مراكش - ثورية ايشرم
لا شك أنّ المطبخ تلك المملكة الخاصة بكل امرأة التي تظهر فيها مواهبها في إعداد الأطباق المتنوعة واللذيذة التي تقدمها لأسرتها وضيوفها في مختلف المناسبات، فضاء مهم في المنزل ويتطلب منها الاهتمام به كباقي أركان البيت إن لم يكن أكثر فهو القلب النابض للمنزل.
ويحتم ذلك جعله واحة جميلة بأثاثه وديكوراته والإكسسوارات المتنوعة التي تضفي عليه حيوية وبهجة منعشة، لا سيما ونحن على أبواب فصل الصيف الذي يعرف بارتفاع درجة الحرارة ويتطلب المحاولة في جعله بلمسات تنعشه وتنعش المرأة أثناء تواجدها داخله، وبالطبع لا يكون ذلك إلا بالتصميم الذكي الذي يناسب حاجات أفراد الأسرة وذوق سيدة المنزل خصوصًا وتصميم المنزل عمومًا.
وتنوعت الأساليب التي تجعل المطبخ يتحول من مكان مرهق ومزعج إلى مكان مريح ومنعش وذو حيوية مميزة ويمكن تحقيق ذلك من خلال الديكور أولًا وقبل شيء إذ ينصح خبراء الديكور كل الراغبين في تحويل مطبخهم إلى جنة وفضاء مريح، خصوصًا عند استقبال فصل الصيف؛ اعتماد الديكور العصري الذي يساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة المطبخ وارتفاع حرارته.
وينصحون أيضًا اعتماد الألوان الهادئة كألوان الباستيل التي عادت وبقوة كبيرة في مختلف مجالات الديكور كونها تساهم في منح المكان هدوء لا مثيل له التي يمكن اعتمادها في الخزائن أو طلاء الجدران، أو حتى في الديكورات والإكسسوارات، إذ يمكن اختيار لونين من هذه الألوان الهادئة واعتمادها بشكل مميز ومتناسق في المطبخ، ومن دون المبالغة فيها حتى لا يفقد المطبخ جماليته وروحه .
وإذا وقع الاختيار على لون واحد فقط يمكن مزجه بأحد الألوان الداكنة التي تعطي نوعا من التناسق المميز كالأسود مثلًا أو الرمادي أو حتى البني، كما يمكن منح المطبخ رقة وجمالية هادئة باعتماد بعض الديكورات الطبيعة كاعتماد بعض الأصص التي تتوفر على نباتات طرية واعتماد ديكورات زجاجية أو من السيراميك ويفضل أن تكون ملونة بألوان الباستيل وتوزيعها بشكل مرتب في المطبخ للحصول على صورة متناسقة وأنيقة وغاية في الجمالية.
ويفضل إضافتها مع لمسة من الستائر الملونة أو التي تحتوي على لمسة من البحر كالأصداف أو صور أسماك واعتماد بعض الوسائد الملونة التي يمكن وضعها على الكراسي في المطبخ فهي لمسة تمنح المطبخ جمالية ورقة الصيف لتنعش الروح وتريح النفس من دون نيسان عنصر الإضاءة الذي يعد من الأساسيات المهمة في المطبخ، ويشترط أن تكون قوية حتى تمنح النور الكافي لهذا الفضاء.
أرسل تعليقك