اوتاوا ـ نانسي نجم
يشتهر خليج فندى في كندا، بأعلى موجات مد وجزر في العالم، ولكن يستخدم الدرب المُذهل الموجود على طول الشاطئ الشمالي لها كممشى لمحبي المشي، وخاض جيمس ستيوارت، محرر صحيفة الغارديان، مغامرة المشي لمسافات طويلة، ليخبرنا عن جمال الرحلة.وذكر مايك كاربنتر، أحد المشاركين مع جيمس، أنَّ الشيء الوحيد عن المسافات هو أنه، مثل الوقت، أمر نسبي. وتحركت المجموعة في شمال ساحل سانت مارتينز في نيو برونزويك في كندا.. ويضيف مايك "هناك الكثير من الجذور والصخور،" ويتابع: "والكثير من التلال. هناك بالكاد يمكن أن ترى مكانًا مسطحًا. ويمتد ممشى فندي لنحو 41 كيلو متر وقد أنشئ في عام 1998، ويتبع بالفعل أطول امتداد في الساحل الأطلسي البري بين فلوريدا ولابرادور.
واعتبارًا من العام المُقبل، سوف يمتد جزءًا جديدًا بطول 50 كم، بعد عملية التطوير التي كلفت نحو 500،000دولار كندي، العام الماضي. ولا يبدو أن 50 كم أمرًا صعبًا، ولكن التلال هي الأمر الصعب. وبسبب شكل القُمع الذي يزيد من نطاق المد والجزر، حيث يقع الخليج بين نيو برونزويك ونوفا سكوتيا المكان الذي يحتوي أكبر مد وجزر في العالم.
ويمكن تخيّل مجموع حجم كل أنهار المياه العذبة في العالم، تدور في دوامة من وإلى خليج فندى كل ست ساعات. فالأمواج قوية جدًا وتصل في الارتفاع إلى 10 عقد ثم تعود إلى قاع البحر مُجددًا. وتفتقر منطقة نيو برونزويك إلى السياحة الجماعية. وتعتبر شركة ريد روك ادفنشر هي الشركة الوحيدة التي تعد رحلات معتمدة على التخييم على شاطئ رائع، كما أن طقس الخليج ممتع. ويوجد في مكان ما هناك الدببة السوداء.
أرسل تعليقك