دبي - صوت الإمارات
أعلنت سلطة مدينة دبي الملاحية عن السماح لوسائل النزهة البحرية واليخوت الأجنبية الزائرة بالرسو لفترات طويلة تمتد حتى 6 أشهر في مياه إمارة دبي وذلك في إطار أهدافها الرامية إلى دعم وتطوير القطاع البحري الترفيهي من خلال تقديم تجربة متميزة لأصحاب الوسائل البحرية وكذلك بهدف جذب اليخوت الأجنبية الى دبي وجعلها مقصداً للسياحة البحرية العالمية باعتبارها وجهة عالمية رائدة للأنشطة الترفيهية البحرية وواحدة من العواصم البحرية الأكثر تطوراً وتنافسية على مستوى العالم.
وأوضح الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية أنه أصبح بإمكان جميع ملاك ووكلاء ومشغلي وسائل النزهة البحرية واليخوت الأجنبية الزائرة الاستمتاع بالرسو في مياه الإمارة لمدة تصل حتى 6 أشهر بحد أقصى ذلك على أن يلتزم مستخدمو وسائل الترفيه البحري واليخوت الأجنبية الزائرة الراغبين في التمتع بخدمة الرسو لفترات طويلة بالتوصيات الواردة في التعميم والمتمثلة في الابتعاد عن المناطق المحظورة والشواطئ والجزر والوسائل البحرية والابتعاد عن المناطق المملوكة والمدارة بشكل خاص، إذ يجب الحصول على إذن من مالك أو مدير المنطقة قبل الرسو البحري أو قبل إجراء أي نشاط فيها.
وعن تفاصيل التعميم أوضح المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية، أنه يتعين على ملاك ووكلاء ومشغلي وسائل النزهة البحرية واليخوت الأجنبية الزائرة التواصل مع السلطة قبل الرسو،وتحديد الموقع والمدة عبر التواصل مع الرقم المجاني لمركز الاتصال 800990 أو إرسال بريد إلكتروني إلى info@pcfc.ae مع ضرورة الالتزام بالمنطقة المعتمدة للرسو من قبل سلطة مدينة دبي الملاحية والتواصل معها أيضاً في حالة الرغبة بتغيير الموقع.
وأكّد الشيخ سعيد آل مكتوم بأن سلطة مدينة دبي الملاحية تحرص باستمرار على وضع الأطر القانونية والتشريعية الكفيلة بتنظيم الحركة البحرية في دبي بالصورة المُثلى وتعمل باستمرار على تطوير آليات عملها لتقديم أفضل الخدمات التي من شأنها خلق قطاع بحري متجدد وآمن وقادر على تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية في دبي وتحقيق سعادة المتعاملين، لافتاً إلى أن السلطة الملاحية تسعى إلى وضع بنود ولوائح تهدف إلى تسهيل صناعة الترفيه البحري والارتقاء به عبر إجراءات أكثر مرونة باعتباره مساهماً رئيسياً في بناء قطاع بحري آمن ومتكامل ومستدام.
قـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :
دبي تدشّن مشروع "الهيدروجين الأخضر" الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50% منذ خمسينيات القرن الماضي
أرسل تعليقك