علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحوا أنَّه مع عمر 4 أعوام يبدأ تصنيف الإعتماد على الأيدي

علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية

فتاة تكتب بيديها اليسرى لتأثير الفص الأيسر من المخ
واشنطن - يوسف مكي

بمجرد أن يكبر الأطفال في السن، يبدأون في الميل إلى تفضيل اليد اليمنى أو اليسرى في أداء مهام معينة، وخاصة الكتابة أو الرسم, وفي سن 4 سنوات، يبدأ تصنيف إعتماد الطفل بشكل عام على يد دون أخرى، سواءً اليمنى أو اليسرى أو كلتاهما، وهو الوقت نفسه الذي يكتسب فيه اللغة، وتبقى هذه السمة مستمرة طوال حياتنا, ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه من المعروف أن إعتماد الطفل على يد معينة يشير إلى تنظيم وظيفة المخ، كما أن النصف الأيمن والأيسر من المخ يتحكم في الحركة على طرفي الجسم المتناقضين.

<img alt="علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية" "="" طفل="" يلون="" بيديه="" الإثنين="" data-cke-saved-src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicede1.jpg" src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicede1.jpg">

ويبدو أن النصفين الأيمن والأيسر من الدماغ غير متساويين في سيطرتهم على أنواع مختلفة من السلوكيات، مما يؤدي إلى وجود تحيز وتفوق ليد معينة على الأخرى في أداء بعض المهام، ويطلق على هيمنة نصف معين من المخ على الآخر في سلوكيات معينة "التأخر المخي", ويعتقد العلماء أن هناك أسباب واضحة للتطور, مثل, أولًا وقبل كل شيء، أن يكون لديك نصف دماغي يتحكم في عملية يقلل من فرصة منافسة كلا النصفين في السيطرة على الإستجابة إلى ردود الفعل، كما يسمح بأداء عمليات مختلفة مثل اللغة مثل اللغة والانتباه للعمل بالتوازي مع نصفي المخ.

وبالنسبة للغالبية العظمى من الناس، فإن النصف الأيسر من المخ هو المهيمن على القدرة على الكلام، كما أن هذا النصف ذاته مسؤول أيضا عن التحكم في حركة اليد, ونتيجة لذلك، فإن الغالبية العظمى من البشر، حوالي 90%، يستخدمون اليد اليمنى عند استخدامهم الأدوات، مثل الأقلام، وعند إصدار الإيماءات أو الحركات, وتكهن علماء النفس التطوري التكهن بأن الأداة المستخدمة وإشارات اليد لعبت دورًا هامًا في تطور اللغة البشرية.

وتشير إحدى النظريات إلى أنه بسبب أن الرؤية هي الشعور الأساسي لدينا، فإن التواصل الإنساني كان في البداية عن طريق حركات اليد, وكلما أصبحنا مستخدمين لأدوات متطورة، كنا أكثر كفاءة للحفاظ على أيدينا متاحة لاستخدام الأدوات ونقل رسالتنا إلى الكلام, وأن والتسلسل المنظم لحركات اليد يحتاج إلى استخدام الأدوات التي ربما أيضا تساعد المخ على فهم تراكيب اللغة، و من أجل اكتساب المهارات المعقدة مثل اللغة، يجب أن يطور الأطفال أولًا القدرات الحسية والحركية الأساسية, وقال علماء النفس التنموي أن القدرات الحركية الدقيقة مثل التلاعب بالأشياء والايماءات يمهد الطريق للحصول على النظم اللازمة لتطوير اللغة لاحقًا .

وفي وقت مبكر للعلماء في منتصف القرن الـ 20، إعتبر العلماء أن الشخص الأعسر يعاني من الشذوذ في التطور التنموي، وكان مرتبطًا مع مجموعة من الاختلالات التنموية تتراوح بين العجز اللغوي وحتى اضطرابات الصحة العقلية. وفي الواقع، اضطر العديد من الأطفال باليد اليسرى، في هذا العصر لكتابة مع أيديهم اليمنى في محاولة لـ"إعادة تدريب" لهم.

واليوم، نحن نفهم أن سيطرة يد على أخرى ليست سمة "نخية" (اليمين أو اليسار)، ولكن بدلًا من ذلك، فهي موجودة على الدوام، ما بين قوة الأعسر أو الأيمن, وبقدر ما يمكن تطوير المهارات الحركية، ويمكن للأطفال استخدام كل من اليسار واليد اليمنى على قدم المساواة لإجراءات بسيطة مثل الوصول للأشياء، وهذا بسبب أن كلتا اليدين يمكن أن تنجز هذه المهمة بكل سهولة, ومع ذلك، وبالنسبة لغالبية السكان، فإن المهام الأكثر تعقيدًا وتتطلب خصائص معالجة متخصصة من النصف الأيسر من الدماغ, فعلى سبيل المثال، فإن غالبية الأطفال يختارون اليمنى للكتابة.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأطفال الذين تركوا يستخدموا أي من أيديهم وفقًا للسيطرة النصفية للمخ، تعلموا اللغة بشكل نموذجي، ومن ناحية أخرى، فإن مستخدمي اليدين معًا دون هيمنة أحداهما مرتبط مع تطوير شاذة من القدرات الحركية واللغوية, وأن الأفراد الماهرين يدويًا يشكلون حوالي 3 إلى 4% من عموم السكان, ويرتفع هذا الرقم إلى ما بين 17% إلى و 47% في أعداد الأطفال الذين يعانون من إضطرابات طيف التوحد (أي إس دي إس).

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates