واصلت دولة الإمارات خلال عام 2022 تصدر المشهد السياحي العالمي، ونجحت في المحافظة على ريادتها الإقليمية والعالمية وجهة متميزة ومكانا مفضلا للزيارة والإقامة والعمل.وسجل القطاع السياحي في الدولة أداء استثنائيا خلال النصف الأول من العام الجاري وحقق نقلة نوعية في النتائج والمؤشرات التي أكدت التعافي من جائحة كوفيد- 19 والدخول في مرحلة جديدة من النمو والازدهار، حيث تجاوزت إيرادات القطاع 19 مليار درهم /5.17 مليار دولار/، فيما فاق عدد نزلاء الفنادق الـ 12 مليون نزيل.
وتحتفي الإمارات غدا بيوم السياحة العالمي الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة في 27 سبتمبر من كل عام، وقد قدم قطاعها السياحي نموذجاً متكاملاً وملهماً في التعامل مع "فيروس "كوفيد-19"، وبات من الأسرع عالميا في التعافي من الأزمة وتجاوز تداعياتها.
واصلت دولة الإمارات خلال عام 2022 تصدر المشهد السياحي العالمي، ونجحت في المحافظة على ريادتها الإقليمية والعالمية وجهة متميزة ومكانا مفضلا للزيارة والإقامة والعمل.
وسجل القطاع السياحي في الدولة أداء استثنائيا خلال النصف الأول من العام الجاري وحقق نقلة نوعية في النتائج والمؤشرات التي أكدت التعافي من جائحة كوفيد- 19 والدخول في مرحلة جديدة من النمو والازدهار، حيث تجاوزت إيرادات القطاع 19 مليار درهم /5.17 مليار دولار/، فيما فاق عدد نزلاء الفنادق الـ 12 مليون نزيل.
وتحتفي الإمارات غدا بيوم السياحة العالمي الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة في 27 سبتمبر من كل عام، وقد قدم قطاعها السياحي نموذجاً متكاملاً وملهماً في التعامل مع "فيروس "كوفيد-19"، وبات من الأسرع عالميا في التعافي من الأزمة وتجاوز تداعياتها.
وتثبت الأرقام والنتائج المسجلة على المستوى الاتحادي والمحلي نجاح الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها دولة الإمارات لتطوير قطاعها السياحي والقائمة على تبني التوجهات المستقبلية والتركيز على الابتكار والتحول الرقمي في هذا القطاع لزيادة الإيرادات والنمو وتعزيز فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ففي أبوظبي أظهرت بيانات دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي استقبال فنادق الإمارة 1.84 مليون نزيل فندقي في النصف الأول من العام الجاري بنمو 22 بالمئة مقارنة في الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفاع معدلات الإشغال إلى 70 بالمئة بزيادة بنسبة 6 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين سجل متوسط الإقامة الفندقية للنزلاء نحو 3.2 ليلة للنزيل الواحد.
وبحسب البيانات، زادت الإيرادات الفندقية إلى 2.4 مليار درهم في النصف الأول من العام الجاري بارتفاع نسبته 30 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2021.
وفي دبي أظهرت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي استقطاب الإمارة لنحو 7.12 مليون زائر دولي بين شهري يناير ويونيو 2022، مقارنة مع 2.52 مليون زائر دولي استقبلتهم المدينة في الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة تتجاوز 183%، ليقترب عدد الزوار الدوليين من مستويات ما قبل الجائحة البالغ 8.36 مليون زائر خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019.
وبلغ متوسط نسبة الإشغال الفندقي 74 بالمئة خلال النصف الأول من العام الجاري 2022، بزيادة بلغت 12 بالمئة على الفترة ذاتها من العام الماضي والتي سجلت فيه 62 بالمئة، وبتراجع طفيف عن نسبة 76 بالمئة المسجلة في النصف الأول من عام 2019 قبل الجائحة العالمية.
من جهتها واصلت إمارة الشارقة تعزيز مكانتها المميزة وجهة مفضلة للسفر والأعمال، حيث سجل مطار الشارقة ارتفاعاً في أعداد المسافرين خلال النصف الأول من العام 2022، بنسبة 142.74بالمئة لتقارب الـ 6 ملايين مسافر مقارنة مع 2,449 مليون مسافر في النصف الأول من العام 2021.
وشهدت المنشآت الفندقية خلال الربع الأول من العام الجاري زيادة بنسبة 26 بالمئة في عدد النزلاء مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
بدورها أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن استقبال الإمارة لـ 521,085 زائر من الدولة ومن سائر أنحاء العالم، خلال الفترة الممتدة بين شهري يناير ويونيو 2022، بزيادة بلغت نسبتها 21 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
وتلقى قطاع السياحة في دولة الإمارات دفعة معنوية ومادية كبيرة للمضي قدما في تحقيق مزيد من الإنجازات وذلك بعد أن أتاحت دولة الإمارات، مؤخرا، للأجانب من جميع الجنسيات، التقدم بطلب الحصول على تأشيرة سياحية متعددة الدخول صالحة لمدة خمس سنوات من تاريخ الإصدار، بدون اشتراط ضامن أو مستضيف داخل الدولة، شريطة البقاء في الدولة لمدة لا تزيد على 90 يوماً في السنة الواحدة.
وتواصل دولة الإمارات التوسع في افتتاح المرافق والوجهات السياحية، فضلاً عن تعزيز سياحة الأعمال والمؤتمرات والسياحة العلاجية، إلى جانب استضافت الأحداث والمناسبات الدولية، الأمر الذي يعزز من فرص تطور ونمو القطاع السياحي بصورة مطردة.
ولا تقتصر جاذبية الإمارات السياحية على الخيارات السياحية الفريدة والمتميزة التي تقدمها للسياح سواء لقاصدي الترفيه والتسوق أو سياحة الأعمال والمؤتمرات، بل تمتد أيضاً إلى ما تتمتع به الدولة من أمن وأمان وازدهار اقتصادي وبنية تحتية متطورة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
حمدان بن زايد يطلع على جهود القطاع السياحي في أبوظبي
الإمارات تُجدِّد التزامها بدعم العمل العربي المشترك لتنمية القطاع السياحي
أرسل تعليقك