وزارة الدفاع الجزائرية تنعي مهندس تصفية عهد بوتفليقة وصقر الجيش
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ظلَّ وفيًا لمساره الزاخر بالتضحيات الجسام وعقيدته الوفاء

وزارة الدفاع الجزائرية تنعي مهندس تصفية عهد بوتفليقة و"صقر الجيش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة الدفاع الجزائرية تنعي مهندس تصفية عهد بوتفليقة و"صقر الجيش"

وزارة الدفاع الجزائرية
الجزائر - صوت الإمارات

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس، عن الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الذي وافته المنية أمس، إنه برحيله «تفقد الجزائر أحد رجالاتها الأبطال، الذي بقي إلى آخر لحظة وفياً لمساره الزاخر بالتضحيات الجسام، التي ما انقطعت منذ أن التحق في سن مبكرة بصفوف جيش التحرير الوطني، الذي ترعرع في أحضانه، وتشرَّب منه جندياً، فضابطاً، فقائداً مجاهداً، عقيدته الوفاء للوطن والشعب».

ووُصف قايد صالح داخل المؤسسة العسكرية بـ«صقر الجيش»، ويقول عنه أنصاره السياسيون إنه «رمز الباديسيين النوفمبريين»؛ بمعنى أنه يمزج بين شخصية شيخ الإصلاح رجل الدين الراحل عبد الحميد بن باديس، ومبادئ ثورة الاستقلال التي اندلعت في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 1954، وعادة ما يطلق عليه هذا الوصف تعبيرًا عن اختلافه عن التيار الفرنكفوني الذي سيطر فترة طويلة على المناصب الكبيرة في الجيش.

وتعود آخر صورة لصالح إلى الخميس الماضي، بمناسبة أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد عبد المجيد تبون، الذي توّجه بوسام «صدر»، أعلى درجة في الاستحقاق الوطني، وكان ذلك تعبيراً عن «فضله عليه» في اختياره رئيساً، بحسب مراقبين.

وواجه قايد صالح خصومة شديدة من طرف المتظاهرين في الحراك، بوصفه كان مسؤولاً عن سجن المئات منهم بسبب مواقفهم من السلطة، ومنه هو شخصياً. فيما يقول أنصاره إنه «أنقذ البلاد من العصابة»، على أساس أن الرئيس السابق بوتفليقة ما كان ليستقيل لولا الضغط الذي مارسه عليه قائد الجيش.

ومن المفارقات أن وصول قايد صالح إلى المراتب العليا في الجيش كان بفضل بوتفليقة؛ إذ إنه هو من عيّنه رئيساً للأركان في 2004، واستحدث لأجله منصب نائب وزير الدفاع. وكان صالح قائداً للقوات البرية لفترة طويلة. ولم يكن لصالح قبل وصول بوتفليقة إلى الحكم شأن كبير، مقارنة بوزير الدفاع الأسبق اللواء خالد نزار، الذي أجبر الرئيس الشاذلي على الاستقالة عام 1992، عندما كان «الإسلاميون» على وشك الوصول إلى الحكم.

ويحتفظ الجزائريون لقايد صالح بموقفين متعارضين: الأول كان في 26 فبراير (شباط) الماضي، عندما أكد دعمه الكامل لمسعى الرئيس السابق الحصول على ولاية جديدة، بينما كان الشارع يغلي رافضاً ذلك. وأثناء وجوده في «الناحية العسكرية السادسة» بجنوب البلاد، هاجم آلاف المتظاهرين، الذين كانوا قد خرجوا قبل 4 أيام إلى الشارع للتعبير عن رفضهم «الولاية الخامسة».

وقال في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إن «الجيش الوطني الشعبي، وبحكم المهام الدستورية المخولة، يعتبر كل من يدعو إلى العنف بأي طريقة كانت، وتحت أي مبرّر وفي ظل أي ظرف، هو إنسان يجهل ويتجاهل رغبة الشعب الجزائري العيش في كنف الأمن والأمان». وقال عن المتظاهرين إنهم «مغرر بهم».

لكن في أبريل / نيسان الماضي، غيّر موقفه لما لاحظ أن الجزائريين مصممون على تنحية بوتفليقة، فجمع القيادات السامية في الجيش، وأمر من سماهم «العصابة» بالتنحي، وكان له ذلك باستقالة بوتفليقة في اليوم نفسه. وبعدها بأيام سجن شقيق الرئيس ومدير المخابرات السابق الفريق محمد مدين، بتهمتي «التآمر على سلطة الدولة»، و«التآمر على الجيش». وقد أدانهما القضاء العسكري بـ15 سنة سجناً.

كما كان قايد صالح وراء سجن رموز حكم بوتفليقة، وأهمهم رئيسا الوزراء السابق أحمد أويحيى (15 سنة سجناً)، وعبد المالك سلال (12 سنة سجناً)، وعدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال أدانهم القضاء المدني بالسجن.

قد يهمك أيضًــــــــــا:

تعرف على قاموس هتافات "الثورة" من لبنان إلى الجزائر والمطالب لا تتغير

الحكومة الجزائرية تردّ على اتهامات بانتهاك منازل نشطاء الحراك دون إذن من النيابة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع الجزائرية تنعي مهندس تصفية عهد بوتفليقة وصقر الجيش وزارة الدفاع الجزائرية تنعي مهندس تصفية عهد بوتفليقة وصقر الجيش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 صوت الإمارات - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates