قائد الجيش الليبي يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن مفاوضات وقف النار
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قوات "الوطني" تقصف "الوفاق" وتتهم أنقرة بـ"التشويش" على عملياته

قائد الجيش الليبي يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن مفاوضات وقف النار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قائد الجيش الليبي يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن مفاوضات وقف النار

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ صوت الإمارات

ذكرت مصادر ليبية أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبى، بصدد الإعلان قريباً عن السماح باستئناف إنتاج النفط في الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة الجيش، ضمن المفاوضات غير المعلنة التي تستهدف إبرام وقف لإطلاق النار برعاية دولية، مع قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، في حين أكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، «مقتل حوالى 43 من الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا والتابعة لحكومة السراج، عبر سلسلة ضربات جوية، استهدفت مواقعها بالقرب من مدينة مصراتة بغرب البلاد».

وقالت المصادر الليبية لـ«الشرق الأوسط» إن «المشير حفتر بصدد الإعلان رسمياً عن (الاستجابة لمطالب القبائل الليبية) في شرق البلاد، بإعادة استئناف إنتاج النفط، في إطار ما وصفته باتجاه المشير لـ(التجاوب مع المطالب الشعبية والدولية) لإنجاح مبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية».وكشفت المصادر «النقاب عن أن القبائل الليبية وجهت أخيرا خطابا بهذا المعنى إلى المشير حفتر، وإلى ستيفاني ويليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لإنهاء الحصار المفروض على تصدير النفط». وتابعت أن «المشير حفتر سيصدر بيانا رسميا في وقت لاحق، يعلن فيه استجابته لمطالب القبائل، بإعادة فتح هذه الحقول»، مشيرة إلى أن «هذا القرار يأتي ضمن ما وصفته بـ(حزمة ضمانات دولية لحل سياسي)، وأن يتم تقسيم عائدات النفط بشكل عادل»، مؤكدة أن «هناك تفاهما إقليميا ودوليا بات واضحا على إبعاد ملف النفط عن الوضع السياسي والعسكري في ليبيا»؛ لكنها امتنعت عن ذكر المزيد من التفاصيل.

وكان حفتر قد أعلن أنه ناقش في اجتماع هو الأول من نوعه، عقده بمكتبه في الرجمة مساء أول من أمس، مع عبد الله الثني رئيس الحكومة الانتقالية في شرق البلاد، ووزير خارجيته عبد الهادي الحويج، ما وصفه بـ«القضايا الاستراتيجية وسبل تفعيل إعلان القاهرة ومخرجات برلين لإيجاد تسوية سياسية عادلة وفقاً للثوابت الوطنية القاضية برفض العدوان الخارجي وإنهاء الميليشيات وفوضى السلاح وفرض سيادة القانون والمؤسسات، بالإضافة إلى قرار الثني بتشكيل لجنة حكومية لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القانون في مدن الغرب الليبي».

ميدانياً، قال اللواء المسماري لـ«الشرق الأوسط» إنه «تم تدمير (رتل عسكري) تابع لميليشيات الوفاق أول من أمس ضم حوالي 47 آلية مسلحة، وكان يتجمع منذ 3 أيام في منطقة غريان، ثم انتقل لاحقا للانضمام إلى ميليشيات أخرى في اتجاه الجفرة، تزامنا مع تحرك آخر للميليشيات في منطقة الهيشة»، مضيفا «هذه المنطقة كانت تحت الحظر الجوي الذي فرضه الجيش مؤخرا، وبعدما تجاوز هذا الرتل منطقة الشويرف بحوالي 18 كيلومترا تم تدميره».

وكانت شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني قد أعلنت أن سلاحه الجوي، استهدف مساء أول من أمس عبر ثلاث ضربات جوية، مجموعات الحشد الميليشياوي المدعوم من تركيا في «كامبو 50» بالقرب من كوبري سدادة شرق مدينة مصراتة بغرب البلاد، مشيرة إلى قصف آخر استهدف رتلا تابعا لمن وصفتها بالميليشيات الإرهابية المدعومة من الغزاة الأتراك في الصحراء شرق الشويرف شرق مصراتة. وقال المسماري لاحقا في تصريحات تلفزيونية، إن هذا الرتل إما في طريقه إلى حقول النفط أو منطقة الجفرة، مشيرا إلى محاولة الميليشيات شن هجوم جديد على مدينة سرت. وأوضح أن قيادة الجيش الوطني دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة من قواته نحو منطقة غرب مدينة سرت، لافتا إلى اقتراب بوارج تركية من منطقة الهيشة شرق مدينة مصراتة، وتقوم بأعمال للتشويش على منطقة العمليات للجيش. وأكد أن الجيش تمكن من إيقاف الهجوم المضاد على هذا المحور من الثامن من الشهر الجاري، مشيرا إلى محاولة الميليشيات المسلحة تنفيذ أوامر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للتقدم إلى منطقة الهلال النفطي.

في المقابل، تعهد الناطق الرسمي لغرفة عمليات سرت والجفرة الموالي لحكومة السراج بأن تحرر قواتها مدينتي سرت والجفرة وما بعدهما، في إشارة ضمنية إلى الحقول النفطية، لكنه لم يحدد موعدا ولم يذكر المزيد من التفاصيل، وذلك خلال مشاركته في تجمع محلي مساء أول من أمس.وبينما أعلنت حكومة الثني في شرق البلاد، تشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات الميليشيات المسلحة لحقوق الإنسان بمناطق غرب ليبيا. طالب السراج رئيس حكومة الوفاق في طرابلس المحكمة الجنائية الدولية بإرسال فريق للتحقيق وإجراء تحقيقات في جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الجيش. وطبقا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية بحكومة السراج فقد اعتبرت الرسالة أيضا أن قصف المدنيين في مرزق وغيرها والمطارات والكلية العسكرية ومراكز إيواء المهاجرين بتاجوراء وإخفاء إحدى عضوات البرلمان قسرا، يعد جرائم ضد الإنسانية.

وتزامن هذا التحرك مع إعلان محمد قنونو، المتحدث باسم قوات الوفاق، أنه «لم يعد أمام من وصفهم بـ(الانقلابيين والمتمردين) إلا تسليم المجرمين في صفوفهم للمحاكم المحلية والدولية؛ لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».وكان كمال السيوي رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، قد أعلن انتشال 9 جثث من المقابر الجماعية في ترهونة ليصل إجمالي عدد الجثث 19 تم جمعها وانتشالها منذ أن بدأت الهيئة العمل هناك.

وقد يهمك أيضا" :

"الجيش الوطني" يلجأ إلى سياسة "الأرض المفتوحة" بعد خسارة طرابلس

فائز السراج يعلن قبول التفاوض مع المشير خليفة حفتر و"الجيش الليبي" يتحرك جنوبًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الليبي يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن مفاوضات وقف النار قائد الجيش الليبي يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن مفاوضات وقف النار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates