منزل بريطاني مميز يرجع إلى القرن التاسع عشر ويُمكن وصفه بأنه الجنة الخاصة
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يطل على منطقة "ديفون إستوراي دارت" ويصل سعره إلى 1,7 مليون جنيه إسترليني

منزل بريطاني مميز يرجع إلى القرن التاسع عشر ويُمكن وصفه بأنه "الجنة الخاصة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منزل بريطاني مميز يرجع إلى القرن التاسع عشر ويُمكن وصفه بأنه "الجنة الخاصة"

أحد المنازل الواقعة على ضفاف النهر في بريطانيا
لندن ـ سليم كرم

يمكن وصف أحد المنازل الواقعة على ضفاف النهر بأنها "الجنة الخاصة"، نظرًا للموقع المتميز والقوارب المتواجدة في كل مكان، وربما يبلغ سعر مثل هذا المنزل في بريطانيا 1.7 مليون جنيه إسترليني، وبالفعل أصبح الحلم حقيقة، حيث يوجد مثل هذا المنزل وهو " Silver Cove"، وكان قد سكنه الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية.

يطل على شاطئ رملي ساحر:
ويقع المنزل نفسه في أعلى نقطة من الحديقة والتي تطل على المناظر الخلابة لمنطقة "ديفون إستوراي دارت"، وأيضًا على القناة الإنجليزية، واشترى هذا المنزل "كينغسوير كورت لودغ" منذ 29 عامًا، ولكنه معروض للبيع في السوفف الآن.

منزل بريطاني مميز يرجع إلى القرن التاسع عشر ويُمكن وصفه بأنه الجنة الخاصة

ويمتد المنزل على مساحة فدانين من الحدائق، ويمكنك الاستمتاع بالمناظر الخلابة هناك، حيث يوجد في المنزل تراس كبير مرصوف في الجانب المواجه للبحر، حيث توجد طرق ومسارات تؤدي إلى حافة المياه ومسار آخر إلى رصيف السفن الخاص. ويوجد لدى المنزل شاطئ رملي تتم فيه عملية المد والجزر، وبالتالي تم تجهيز مرفأ خاص للقوارب الصغيرة؛ لترفع عن المياه، وكان رصيف المرفأ يعلو الجبل عندما استولى الجنود الأميركيون على المنزل في الحرب العالمية الثانية.

منزل بريطاني مميز يرجع إلى القرن التاسع عشر ويُمكن وصفه بأنه الجنة الخاصة

شهد أحداث الحرب العالمية الثانية:
وكانت المنطقة بأكملها خلية من النشاط خلال الحرب وبسبب كلية البحرية الملكية في دارتموث، استخدم الفرنسيون قرية كينغويرز كقاعدة لمهماتهم ، وتمركز  الجنرال ديغول هناك، وفي مقابل هذه الممتلكات، كانت دارتماوث نقطة الانطلاق للبعثات السرية للمخابرات إلى فرنسا. وبعد الحرب، كان المنزل مملوكًا للأدميرال سير فرانك هوبكنز، الذي تولى قيادة السفينة الملكية آرك رويال وأصبح قائدًا للكلية البحرية في دارتموث.

منزل بريطاني مميز يرجع إلى القرن التاسع عشر ويُمكن وصفه بأنه الجنة الخاصة

وفي هذا السياق، قال سميث، وهو صاحب شركة متقاعدة للطباعة في السبعينيات من عمره، والمالك السابق للمنزل "لقد انجذبنا إلى العقار، كان مذهلًا للغاية ولا يزال كذلك، ولهذا السبب بقينا لمدة تقرب من 30 عامًا نسكنه". وأضاف "حين تستطع الشمس، يصبح المنظر رائع للغاية، كما أن فكرة السير حتى الوصول إلى البحر أمر مذهل".

وتقع قلعة كينغسوير، والتي تم بناؤها في نهاية القرن الـ15، بجوار المنزل، وكان واحدًا من حصون المدفعية المبنية لغرض محدد في بريطانيا، ويمكن رؤيتها من على الشاطئ. وتبلغ مساحة المنزل 2364 قدمًا، ومن الداخل يوجد مطبخ أنيق، وغرفة جلوس وغرفة طعام، وغرفة معيشة، و4 غرف نوم و3 حمامات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل بريطاني مميز يرجع إلى القرن التاسع عشر ويُمكن وصفه بأنه الجنة الخاصة منزل بريطاني مميز يرجع إلى القرن التاسع عشر ويُمكن وصفه بأنه الجنة الخاصة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates