القاهرة ـ محمد عبدالله
كشف رئيس غرفة الشركات السياحية في الأقصر ثروت عجمي، عن استمرار التراجع في معدلات إشغال الفنادق في مدينة الأقصر المشهورة باسم مدينة الشمس، وكذا مدينة المائة باب، كما تشهد الأقصر اشتعال حرب حرق الأسعار بين فنادقها، من أجل جذب السائحين.وأوضح عجمي في تصريحات لـ"مصر اليوم" أن حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي التي تشهدها الأقصر، كان له أبلغ الأثر في
التأثير على الحركة السياحية الوافدة، إذ أن معدلات إشغال الفنادق في الأقصر تتراوح بين 8% و 9%، مشيراً إلى أن عودة الحركة السياحية إلى معدلاتها مرهون بعودة الأمن وإنتشار الإستقرار في المدينة.وعُرفت الأقصر سابقا باسم طيبة، وهي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، حيث تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر.وتقول بعض الدراسات أن الأقصر تضم ما يقارب ثلث آثار العالم، كما أنها تضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرين الشرقي والغربي للمدينة، حيث يضم البر الشرقي معبد الأقصر، ومعبد الكرنك، وطريق الكباش الرابط بين المعبدين، ومتحف الأقصر، أما البر الغربي فيضم وادي الملوك، ومعبد الدير البحري، وادي الملكات، دير المدينة، ومعبد الرامسيوم، وتمثالا ممنون.وتبعد هذه المدينة التاريخية عن العاصمة المصرية القاهرة نحو 670 كيلومتراً، ويحدها من جهة الشمال مركز قوص، ومحافظة قنا، ومن الجنوب مركز إدفو، ومحافظة أسوان، ومن جهة الشرق محافظة البحر الأحمر، ومن الغرب مركز أرمنت ومحافظة الوادي الجديد وأقرب الموانئ البحرية للمدينة هو ميناء سفاجا، وأقرب المطارات أليها هو مطار الأقصر الدولي. وأشار رئيس غرفة الشركات السياحية في الأقصر إلى أن المدينة تشهد حالة من تدني الأسعار بين العاملين في مجال السياحة لجذب السياح، إذ أنه تتجه معظم الفنادق والشركات السياحية، إلى خفض أسعار برامجها السياحية من أجل التغلب على حالة عزوف السياح إلى المدينة،وحتى لا تتعطل حركة الإنتاج التي تؤدي إلى توقف هذه المنشآت عن العمل في ظل حالة الركود السياحي في مصر.ويوجد في الأقصر عدداً من المعالم الحضارية والدينية، منها بعض المساجد مثل مسجد الشيخ الحفني ومسجد أبوالحجاج الأقصري وجامع الوحش الذي تمت إعادة بنائه أثناء التجديدات في شارع مدرسة المعلمين المتفرع من المنشية وجامع الخور أمام مدرسة صلاح الدين الإبتدائية وجامع الشيخ يوسف بجوار المدافن في أول شارع الكرنك وغيرها المئات من المساجد والآلاف من المصليات التي بنيت حديثا في الأماكن المبنية حديثاً.وتوجد ثلاثة كنائس تابعة لطائفة الأقباط الأرثوذكس، وهي كنيسة السيدة العذراء، وكنيسة الملاك ميخائيل، وكنيسة القديس أنطونيوس، وكنيستان تابعتان لطائفة الأقباط الكاثوليك، وهي كنيسة القديس مارجرجس المعروفة باسم «أبونا يوسف، وكنيسة القديس مارجرجس في نجع الصياغ في شارع السواقي، وهناك كنيسة واحدة تابعة لطائفة الإنجيليين البروتستانت، وهي الكنيسة الإنجيلية المشيخية، وكنيسة واحدة تابعة لطائفة الإنجيلية الميثودية ويصلي فيها الكوريون الجنوبيون وهي كنيسة نهضة القداسة المعروفة باسم "كنيسة الاصلاح" وهناك كنيسة واحدة تابعة لطائفة الفرنسيسكان الكاثوليك ملحقة بمدرسة الفرنسيسكان.
أرسل تعليقك