باحثون يؤكدون أن إغلاق غطاء المرحاض لا يحمي من انتشار الرذاذ في كافة أرجاء الحمام
آخر تحديث 23:55:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثون يؤكدون أن إغلاق غطاء المرحاض لا يحمي من انتشار الرذاذ في كافة أرجاء الحمام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يؤكدون أن إغلاق غطاء المرحاض لا يحمي من انتشار الرذاذ في كافة أرجاء الحمام

المرحاض
لندن - صوت الإمارات

ربما يكون تنظيف المرحاض أصعب بكثير مما يتوقعه الكثيرون. فوفقًا لما توصل إليه علماء جامعة أريزونا، فإن تدفق الماء في المرحاض لتنظيفه يؤدي إلى انتشار قطرات صغيرة تنتقل عبر الهواء إلى كل سطح في الحمام، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

إغلاق غطاء المرحاض

يؤكد باحثو جامعة أريزونا الأميركية أن إغلاق الغطاء لا يحمي من انتشار الرذاذ في كافة أرجاء الحمام، إنما يكمن الحل في تنظيف وعاء المرحاض بانتظام بالمطهر كي يمكن أن يتم القضاء على أسوأ البكتيريا ويجعل التنظيف آمنًا بغض النظر عن مكان الغطاء، سواء مفتوحًا أو مغلقًا.

نظرية قديمة

منذ خمسينيات القرن الماضي، كان من المعروف أن تنظيف المرحاض باستخدام السيفون يؤدي إلى انتقال أي مخلفات أو مياه أو جراثيم أو بكتيريا يمكن تكون موجودة في الوعاء.

بارتفاع 150 سم في 8 ثوان

ويقول فريق الباحثين إن انتشار الرذاذ وما يحمله من مواد لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل إن دراسات سابقة من جامعة كولورادو استخدمت الضوء الأخضر والليزر للكشف عن أن انتشار الرذاذ الناتج عن استخدام سيفون المرحاض والذي يمكن أن يطير على ارتفاع 4.9 قدم فوق المرحاض في غضون ثماني ثوان.

عدوى كوفيد وإيكولاي

إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الهباء الجوي يمكن أن ينجرف مع تيارات الهواء في دورات المياه محملًا بالبكتيريا والفيروسات، ويمكن أن يغطي أي أسطح أو أشخاص موجودين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار أمراض مثل الإشريكية القولونية والنوروفيروس وحتى كوفيد-19.

أساس علمي جوهري

ونظرًا لخطر العدوى الذي ينشأ عن ذلك، خاصة في أجنحة المستشفيات أو للأشخاص، الذين يعانون من ضعف المناعة، توصي الحكمة السائدة بإغلاق الغطاء لاحتواء الرذاذ. ولكن كما أشار الباحثون في ورقتهم البحثية، فإن هذا ليس له أي أساس علمي جوهري.

تلوث فيروسي

ويقول الباحثون، في بحثهم المنشور في الدورية الأميركية Infection Control، إن "الفائدة المحتملة لإغلاق غطاء المرحاض أثناء التنظيف لتقليل التلوث الفيروسي لأسطح الحمامات لم يتم إثباتها تجريبيا"، موضحين أنهم قاموا بزرع عينات من بكتيريا MS2 في مرحاض عام وخاص كنموذج لبكتيريا إيكولاي. تم بعدئذ شطف المراحيض، وبعد دقيقة تم أخذ عينات من الأسطح المختلفة المحيطة بالحمام. والمثير للدهشة هو أنه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين إغلاق غطاء المرحاض أو عدم إغلاقه.

نظافة غطاء المرحاض

توصل الباحثون إلى أن العينات المأخوذة من جميع أنحاء المرحاض تبدو ملوثة بنفس القدر بـ MS2 بغض النظر عما إذا كان الغطاء لأعلى أو لأسفل.

كما اكتشف الباحثون دليلاً على أن إغلاق الغطاء من المحتمل أن يغير مسار الرذاذ المتطاير إلى أسفل نحو الأرض بدلاً من صعوده بشكل مستقيم في الهواء. وبشكل عام، كان مقعد المرحاض هو المنطقة الأكثر تلوثًا، من الأعلى والأسفل، تليها الأرضية المحيطة بالمرحاض، والجدران على كلا الجانبين. في حين يبدو أن غطاء المرحاض نفسه يظل نظيفًا بشكل غريب.
وكتب الباحثون: "من المثير للدهشة أن تلوث MS2 في الجزء السفلي أو العلوي من غطاء المرحاض كان منخفضًا باستمرار، بغض النظر عن موضع الغطاء قبل التنظيف".

