النباتات الموزّعة على باب المنزل مؤنسة ومُرحّبة بالضيف، وهي تُضيف أشكالًا وألوانًا جميلةً إلى الفضاء المعماري، علمًا أن اختيار النباتات المخضوضرة أو المزدهرة يجب أن يراعي بضع عوامل، منها أن لا تكون مُتطلّبة لناحية العناية بها، مع حسن اختيار الأنواع حسب المناخ والتربة عالية الجودة، كما الأحواض، مع الإشارة إلى أن الأحواض الكبيرة بمقاس 20 بوصة للواحد منها، الذي يرتفع على قاعدة، جذّاب.
دور النباتات في مدخل الشقّة
النباتات
توفر النباتات شعورًا بالترحيب، خصوصًا عندما توزّع على أبواب المنازل الخارجية، فهي تُضيء المداخل، لزيادة الجاذبية، خصوصًا الشتول كبيرة الحجوم أو تلك المزهرة. لكن، قبل شراء الشتول لمداخل الأبواب العائدة للمنازل، يُفيد أخذ النصائح الآتية في الاعتبار:
فكّري في الانطباع، الذي ترغبين في أن يتركه مدخل المنزل؛ إذا كنت تهدفين إلى الحصول على مظهر ريفي، فستحتاجين إلى اختيار نباتات أقل لفتًا للانتباه، مقارنة بالمظهر الأنيق أو الاستوائي.
قرّري إذا كنت تريدين التركيز على قطعة مركزية واحدة، أو مجموعة متناغمة مؤلفة من العديد من النباتات، أو زوجين متطابقين يوزعان على جانبي باب منزلك.
إذا كنت تمتلكين حيوانًا أليفًا، يجدر بك التأكد من أن النباتات المُختارة، لتزيين عتبة بابك، لا تُشكل تهديدًا لقطتك أو كلبك. على سبيل المثال، الزنابق جميلة، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر النباتات فتكًا بالقطط، لذا فإن وضعها بالقرب من باب منزلك لن يكون فكرة جيدة.
يمكنك استخدام النباتات لتعزيز الرفاهية في منزلك؛ مثلًا، يرتبط كل من الأقحوان والخيزران واللبلاب ونخلة أريكا بعنصر الخشب، الذي يرمز إلى النمو والحيوية، في العناصر الخمسة وفق فلسفة الـ"فنغ شوي".
أنواع من النباتات مناسبة لمدخل الشقة
تشتمل النباتات المُناسبة لمدخل الشقة السكنيّة، على:
الدفنباخية أو زنبق النمر، من النباتات المُفضّلة للباب الأمامي، إذ هي تجعل مدخل منزلك لافتًا للنظر. يحتاج هذا النبات ذو الأوراق الكبيرة المبهجة إلى ضوء الشمس الجزئي والرطوبة حتى يزدهر. موطن الدفنباخية الأصلي، منطقة البحر الكاريبي وأميركا الجنوبية، ويمكن أن ينمو في حاويات خارجية في المناطق الأكثر دفئًا ولكن يجب وضعه في الظل لتجنب حروق الشمس.
الفلامنجو جميلة وجذابة بأوراقها اللماعة على هيئة قلوب والزهور الحمر. لا يحتاج هذا النوع من النباتات إلى الكثير من العناية، مع الازدهار لوقت طويل.
نباتات الزاميا تتطلب عناية قليلة، طالما أنك لا تبالغين في سقي الشتلة وتبقيها بعيدة عن أشعة الشمس الحارقة، تصبح بسهولة النقطة المحورية في كل مساحة معيشة.
"إبرة الراعي"، النباتات ذات الأزهار الزاهية النابضة بالحياة.
"اللبلاب الإنجليزي"، النباتات المُعمّرة ودائمة الخضرة، علمًا أنّه يصحّ حضورها في حوض على الأرضيّة أو في سلّة متدلّاة، مع الإشارة إلى أن للنباتات المذكورة دورًا في الثقافات القديمة حيث غطّت مساحات شاسعة من أوروبا.
حوضان يأويان نبات زهرة الثالوث، في مقدّمة المنزل
"عصفور الجنّة"، بدورها، نباتات مناسبة لمدخل المنزل، فهي تُحيل إلى الجوّ الاستوائي، وتنمو في الشمس أو في الظلّ، كما تزدهر في موسمي الربيع والخريف.
السراخس، تحتاج إلى الترطيب معظم الوقت، لتزدهر وتفتح ذراعيها للضيوف.
لجرعة لونيّة في مدخل المنزل، تبدو زهرة الثالوث المتحدّرة من عائلة البنفسج ببتلاتها الثلاث مناسبة للمناخات المعتدلة والباردة، وكذا هي البتونيا المشابهة للبوق والتي تعيش في المناخات الحارّة، ونبتة البلسم التي تُفضّل الأماكن المشمسة المظللة وتخشى الصقيع ونبتة أنف العجل سهلة الزراعة والمعمّرة.
نباتات مزدهرة للزرع في مقدمة الفناء
أزهار القطيفة الصفر الجذّابة
تبدو أزهار القطيفة كبيرة الحجم، والملوّنة بالبرتقالي أو الأصفر، مناسبة للمنزل المتصل بفناء، فهي تتفتح طوال الصيف ولا تذبل في الشمس، وتزدهر في كل أنواع التربة.
لناحية، الشجيرات المزدهرة، والملائمة للجزء الأمامي من المنزل، هناك الكوبية أو النبات متساقط الأوراق وكبير الأزهار المستديرة أو الأزهار التي تتخذ هيئة مظلة. يرتفع الكوبية حتّى متر ونصف المتر.
شجيرة الكوبية تجمّل مدخل المنزل الخارجي
الأزاليا بدورها، عبارة عن شجيرة مزدهرة ومثالية للساحة الأمامية المشمسة بسبب أوراق الشجرة الجميلة، والزهور الملونة.
زهور الأزاليا الملوّنة
يُطلق على شجيرة الفراشة المزدهرة، أيضاً، اسم الأرجوان الصيفي، وذلك لمجموعات الزهور الأرجوانية المخروطية التي تحملها. وهي تزدهر بغزارة طوال الصيف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك