إسلام أباد - صوت الإمارات
شهدت باكستان تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من أنصار المعارضة في كبرى مدنها كراتشي ضمن حملة للإطاحة برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
وتأتي التظاهرات، التي يحتج مؤيدوها على ما يصفونه بتزوير الانتخابات عام 2018، في وقت تواجه فيه باكستان أزمة اقتصادية زاد فيها التضخم عن 10 في المئة مع تراجع النمو.
ونقلت وكالة رويترز عن مريم نواز ابنة نواز شريف، الذي سبق أن تولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات في بلاده: "لقد وحدنا صفوفنا لحماية وإنقاذ الشعب الباكستاني".
وأضافت وريثة أبيها سياسيا قبل أن تنضم للمظاهرة "إذا سُمح لتلك الحكومة بإكمال فترتها فإن ذلك سيدمر هذا البلد".
وكانت تسعة أحزاب معارضة رئيسية شكلت تحالفا أطلقت عليه اسم "حركة باكستان الديمقراطية" وذلك لتدشين حملة ضد الحكومة في مختلف أنحاء البلاد.
وتقول المعارضة إن الجيش هو الذي جاء برئيس الوزراء عمران خان وليس نتائج الانتخابات التي يصفونها بالمزورة.
ومن المقرر أن تجري باكستان الانتخابات المقبلة عام 2023.
قد يهمك أيضًا
وزير الخزانة الأميركي يؤكد ندرس الحصول على حصص في شركات نفط
وزراء مالية "السبع" يبحثون التداعيات الاقتصادية لـ"كورونا" وسُبل تسريع النشاط
أرسل تعليقك