المراحيض العامة

وتبين أن المراحيض العامة في الدراسة، والتي لا تحتوي على غطاء للإغلاق، أكثر تلوثًا باستمرار من المراحيض المنزلية. لكن يشير الباحثون إلى أن السبب يرجع على الأرجح إلى ارتفاع تدفق المياه إلى وعاء المرحاض أثناء التنظيف في المراحيض العامة.

حل التنظيف بمطهرات

ولكن لا يوجد حتى الآن سبب للخوف من استخدام سيفون المرحاض، حيث يعتقد الباحثون أن هناك حلاً، إذ قاموا باختبار كيفية البكتيريا أثناء التنظيف الروتيني للمراحيض باستخدام المطهرات وبدونها. وتوصلوا إلى أن التنظيف بالفرشاة وحدها ينشر بكتيريا MS2 إلى الفرشاة، وعلبة فرشاة المرحاض، وأجزاء من المنطقة المحيطة.

نظافة بنسبة 99.99%

لكن التنظيف القوي بالفرشاة إلى جانب إضافة المطهر قلل من تلوث مياه المرحاض بنسبة 99.99% مقارنة بالفرشاة وحدها. كما أدى استخدام مطهر قبل الشطف إلى انخفاض كبير إحصائيًا في تلوث الفرشاة المستخدمة لتنظيف المرحاض.

استخدام المرضى للمرحاض

في حين أن المطهر لم يمنع انتشار بعض البكتيريا المتطايرة حول الحمام عند استخدام السيفون، إلا أنه قلل بشكل كبير من كمية البكتيريا المتبقية في الوعاء.

وهذا أمر مهم لأن الباحثين لاحظوا أن البكتيريا يمكن أن تبقى في المرحاض حتى بعد التنظيف المتكرر، لذا إذا كان الشخص يستخدم نفس دورة المياه مع شخص مصاب بالنوروفيروس، على سبيل المثال، فربما تتنقل إليه العدوى عن طريق الرذاذ المنتشر على أسطح دورة المياه حتى لو لم يستخدم المرحاض بعده مباشرة، ويبقى أن تطهير المرحاض بانتظام هو أفضل طريقة لتقليل هذه المخاطر. كما يعد استخدام المطهر مهمًا بشكل خاص عندما يعاني أحد أفراد الأسرة من ضعف في جهاز المناعة. ولذلك يوصون بالتطهير المنتظم لجميع أسطح الحمامات بعد تنظيف المرحاض بالفرشاة، و/أو استخدام مطهر يترك بقايا نشاط مبيد للميكروبات، "خاصة عندما يكون أحد الأفراد المستخدمين للحمام مصابا بعدوى نشطة بفيروس، مثل النوروفيروس، مما يسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد".

قد يهمك ايضاً

حالة نادرة ومروعة تهدد حياة سيدة فقدت من وزنها 25 كيلو في 10 أسابيع

 

 

طريقة تنظيف المرحاض من الداخل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن إغلاق غطاء المرحاض لا يحمي من انتشار الرذاذ في كافة أرجاء الحمام باحثون يؤكدون أن إغلاق غطاء المرحاض لا يحمي من انتشار الرذاذ في كافة أرجاء الحمام



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 23:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات يسترجعن رشاقتهن ويخسرن أوزانهن بحمية صارمة

GMT 08:02 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أمير منطقة نجران يفتتح معرض للصور التاريخية

GMT 12:03 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

ممارسة الرياضة خلال منتصف العمر تحمي القلب

GMT 18:59 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرف على أخطر الرحلات السياحية في العالم

GMT 06:43 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا" على "روتانا مصريَّة"

GMT 13:46 2013 الجمعة ,09 آب / أغسطس

أزمة ثقة في الطاقة النووية في شمال آسيا

GMT 19:18 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

حلقة خاصة عن العلاقات الزوجية على الراديو 9090

GMT 12:16 2013 الجمعة ,12 تموز / يوليو

"الفلّاقة" يقرصنون موقع جريدة الصّريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates