منظمة الصحة العالمية تُحمّل الشباب مسؤولية انتشار وباء كوفيد 19
آخر تحديث 23:59:40 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 16 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

ترافق موسم العطلة الصيفية ورفع القيود مع ازدياد الإصابات

منظمة الصحة العالمية تُحمّل الشباب مسؤولية انتشار وباء "كوفيد 19"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منظمة الصحة العالمية تُحمّل الشباب مسؤولية انتشار وباء "كوفيد 19"

منظمة الصحة العالمية
القاهرة - صوت الامارات

تحمّل جهات عدة بينها منظمة الصحة العالمية وهيئات عامة في بلدان مختلفة، الشباب مسؤولية الانتشار المتجدد لفيروس «كورونا» المستجد، بسبب ما يعتبره البعض سلوكا أنانيا ومتهورا من هذه الفئة التي يصعب إقناعها بالالتزام بالضوابط خصوصا في أوج الاحتفالات الصيفية.ودعا مدير الطوارئ الصحية في منظمة الصحية العالمية مايكل راين الشباب إلى التحلي بحس «المسؤولية»، متوجها إلى أفراد هذه الفئة بالقول: «اطرحوا على أنفسكم السؤال: هل أنا في حاجة حقا لأذهب إلى هذه الحفلة؟»، وذلك بعد اتهام مباشر للشباب نهاية الشهر الماضي بالمساهمة في نشر الفيروس.فقد ترافق موسم العطلة الصيفية ورفع القيود في أكثرية الدول مع ازدياد كبير في المشاريع الخارجية للشباب بين 15 عاما و25 ممن يُقبلون بشدة على المشاركة في الحفلات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، حيث تشير السلطات الصحية إلى أن النوادي الليلية تشكل بؤرا أساسية لتفشي كوفيد - 19. وقد كان لسويسرا، وهي من بين آخر البلدان التي أعادت فتح نواديها الليلية، تجربة خاصة في هذا المجال.

ففي جنيف، ثبت أن ما بين 40 في المائة و50 في المائة من الحالات المكتشفة في الأسبوعين الأخيرين من يوليو (تموز) «كانت مرتبطة بأناس ارتادوا النوادي الليلية والحانات، وهي أماكن تشهد رقصا وتبادلا للقبلات»، وفق رئيس قسم الوقاية من الأمراض المعدية في المستشفيات الجامعية في جنيف ديدييه بيتيه.وفي بلدان أخرى، أغلقت النوادي الليلية أو جرى تحويلها إلى حانات صغيرة يمنع فيها الرقص، كما في إيبيزا في أرخبيل البليار الإسباني، إحدى عواصم السهر في العالم، غير أن هذا الوضع دفع برواد السهر إلى التوجه نحو الشوارع والغابات والشواطئ لإقامة حفلاتهم.وقرب مانشستر، جمعت سهرات راقصة ما بين ألفي شخص وأربعة آلاف، وفي لندن، تداهم الشرطة باستمرار مواقع تشهد حفلات سرية، فيما استحالت غابة فنسان في باريس مرتعا للحفلات الحرة، حيث يرى منظمو هذه الحفلات السرية التي لا تشهد أي وضع للكمامات أو التزام بالتباعد الجسدي، من أمثال أنطوان كالفينو أن «الاحتفال أمر حيوي وهو يشكّل متنفسا لا مثيل له».

كذلك تبدي ألمانيا قلقا مما يسميه رئيس معهد روبرت كوخ المرجعي لوثار فيلر «حفلات ارتجالية متهورة»، ويقول: «رغم أن الأشخاص المشاركين هم من الشباب الذين تشير الإحصاءات إلى أنهم أقل عرضة للإصابة بالمرض بدرجة خطرة، فقد ينقلون العدوى إلى عائلاتهم»، ويسجل عدد الإصابات ارتفاعا كبيرا، وهي في كثير من الأحيان من دون أعراض.وفي كندا، يشكل الأشخاص دون سن 39 عاما أكثرية واضحة من الحالات الجديدة، وهؤلاء «ليسوا أشخاصا لا يُقهرون» بمواجهة المرض، بحسب هيئة الصحة العامة، وتحاول السلطات الطبية في كل مكان تطويق هذه الظاهرة، وتسعى إسبانيا إلى التصدي للمشكلة جذريا.ويقول خبير الأوبئة في وزارة الصحة فرناندو سيمون إن «الشباب يشكلون المجموعة الأكثر عصيانا على المراقبة خصوصا مع نمط حياتهم ورغباتهم المختلفة جدا في العيش»، داعيا إلى اعتماد أسلوب عقابي عند اللازم لكن من دون شيطنة هذه الفئة لكن إيجاد الطريقة المناسبة للتوجه لهؤلاء مهمة صعبة، ويتساءل عالم الاجتماع ماريانو أوراكو «أي معلومات حفظها الشباب؟»، قائلا إنه في البداية «كان الحجر المنزلي بعدها أتت الحرية، بالنسبة لهؤلاء، لا حرية مشروطة بل كاملة».

وبعد حملة تحذيرات من مخاطر شرب الكحول في الأماكن العامة، نشرت بلدية مدريد مقطع فيديو يشرح أهمية وضع الكمامة رغم كونها غير مريحة، ويبيّن التسجيل المصور مجموعة من الشباب يحتسون المشروبات ثم يرقصون في النادي الليلي، قبل أن يظهروا في غرفة العناية الفائقة ثم في مشهد إحراق للجثث، وينتهي التسجيل بعبارة: «ثمة أمور تسبب الحر أكثر من وضع كمامة، فلتحموا أنفسكم ولنحم أنفسنا».وفي ظل العجز من جانب السلطات، يدعو البعض إلى مقاربة عملية، ويقول خبير الأمراض إريك كوم من جامعة بيتييه سالبيتريير في باريس: «فلنترك الشباب يصابون، نحن لن نرسلهم إلى الجيش»، وبما أن «الشباب لا يحترمون بمطلق الأحوال تدابير الوقاية»، يدعو كوم إلى الإفادة من هذا الوضع إذ إن «هذه الفئة العمرية قادرة على اكتساب مناعة جماعية بسرعة أكبر، لكن يجب حماية الكبار في السن مع وضع كمامة في المنزل»، حيث يرى أن «الوضع الأمثل يتمثل في تكوين جميع الأشخاص دون سن الثلاثين مناعة طبيعية وتوفير حماية لمن هم فوق سن الخمسين إلى حين توافر لقاح أو علاج فعال».


 قد يهمك ايضا:

منظمة الصحة العالمية تُرسل 20 طنا من المساعدات الطبية إلى لبنان

مُنظّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنّ "كورونا" يشكِّل أكبر حالة طوارئ عالمية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تُحمّل الشباب مسؤولية انتشار وباء كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية تُحمّل الشباب مسؤولية انتشار وباء كوفيد 19



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:23 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 02:02 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

منتجع Eau Spa يجمع بين الفخامة والقشعريرة

GMT 10:08 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إماراتي یقضي 3 أیام على جزیرة مهجورة دون طعام ولا مأوى

GMT 05:48 2020 الجمعة ,07 آب / أغسطس

بريشة : علي خليل

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

عطور منعشة في فصل الصيف تأسر قلب كلّ من حولِك

GMT 17:44 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

وحش الأراضي الوعرة من مرسيدس في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates