إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً
آخر تحديث 22:44:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
طهران - صوت الإمارات

قال ظريف إن بلاده ستعمل على تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما لتخصيب اليورانيوم في نطنز في المستقبل القريباتهم وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إسرائيل بتخريب الموقع النووي الرئيسي في نطنز يوم الأحد، واصفا ذلك بـ "مقامرة سيئة للغاية".وقال إن بلاده ستعمل على تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما لتخصيب اليورانيوم في نطنز في المستقبل القريب.وأضاف ظريف أن الهجوم سيعزز موقف طهران في المحادثات مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات.

وكانت إيران قد أعلنت أن منشأة نطنز النووية قد تعرضت إلى "عمل إرهابي نووي"، وتوعد ظريف برد انتقامي على الهجوم الذي استهدف المنشأة، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.وقال مسؤولون ايرانيون إن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم كان هدفا لـ"إرهاب نووي" يوم الأحد، وذلك بعدما أُشير في البداية إلى حدوث انقطاع في التيار الكهربائي.ولم تعلق إسرائيل على الأمر، لكن الإذاعة العامة نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إنها عملية إلكترونية للموساد.وقالت المصادر إن العملية تسببت في أضرار جسيمة أكثر مما أبلغت عنه إيران، وقال مسؤولون في المخابرات الأمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز" إن انفجارا كبيرا دمر تماما نظام الطاقة الداخلي المستقل الذي كان يزود أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة القابعة تحت الأرض.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه مازال بحاجة لاستيضاح حقائق ما حدث في نطنز، مؤكدا في الوقت نفسه رفض "أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي".وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده ، قد صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طهران، بأن إسرائيل كانت "بالطبع" وراء الهجوم على نطنز، وأضاف "هذه الحادثة لحسن الحظ لم تتسبب في أي ضرر للأرواح البشرية أو البيئة".وقال خطيب زاده إن أجهزة الطرد المركزي "IR1" الأقل كفاءة فقط هي التي تضررت في الحادث، وأنه سيتم استبدالها بأجهزة متطورة.

ولم يشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الحادث في حفل أقيم يوم الأحد مع قادة الجيش والمخابرات. لكنه قال إن "المعركة ضد إيران ووكلائها وتحولها إلى النووية مهمة ضخمة".وكثفت إسرائيل مؤخرا تحذيراتها بشأن البرنامج النووي لخصمها اللدود، وسط جهود لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.وقال خليفته، جو بايدن، إنه يريد العودة إلى الاتفاق التاريخي.

لكن إيران والقوى الدولية الخمس الأخرى التي لا تزال طرفاً فيه (الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة) بحاجة إلى إيجاد سبيل لرفع العقوبات الأمريكية وإعادة إيران إلى الحدود المتفق عليها بشأن برنامجها النووي.وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن جهود إحياء الاتفاق ستستمر، بحسب وكالة أسوشيتد برس للأنباء.اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إسرائيل "خاضت رهانا بالغ السوء"، بتخريب منشأة نطنز النووية.وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران، الثلاثاء، قال ظريف إن "هجوم نطنز" سيعزز موقف طهران في المحادثات النووية لإحياء اتفاق 2015، الذي انسحبت منه واشنطن قبل 3 سنوات.

وأضاف ظريف أن إيران ستعوض الأجهزة التالفة في نطنز بأخرى في القريب العاجل.وتابع: "ظن الإسرائيليون أن الهجوم سيضعف يدنا في محادثات فيينا، لكنه على العكس سيعزز موقفنا".وحذر وزير الخارجية الإيراني من أن "عمليات تخريب" وفرض "عقوبات" لن تدعم موقف الولايات المتحدة في المفاوضات، وأوضح: "ليعلم الأميركيون أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض، وأن هذه الأعمال من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم".

ومن جهة أخرى، أكد لافروف أن روسيا تعول على إنقاذ الاتفاق النووي في حال عادت الولايات المتحدة إليه، متهمة الاتحاد الأوروبي بتعريض المحادثات الجارية للخطر من خلال فرض عقوبات على إيران في مجال حقوق الإنسان.وقال وزير الخارجية الروسي: "نعول على إمكان إنقاذ الاتفاق وعلى أن واشنطن ستعود لتطبق قرار الامم المتحدة ذات الصلة بالكامل".ودعا لافروف الولايات المتحدة مجددا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ خروج واشنطن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما انتقد وزير الخارجية الروسي بقوة الاتحاد الأوروبي الذي "يهدد الجهود الجارية راهنا" حسب تعبيره، بعدما أعلن الاثنين فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات في نوفمبر 2019.وأضاف: "في الاتحاد الأوروبي لا تنسيق بتاتا، فاليد اليمنى لا تعرف ما تقوم به اليد اليسرى. هذا أمر مؤسف".وتابع: "إذا كان القرار اتخذ عمدا في خضم محادثات فيينا الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي، فهذا ليس مؤسفا بل هو خطأ أسوأ من جريمة".

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

ظريف يؤكد ان إسرائيل توسع موقع ديمونة النووي وزعماء الغرب صامتون

إيران تعلن أن السعودية لا تستطيع تحقيق نصر عسكري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates