سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع الاتهامات الفرنسية بتقويض الأمن وتهريب السلاح عبر المتوسط

سياسة الزج بـ"الناتو" في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سياسة الزج بـ"الناتو" في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد

المشير خليفة حفتر
طرابلس-صوت الإمارات

تحاول تركيا الزج بحلف شمال الأطلسي "الناتو" بالأزمة الليبية، في انتهاك صارخ لقواعد الحلف، لا سيما في ظل الاتهامات الفرنسية لأنقرة بتقويض أمن تلك البلد مع استمرارها في تهريب السلاح عبر البحر المتوسط، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية.وفي أحدث التصريحات الصادرة من أنقرة، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن "فرنسا تعرض أمن حلف الناتو للخطر" بدعم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

تصريحات اعتبرها مراقبون محاولة للتغطية على ما كشفته باريس منذ عدة أيام عن سلوك "عدواني للغاية" لتركيا العضو أيضا في حلف الأطلسي، بحق فرقاطة فرنسية تشارك في عملية "إيريني" الأوروبية في المتوسط خلال محاولتها تفتيش سفينة شحن يشتبه في نقلها أسلحة إلى ليبيا.

وقالت باريس إن السفينة الفرنسية تعرضت لثلاث "ومضات لإشعاعات رادار" من أحد الزوارق التركية التي تؤمن حماية سفينة الشحن.

وعقب تنديد فرنسا، أعلن أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرج بعد اجتماع لوزراء دفاع دول الأطلسي أن "السلطات العسكرية للحلف ستحقق بهدف توضيح الوضع" في ما يخصّ هذه الحادثة.

وشدد ستولتنبرج على أن حلف الناتو "يدعم قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا ويساند المسار السياسي لحل الأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة".

وتعد هذه التصريحات مناهضة لرؤية تركيا التي لا تزال ترسل المرتزقة والمسلحين إلى تلك البلد ضاربة بعرض الحائط محاولات التهدئة ومبادرات وقف إطلاق النار التي تظهر بين الحين والآخر وكان أحدثها إعلان القاهرة قبل نحو أسبوعين.

وقبل أسبوعين رعت القاهرة مبادرة ليبية لحل النزاع سلميا تضمنت وقف إطلاق النار علاوة على إخراج المرتزقة وسحب سلاح المليشيات ووقف التدخل الأجنبي، إلا أن الرئيس التركي والمليشيات الموالية له رفضوا المبادرة واستمروا في قتال الجيش، الذي قبل المبادرة التي أيدتها معظم دول العالم.

وبعد مرور شهرين على العمل الفعلي لعملية "إيريني" الأوروبية ألا أن تركيا لا تزال ترسل الأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار والمرتزقة السوريين بلا عوائق إلى طرابلس.

والعملية إيريني لديها سلسلة من المهام الثانوية، لكن الهدف الرئيسي لها تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، الذي تفاهم بشأنه رؤساء الدول والحكومات وممثلو المنظمات الدولية في برلين في يناير/كانون الثاني.

وتسعى تركيا بصورة واضحة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا، المتمثلة في تمكين حلفائها من الأرض ووضع قدم على ساحل المتوسط لتقوية موقفها في نزاع احتياطات الغاز، لذلك ترفض أنقرة وقف إطلاق النار الكامل والتوزيع العادل للسلطة والموارد في ليبيا.

قد يهمك أيضًا:

القاهرة تدعو الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع في ليبيا

تركيا تعتبر "دعم" فرنسا للجيش الوطني الليبي تهديدا لأمن حلف الناتو

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates