ناجية من قبضة النازية تعيد رحلة طفولتها في منزل تاريخي
آخر تحديث 19:34:46 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحدثت في أكسفورد والمدارس عن "أطفال سير نيكولاس"

ناجية من قبضة النازية تعيد رحلة طفولتها في منزل تاريخي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناجية من قبضة النازية تعيد رحلة طفولتها في منزل تاريخي

ناجية من قبضة النازية تعيد رحلة طفولتها في منزل تاريخي
لندن - كاتيا حداد

سحبت عارضة الأزياء دي همفريس، صورة لأمها الراحلة "روث"، تجلس فيها على ركبتي والديها وشقيقتها "هانا"، وتبتسمان في عدسة الكاميرا، ولكن في عام 1939 وجدت روث نفسها على متن قطار متجه من براغ إلى لندن، هي و669 طفلًا يهوديا تم إنقاذهم من قبضة النازية من قبل السير "نيكولاس وينتون" كجزء من مهمة "كيندرترانسبورت" التشيكية.

وتقول دي": "وصلت "روث" إلى شقيقتها التي وصلت إلى لندن، وعليها علامة مرقمة حول رقبتها، وأخذتها عائلة في برمنغهام ولم تر والديها مرة أخرى، فقد تم إرسالهم إلى أوشفيتز، وتزوجت روث في وقت لاحق من رجل إنجليزي واستقرت في ميدلاندز، وطوال حياتها لم يشكو أبدًا، كانت إيجابية جدًا حول كل شيء وخاصة الأسرة"، وهذا الشعور العائلي ينتشر في منزل "باكينغهامشير" حيث تعيش دي، وهى مصممة أزياء، مع زوجها مارتن هاتشينغز، المخرج السينمائي الذي قابلته في مجموعة رجل التأمين وألان بينيت في مسرحية "كافكا".

ناجية من قبضة النازية تعيد رحلة طفولتها في منزل تاريخي

 وفي فترة ما بعد الظهر في فصل الشتاء، تجد كوخهم خال من الفوضى، ولكنه مبهج مع مواقد حرق الأشجار، ولوحات مشرقة، وأرائك مائلة، حيث كانت روث - المعروفة باسم أوفي - تلعب مع أطفال الزوجين، ميلو، 23، وإيما، 28. وقد انتقل كليهما، ولكن دائما ما يعودا بانتظام إلى منزلهما، وتمتلئ الجدران بالأعمال الفنية لـ إيما و ميلو، وطاولة المطبخ التي صممها والد مارتن فيكتور، وهو مهندس معماري تضمن مشاريعه مبنى مطبعة جامعة أكسفورد، وهي جزء من تاريخ إيما.

ناجية من قبضة النازية تعيد رحلة طفولتها في منزل تاريخي

 وهناك مجموعة يدوية في أعمال والديهم: "أومويا ديسين"، وهو عبارة عن مجموعة من الأدوات المنزلية المقلدة ولكنها ملونة ومصنوعة يدويًا من المواد الطبيعية من قبل الحرفيين البريطانيين، حيث تقول دي: "لقد قمنا بتصميم الأشياء دائما لمنزلنا لذلك بدا طبيعي جدا "، ويعمل "ميلو" بالتصوير والمبيعات وهو جيد مع الناس، مثل أمي, أما إيما فهي فنانة وعملية جدًا و تدقق في الحسابات"، وتضيف أن نظرة "أومويا" - "الاسكندنافية مع دفء النمط الأفريقي" تجعل البيت رائع ومليء بالحياة .

وأضاف نيك وود وهو مهندس معماري، أن :"المكان مليء بالضوء ودرج الخشب والأسلاك المميزة، والتي بعد مرور 17 عامًا تشعر أنها خالدة، لذلك أيضًا تجد المطبخ مشرق، وفي كل مكان تجد أشياء تثير الفضول.

 والتقطت "دي" صورة لـ روث، حيث الملامح مبهمة مؤطرة من قبل سحابة من الشعر الأبيض، و تقول "والدتي لم تتحدث عن تجربتها لسنوات، ولكن في وقت لاحق قررت أن واجبها أن تحكى لجيل الشباب, وبعدها أصبحت قوية جدًا وتحدثت في اتحاد أكسفورد والمدارس"، وفي عام 2009، أعادت الأم وابنتها رحلة الطفولة لروث، التي كانت تسافر بالقطار البخاري من براغ إلى لندن إلى جانب غيرها من "أطفال سير نيكولاس"، المنتشرين الآن في جميع أنحاء العالم . ولقد أصبحت تلك الأسرة كل شيء لأمي - ولنا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجية من قبضة النازية تعيد رحلة طفولتها في منزل تاريخي ناجية من قبضة النازية تعيد رحلة طفولتها في منزل تاريخي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates