اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا

الولايات المتحدة
واشنطن - صوت الامارات

وجهت الولايات المتحدة ضربة مؤلمة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، بتسلمها السبت، من "جمهورية الوادي الأخضر" رجل أعمال كولومبي من أصل لبناني، موصوف بأنه "ذراع مادورو الخاصة" وكاتم أسراره المالية، ومهندس علاقاته الخارجية، خصوصاً مع تركيا وإيران، هو Alex Saab الذي اعتقله الانتربول في 12 حزيران/ يونيو العام الماضي بمطار مدينة Praia عاصمة جمهورية Cabo Verde الواقعة في الأطلسي كأرخبيل صغير من الجزر مقابل موريتانيا.
طائرة خاصة، أقلعت في الرابعة بعد ظهر السبت، حاملة أليكس نعيم صعب الى الولايات المتحدة، بحسب أشهر صحيفة محلية بالدولة الأرخبيلية، هي Noticias de Norte المضيفة في خبرها أن محكمة الاستئناف بمنطقةAlgarve في الجنوب البرتغالي، سبق وأعطت الاذن في كانون الثاني/ يناير الماضي لتسليم صعب الى الولايات المتحدة، بتهمة غسيل الأموال ومحاولة اختراق عقوبات مفروضة أميركيا على ايران وتركيا وفنزويلا، وهو ما عقوبته السجن 20 سنة في حال ادانته.
بعد الاذن بتسليمه، أصدر فريق الدفاع عنه بيانا، وصف الاذن بأنه تحد مباشر لحكم صدر في 2 كانون الاول/ ديسمبر الماضي عن محكمة "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" الواقع مقرها في أبوجا، عاصمة نيجيريا، يلزم "الوادي الأخضر" بإخراج صعب من سجنه ووضعه قيد الإقامة الجبرية، الا أننها رفضت، لذلك اعتبر فريق الدفاع بأن رفضها هو انتهاك لقوانين "جمهورية الرأس الأخضر" نفسها.
ثم أصدر الفريق بيانا قال فيه: "سنستأنف أمام محكمة العدل العليا للطعن بالقرار الصادر في منطقة ألغارف" التابع لها قضاء "الرأس الأخضر" بالبرتغال الا أن سلطات الدولة الأرخبيلية سلمته أمس للقضاء الأميركي قبل تقديم الاستئناف، لذلك نقلت الصحيفة عن Pinto Monteiro رئيس الفريق المدافع عن صعب، قوله: "إن موكلنا تم خطفه، لا تسليمه بوجه قضائي سليم" فيما صدر عن وزارة الخارجية الفنزويلا أن تتسليمه "ليس الا مؤامرة مشتركة بين جمهورية الوادي الأخضر التي عذبته طوال 491 يوما، والولايات المتحدة" بحسب بيان أصدرته.
وكان القضاء الأميركي، ذكر عددا من الحيثيات والموجبات في طلبه من الانتربول اعتقال صعب، البالغ 50 سنة، منها إدارته لشبكة واسعة تهدف تمكين مادورو ونظامه من تحويل المساعدات الغذائية المخصصة لفنزويلا لصالحه الخاص، وأنه حوّل 350 مليون دولار الى حسابات أجنبية خارج فنزويلا باسمه (أي صعب) أو يسيطر عليها، بوصفه فنزويلي الجنسية ودبلوماسي بمنصب سفير جوّال ومشرف على عدد من الشركات الفنزويلية، عبر مجموعة يديرها، هي Group Grand Limited المعروفة بأحرف GGL اختصارا.
كما من التهم، واحدة خطيرة، هي "ادارته لشبكة فساد واسعة النطاق، سيطرت على برنامج معروف بأحرف CLAP اختصارا لاسمه المشير الى أنه برنامج لتوزيع المواد الغذائية، حيث تمكن أقارب ومقربون لمادورو بالسرقة من الشعب الفنزويلي، واستخدامهم المواد الغذائية كشكل من أشكال الرقابة الاجتماعية ومكافأة المؤيدين السياسيين ومعاقبة المعارضين، فربحوا في الوقت نفسه مئات ملايين الدولارات" وفق المذكرة التي وقعها وزير الخزانة الأميركي السابق ستيفن منوشين .
استفاد أليكس صعب أيضا، من شبكة شركات وهمية، كان يتعامل عبرها مع مختلف المسائل التجارية للنظام الفنزويلي، وعبرها جمع ثروة مقدارها مليارات عدة من الدولارات "تاركا مشاكل غذائية عدة يعاني منها الفنزويليون بلا حل، ومنها عدم وجود حليب للأطفال، وبدلا منها كان يذهب ويتفاوض على شحن خزانات وقود من ايران" وبهذه الطريقة أقام علاقات تجارية ودبلوماسية وثيقة معها ومع تركيا وروسيا "هدفها الرئيسي مساعدة الديكتاتور الفنزويلي في الالتفاف على العقوبات الدولية" لذلك لم تقتنع المحكمة الدستورية في "جمهورية الرأس الأخضر" بما قدمه فريقه المدافع عنه، فقررت تسليمه أمس.
وكان الإنتربول الدولي عثر على صعب في مطار "الرأس الأخضر" حين كانت طائرته تتزود بالوقود، فاعتقلوه وكان يهمّ وقتها بالمغادرة إلى إيران، للتفاوض بشأن صفقات بينها وبين فنزويلا، منها استبدال الذهب ببنزين إيراني، وفق تقرير ورد في حزيران/ يونيو العام الماضي بموقع "أحوال تركية" الإخباري، ومقره بقبرص، وفيه ورد أيضا أن تركيا قلقة من احتمال أن ينتهي صعب أمام محكمة أميركية، لأنه "مفتاح" لكثير من الأسرار.
ورد أيضا أن صعب أسس آلية معروفة منذ 2018 بشعار "الذهب مقابل الغذاء" بين كاراكس وأنقرة وطهران، تم بموجبها شحن ذهب فنزويلي إلى تركيا بما قيمته 900 مليون دولار، وفي المقابل أصبحت أنقرة المزود الغذائي الرئيسي لفنزويلا بمواد غذائية حيوية، كالمعكرونة وزيت عباد الشمس والقمح والدقيق والعدس الأحمر والحليب المجفف والمواد الغذائية المعلبة، وغيرها الكثير، لذلك تحول صعب بما فعله "إلى سند تجاري رئيسي" لإدارة نيكولاس مادورو.
كما أسس في 2017 شركة سماها Mulberry Proje Yatirim لتلعب دور الوسيط بتصدير المواد الغذائية وبيعها في فنزويلا، وهي شركة طالتها في 2019 العقوبات الأميركية، لتورطها بغسل مئات ملايين الدولارات من أرباح عقود مرتبطة ببرنامج تزويد فنزويلا بالغذاء مقابل المعدن الأصفر الرنان، مما ستتضح المعلومات بشأنه حين التحقيق معه في الولايات المتحدة قريبا.

قد يهمك ايضا:

الذهب يقفز بدعم من مخاوف التضخم وضعف الدولار الأميركي

الكونغرس يوافق على ميزانية أميركية بـ3.5 تريليون دولار

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا اللبناني أليكس نعيم صعب مهندس علاقات فنزويلا في إيران أصبح بقبضة أميركا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates