تقرير يرصد موعد جاهزية اللقاح الذي سينقذ البشرية من كورونا
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد بدء التجارب السريرية على لقاحات الوباء المستجد

تقرير يرصد موعد جاهزية اللقاح الذي سينقذ البشرية من "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يرصد موعد جاهزية اللقاح الذي سينقذ البشرية من "كورونا"

كورونا
واشنطن - صوت الإمارات

بالفعل، بدأت التجارب السريرية على لقاحات لفيروس كورونا المستجد، فيما ستبدأ أخرى تقريبا، لكن يظل من الصعب تحديد موعد طرحه، فحتى لو سارت التجارب على ما يرام، هناك العديد من العقبات قبل أن يصبح اللقاح متاحا في العالم.وباتت كل عيون العالم منصبة نحو اللقاح المرتقب للفيروس، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية مؤخرا جائحة، علّه يقي البشر خطر المرض الذي أزهق أرواح الآلاف حول العالم.

وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن 35 شركة ومؤسسة أكاديمية في العالم تتنافس على إنتاج لقاح يستطيع درء خطر الفيروس المعروف أيضا باسم "كوفيد 19".

وقالت الصحيفة إن 4 من هذه المؤسسات بدأت في اختبارات اللقاحات التي طورتها، ومنها شركة "موديرنا" الأميركية التي بدأت التجارب السريرية على البشر.

ومن جانبها، أعلنت مجموعة "سانوفي" الفرنسية أن عقار "بلاكنيل"، الدواء المضاد للملاريا الذي تنتجه، برهن عن نتائج "واعدة" في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجد.

التسلسل الوراثي

ويرجع الفضل في السرعة الكبيرة لوصول الأدوية لمرحلة الاختبارات البشرية، إلى الجهود الصينية في تعقب تسلسل المادة الوراثية لفيروس "كوفيد 19".

وكانت الصين تقاسمت المعلومات مع آخرين بشأن تسلسل المادة الوراثية في مطلع يناير الماضي، الأمر الذي أتاح للباحثين حول العالم دراسة الفيروس وكيفية غزوه للخلايا البشرية وإصابة الضحايا بالمرض.

ويقول الرئيس التنفيذي لتحالف الابتكارات المعدة لمواجهة الأوبئة، ريتشارد هاتشيت، إن سرعة "الشركات في إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا تعتمد على استثمارهم وفهم كيفية تطوير اللقاحات السابقة ضد فيروسات عائلة كورونا السابقة".

ويقود هذا التحالف، وهو عبارة عن منظمة غير ربحية مقرها أوسلو، الجهود من أجل تمويل وتنسيق الجهود لتطوير أحد لقاحات فيروس كورونا.

وتسببت الفيروسات التاجية أو ما تعرف بعائلة كورونا في ظهور وباءين، الأول في الصين بين عامي 2002 و2003، وعرف بفيروس سارس الذي يؤدي إلى متلازمة الجهاز التنفسي الحاد، وفيروس كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط قبل سنوات، وفي كلتا الحالتين، بدأت اللقاحات في العمل متأخرا، أي بعدما تم احتواء تفشي الفيروس.

اللقاح من الماضي

تقول شركة "نوفافاكس" الأميركية، ومقرها ولاية ميريلاند، إنها ستعيد استخدام اللقاحين المعدين لهذين الفيروسين من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، قائلة إن لديها العديد من المتطوعين الذين يبدون استعدادهم لخوض التجارب السريرية.

ويتشارك فيروس سارس بنحو 80 إلى 90 بالمئة من المادة الوراثية المسببة للفيروس الذي تسبب بمرض "كوفيد-19"، ويعمل تقريبا بالطريقة ذاتها على مهاجمة سطح الخلايا البشرية ثم النفاذ إلى داخلها، خاصة في الجهاز التنفسي، حيث يبدأ الفيروس في إعادة إتناج نفسه بكميات كبيرة، ويخرج من الخلية بعد أن يقتلها.

وتعمل اللقاحات التي يجري تطويرها الآن طبقا لنفس المبدأ الأساسي، وهو تقديم جزء أو كل العوامل المؤدية إلى المرض إلى جهاز المناعة البشرية، على شكل حقنة بجرعة منخفضة، وذلك لتحفيز النظام على إنتاج أجسام مضادة للمرض.

3 مراحل ضرورية

ورغم أن التجاربة السريرية تبدو مرحلة متقدمة بالنسبة إلى كثيرين، فإنها ليست سوى البداية، طبقا لصحيفة "غارديان"، التي تقول إن التجارب السريرية التي تمت ليست سوى نقطة أولية من أجل الحصول على الموافقة التنظيمية، التي تتم على 3 مراحل، وتشمل المرحلة الأولى اختبار اللقاح على بضع عشرات من المتطوعين الأصحاء، لرصد آثار اللقاح الإيجابية والسلبية.

أما المرحلة الثانية، فتشمل تجارب على مئات الأشخاص في مناطق عدة من العالم، خاصة تلك المتضررة من الفيروس، ودراسة النتائج بعناية تامة، وبعد ذلك، يتم الانتقال للممرحلة الثالثة، وهي اختبار اللقاح على آلاف المتطوعين حول العالم.

وبالطبع خلال هذه المراحل، يجري استبعاد العديد من اللقاحات بعدما يتأكد مثلا أنها غير فعالة أو لها أعراض جانبية مؤذية، كما يقول بروس غلين، الذي يدير برنامج التحصين البشري بمؤسسة "سابين" للقاحات في واشنطن.

بعد 18 شهرا

ويقول أستاذ الأمراض المعدية في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة أنيليس سميث، إن العمل على إنتاج لقاح يسير بسرعة كبيرة، لكن سيعترضه الكثير من العقبات، وأضاف: "مثل معظم اختصاصيي اللقاحات، لا اعتقد أنه سيكون جاهزا قبل 18 شهرا".

وكان الأستاذ الجامعي يعلق على محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقرار اللقاح قبل نوفمبر المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.وليس هذا فحسب، فبمجرد إقرار الدواء من قبل السلطات الصحية، سيكون هناك تحد أمام شركات الأدوية هو إنتاج كميات كبيرة منه تكفي الطلب العالمي عليه، وبحسب "غارديان"، فإن الكثير من هذه الشركات ليست لديها القدرة الإنتاجية اللازمة لمواكبة هذا الطلب.

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

علماء أميركيون يتمكّنون من معرفة طريقة تشكيل الخوف في الدماغ

علماء يكشفون حقائق عقاقيرعلاج فيروس "كورونا" الفتاك حول العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد موعد جاهزية اللقاح الذي سينقذ البشرية من كورونا تقرير يرصد موعد جاهزية اللقاح الذي سينقذ البشرية من كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 صوت الإمارات - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:33 2021 الثلاثاء ,25 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 23:39 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد عز ينشر صورة جديدة له أثناء تصوير فيلم "الممر"

GMT 01:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الكوميدي السعودي محمد بن رافعة في حادثة سير في حائل

GMT 07:24 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

"أوبو" تكشف عن أنحف هاتف ذكي في العالم

GMT 20:09 2015 الخميس ,26 شباط / فبراير

افتتاح معرض "مختلف" في كتارا الأحد

GMT 04:06 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

ما سر الرقم 9:41 في صور منتجات آبل؟

GMT 13:47 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية نادرة في أميركا ووفاة 9 أشخاص من البرد

GMT 18:22 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إفتتاح معرض لتماثيل فاسلاف هافيل فى براغ

GMT 22:23 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

"أمازون" تطور جهاز للألعاب بنظام "أندرويد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates