الكشف عن رقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

آلية يمكن أن تؤدي إلى تحسين التشخيص والعلاجات الطبية للأمراض

الكشف عن رقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن رقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب

ما يحدث في عضلة قلبك ويضمن انتظام ضربات القلب هو أشبه برقصة حيوية
القاهرة - صوت الامارات

هل تتخيل أن ما يحدث في عضلة قلبك ويضمن انتظام ضربات القلب هو أشبه برقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة، قد يؤدي أي خلل فيها إلى مشكلات؟ ربما لا يبدو الأمر متخيلًا؛ خصوصًا إذا علمت أنه يتم بدقة متناهية الصغر على المستوى الذري، ولكن مشروعًا امتد لسبع سنوات في جامعة “واشنطن” الأميركية نجح في رصد هذه الآلية التي يمكن أن تؤدي يومًا من الأيام إلى تحسين التشخيص والعلاجات الطبية لأمراض القلب الوراثية الخطيرة والمدمرة.وتتكون عناصر هذه الرقصة الحيوية - وفق دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية “بلوس بيولوجي” - من بروتينات شبيهة بالخيوط المشكِّلة لخلايا عضلة القلب، وتسمى “الأكتين”، وهو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويلتف بروتين آخر هو “التروبوميوسين” حول خيوط “الأكتين”.ويعمل “التروبوميوسين” مع بروتينين آخرين، في نهاية خيوط “الأكتين”، هما “تروبومودولين” و”ليومودين”؛ حيث يقرر “تروبومودولين” متى يكون الخيط بالحجم المناسب، ويضع غطاء صغيرًا عليه، ولكن إذا ارتكب هذا البروتين خطأ ووضع الغطاء في وقت مبكر جدًا، فإن البروتين الآخر وهو “ليومودين”، يأتي ويخرج الغطاء عن الطريق.وتقول الدكتورة آلا كوستيوكوفا، من مدرسة “جين وليندا فويلاند للهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية” بجامعة “واشنطن”، والمشاركة في الدراسة، في تقرير نشره أمس موقع الجامعة: “قد يبدو هذا الرقص على المستوى الجزيئي الصغير غير ذي أهمية؛ لكنه يلعب دورًا مهمًا في تنمية القلب السليم والعضلات الأخرى، وهو ما يؤكده العثور على طفرات في البروتينات الرئيسية بهذه الرقصة الحيوية في المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلي”.

 ووفق الدراسة، يعاني واحد من كل 500 شخص حول العالم من اعتلال عضلة القلب، وهو مرض يمكن أن يكون قاتلًا أو له عواقب صحية مدى الحياة.ويقول ديمتري تولكاتشيف، أستاذ مساعد باحث في مدرسة “فويلاند” والمؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن تفاصيل هذه الرقصة الحيوية بدقة المستوى الذري”. واستخدم الباحثون مناهج متطورة لصنع البروتينات الرئيسية ودراستها على المستوى الجزيئي والخلوي، واستلزم العمل تصميم الجزيئات، وبناءها على المستوى الجيني في “البلازميد” (عناصر وراثية من جزيئات الدي إن إيه) ثم إنتاجها في خلايا بكتيرية أو قلبية.واستخدم الباحثون الرنين المغناطيسي النووي الذي يعمل على المبدأ الفيزيائي نفسه، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRIs)، لفهم ارتباط البروتينات على المستوى الذري.


قد يهمك ايضا :

دراسة جديدة تؤكّد أن إضافة اللبن للشاي لا يفيد القلب

تعرّف على 8 فوائد "مُدهشة" قد لا يعرفها كثيرون عن عصير الجزر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن رقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب الكشف عن رقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates