واشنطن - رولا عيسى
عندما يتعلق الأمر بقائمة أعظم المسافرين في العالم وأكثرهم سفرا، تخرج بعض الأسماء المشهورة للأختيار بينها، مثل كريستوفر كولومبوس، الكابتن جيمس وك، و مايكل بالين، ولكن ظهر الآن الفني الأميركي المتقاعد، دونالند باريش، لديه مؤهلاته لينافس هذه الأسماء الكبيرة، هؤلاء المستكشفين الأسطوريين.
يعتبر الآن دونالد باريش من أكثر الأشخاص المسافرين في العالم، بعد أن زار كل هة تقريبا على وجه الأرض.
في الواقع قد سافر باريش، البالغ من العمر 70 عاما، لزيارة نحو 875 بلد وأقليم في العالم، بما في ذلك الجزر المنفصلة جغرافيا، وما تبقى فقط 35 جهة لم يزرها، وزار بالفعل 840 جهة.
السيد باريش يحصل على المرتبة الأولى من حيث أكثر الأشخاص المسافرين، يليه زميله روبرت بونيفاس، حيث زار 839 وجهة، فلا أحد في التاريخ سافر إلى كافة وجهات العالم.
تمكت السيد باريش من استكمال هذا الانجاز الرائع قبل ثلاثة سنوات، مع زيارة 196 بلد، وقد وفر سلسلة من الوثائق مع كل زيارة.
ولد السيد باريش في الولايات المتحدة في عام 1944، وكانت أول رحلاته إلى الخارج نحو المكسيك في عام 1957، في سن الـ13، ويقول إن اهتمامه بالسفر بدأ بجمعه للطوابع.
وقبل سن الثامنة، يقول إنه تمكن من التعرف على الأطل القومي للطوابع البريدية، وبعد فترة وجيزة اشترك في مجلة ناشونال جيوغراقيك، وبعد التدريب كعالم كمبيوتر في جامعة شيكاغو عام 1968، بدأ في البحث والتطوير في المختبرات.
وفي عام 1971، بدأ بأول رحلاته الطويلة والتي استمرت لمدة ستة أسابيع، وهو الآن عضو في نادي القرن للمسافرين.
وبعد السفر إلى 31 دولة في عام 2007، و29 بلدا في عام 2009، زار 191، منذ عام 2011، خلال زيارته غلى منغوليا.
ولفت السيد باريش إلى أنه خارج أوروبا وأميركا الشمالية يفضل زيارة مصر، وجزر غالاباغوس، وأوزبكستان، وإثيوبيا، وكوبا، وبوتان واليابان.
أرسل تعليقك