أسرة مواطنة تعيش الموت البطيء مع السكري المخاطي
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد وفاة الابن الأكبر وإصابة الأخ الثاني بنفس المرض

أسرة مواطنة تعيش "الموت البطيء" مع "السكري المخاطي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسرة مواطنة تعيش "الموت البطيء" مع "السكري المخاطي"

أم الشقيقين المريضين
الفجيرة ـ صوت الإمارات

مأساة نادرة، تعيشها أسرة مواطنة، عرف الحزن طريقه إليها منذ زمن، فابتليت بمرض غريب قتل الابن الأكبر، فيما يستعد الآن ليجهز على شقيقيه.

يزحف الموت ببطء على فلذات الأكباد كل يوم، ليتسع نطاق الفاجعة، حيث يعاني 8 أطفال مواطنين من أقارب الأسرة نفسها مرض التلاسيميا الوراثي في العائلة.

بدت فصول المأساة، عندما أصيبت الطفلة أسماء راشد مبارك (10 سنوات) وشقيقها عبد الله البالغ (16 عاماً)، من منطقة مربح في الفجيرة، بتوقف أعضاء المريضين عن النمو تمامًا، وتراجع وظائف المخ والكلى والكبد، كما بدأت اليدان والساقان ومنطقة حول الرقبة والكتفان في الضمور تدريجيًا، في تراجع مخيف، بعد إصابتهما بحالة مرضية نادرة تدعى "السكري المخاطي".

وصاحب كل هذا التدهور الصحي خللًا واضحًا في السلوك، وأكدت أم الشقيقين المريضين لـ«الاتحاد» أن «ابني عبد الله قد بدأ يأكل جلد أصابعه وكفيه بشكل حاد جدًا، حتى أنني ربطت يديه في جانبي الكرسي المتحرك الذي يجلس عليه خشية أن يصيب نفسه بمكروه أكبر»، مضيفة أن «المرض قد أثر على ابني تمامًا".

وأشارت إلى أنه كان لديها ولد ثالث أصيب بالمرض نفسه، وظل يعاني 17 عاماً إلى أن توفاه الله قبل 10 سنوات. مضيفة «أننا نعيش حالياً الظروف القاهرة نفسها.

وأوضح استشاري الأطفال في مستشفى الفجيرة الدكتور عبد الملك عبد الله، ، أننا لا نتعامل مع حالات «السكري المخاطي» إلا بشكل نادر جدًا.

وأضاف «رأيت في حياتي كلها حالات لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة»، مؤكداً أن هذا المرض من الأمراض الوراثية التي لا تنتقل من مريض لآخر سوى عن طريق نقل الدم، بينما طرق التواصل الأخرى اليومية لا يمكن أن تنقل المرض للآخرين لأنه غير معد على الإطلاق.

وأضاف الدكتور عبد الله أن لهذا المرض 9 أنواع، ويمكن التدخل طبيًا لإنقاذ المرضى في عدد محدود منها بعد اكتشاف طرق مبتكرة حديثة للعلاج، مشيرًا إلى أن التشخيص المبكر للمرض قد يكون سببا ناجحاً في القضاء عليه تماماً.

وبيّن الدكتور عبدالله ان  جميع الحالات التي وردت إلينا تم تحويلها مباشرة لمستشفى توام الذي يمتلك تقنيات حديثة لعلاج المرض في مراحله الأولى.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة مواطنة تعيش الموت البطيء مع السكري المخاطي أسرة مواطنة تعيش الموت البطيء مع السكري المخاطي



GMT 03:43 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates