أبوظبي ـ صوت الإمارات
أعلن مسؤولو وخبراء قطاع الطيران في الشرق الأوسط تأييدهم لـ«إعلان أبوظبي» الذي يضع إطار عمل مشتركاً للتحسين المستمر لخدمات الملاحة الجوية في المنطقة، وذلك في أعمال الاجتماع الـ21 للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية، والذي استضافته دولة الإمارات في الفترة من 4 وحتى 8 مارس الحالي في إمارة أبوظبي.
وشهدت الاجتماعات الـ21 للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية، والـ11 للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في إقليم الشرق الأوسط، حضوراً إقليمياً واسعاً على مدار خمسة أيام عمل، فبلغ مجمل عدد المشاركين أكثر من 240 مسؤولاً ومتخصصاً في قطاع الطيران، وبلغ مجمل أوراق العمل المقدمة أكثر من 100 ورقة عمل من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، إضافة إلى مبادرة شهر المعرفة لمستقبل خدمات الملاحة الجوية التي أسستها الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، وبالتعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدني، والمنظمة العربية للطيران المدني والتي قد جذبت مشاركة متميزة، مشيرةً إلى دورها الرئيس في مد تأثيرها الكبير في تقدم معايير الطيران الإقليمية والعالمية، وهو ما يجعل هذه الدورة قياسية في تاريخ تلك الاجتماعات الإقليمية من ناحية عدد المشاركين وعدد الأوراق المقدمة.
وقال سيف السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن التأييد الواسع الذي حظي به «إعلان أبوظبي» يبرز حرص مسؤولي الطيران في منطقة الشرق الأوسط على تعزيز التنسيق والتعاون في إدارة وتطوير حركة الملاحة الجوية، وذلك وفقاً لمبادئ مشتركة تخدم الأجندات التنموية للدول الأعضاء وتعزز جودة وكفاءة حركة الطيران على مستوى المنطقة. وأضاف السويدي: «نتطلع إلى أن يُقدم إعلان أبوظبي نموذجاً للتعاون الإقليمي في تطوير وتحسين كفاءة الملاحة الجوية».
وأكد أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، رئيس المجموعة الإقليمية للتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية، إن إعلان أبوظبي يحدد إطاراً استراتيجياً يركز على التخطيط المشترك للملاحة الجوية وتنفيذه عبر التنسيق الفعال بين أعضاء مجموعة التخطيط والتنفيذ للملاحة الجوية في الشرق الأوسط، وذلك بهدف ضمان التحسينات المستمرة والمرنة في توفير خدمات الملاحة الجوية في المنطقة، وتحقيق سفر جوي أكثر أماناً وكفاءة واستدامة وتكلفة فعالة.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك