الرياض- صوت الامارات
جاء اختيار الأحساء عاصمة السياحة العربية 2019، بإقرار المجلس الوزاري العربي للسياحة خلال اجتماعه في الدورة الـ 21 في مدينة الإسكندرية، حيث تتميّز المحافظة السعودية بمقوماتها السياحية والقيمة التاريخية الكبيرة والثقافية، وجمال وعراقة مواقعها الأثرية .
وفي السطور التالية نستعرض أجمل الأماكن السياحية في الأحساء
بحيرة الأصفر
تعد بحيرة الأصفر من أهم المواقع السياحية البيئية كونها أكبر بحيرة في الجزيرة العربية بمساحة 48 كم في منطقة الخليج، وتعتبر الوحيدة في المملكة التي تعيش فيها حياة فطرية متكاملة، وأصبحت البحيرة ضمن المسارات السياحية التي اعتمدتها هيئة السياحة في الأحساء لما تتمتع به من طبيعة خلابة وغطاء نباتي مثل أشجار الأرطى والشنان والسرخس، وتعد البحيرة محطة استراحة لهجرات الطيور المختلفة التي تعبر مرتين في العام كالبط والأوز، إلى والبلابل والعصافير.
واحة الأحساء
تعد واحة الأحساء من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم لوجود أكثر من 3 مليون نخلة تنتج أجود التمور، هذا عدا تميز موقعها الجغرافي والتاريخي الهام كونها صلة الوصل بين الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، الأمر الذي استحقت عليه الواحة أن تكون ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي اليونسكو، وتُلقب الواحة من قبل البعض بـ"بحر النخيل"، وهي سهل خصب محصور بين شاطئ الخليج العربي وصحراء الدهناء والصمان، وتشمل مساحات واسعة مزروعة بالنخيل وبعض الموالح والخضراوات، كونها أرض زراعية .
أقرأ أيضاً :
مسابقة غرفة الأحساء الوطنية للتصوير 2018 تستحدث فئة للأفلام القصيرة
سوق القيصرية
يقع سوق القيصرية في حي الكوت بمحافظة الأحساء، ويُعتقد أنه بُني في عام 1862، ويحتوي السوق على 422 محلا، ويشبه بناؤه طراز الأسواق العثمانية، وقامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتصنيف سوق القيصرية كأحد أهم المواقع الثقافية والعمرانية في المحافظة، وقد أصبح السوق أحد المعالم التراثية الرئيسة في المحافظة والمنطقة ومن الركائز المهمة لتسجيل الأحساء في قائمة التراث العالمي.
مسجد جواثا التاريخي
يعد مسجد جواثا أحد أقدم المساجد الإسلامية بعد المسجد النبوي وهو أول مسجد أقيمت فيه صلاة جمعة في الإسلام بعد المسجد النبوي، ويقع المسجد في وسط منتزه الأحساء الوطني، ويعود تاريخ بنائه إلى السنة 7 من الهجرة، وبناه بني عبد القيس بعد وفادتهم الثانية من رسول الله، ويبعد المسجد 17 كيلومترًا شمال شرقي مدينة الهفوف، ويوجد حول المسجد مجموعة من التلال الأثرية التي تغطيها الرمال وتنتشر فوقها أصناف عديدة من الكسر الفخارية والخزفية وأنواع من الزجاج الملون والأبيض الشفاف.
المدرسة الأميرية بالأحساء
تعد المدرسة الأميرية بالأحساء من أقدم المدارس في المملكة إذ يمتد تاريخها إلى عقود من الزمان، و قام المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود بزيارتها عام 1931 لتفقد أحوالها وأعجب بها، وتعد المدرسة الأميرية التي يطلق عليها أيضا بيت الثقافة من أقدم المدارس الحكومية، من خلال انطلاقها 1356هـ، وافتتاحها رسميا في محرم 1360هـ، تحت رعاية الأمير سعود بن جلوي أمير الأحساء في ذلك الوقت، وقد تخرجت أول دفعة من المدرسة التي بلغ عددها 70 طالبًا، سنة 1943
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اختتام فعاليات سباق الخيل السادس والعشرون في الأحساء
تقنية الأحساء تطلق حزمة من الأنشطة لاكتشاف مواهب المتدربين
أرسل تعليقك