، ومعاقبة قتلة المتظاهرين، وإنهاء التدخل الأجنبي، وتحجيم نفوذ الجماعات المسلحة غير الحكومية، وهو برنامج طموح بالنسبة لرئيس وزراء ليس له حزب يدعمه.

قد يهمك ايضا

البرلمان العراقي يحسم الأحد مصير كابينة محمد علاوي مع نهاية المهلة الدستورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق على إعطاء الثقة لمجلس علاوي وترك الوزارات السنية والكردية اتفاق على إعطاء الثقة لمجلس علاوي وترك الوزارات السنية والكردية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates