مراقبو الصحة ينصحون بأخذ علاج الهرمون التعويضي لتحدي سن اليأس
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الخبراء يحذرون من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمهبل

مراقبو الصحة ينصحون بأخذ علاج الهرمون التعويضي لتحدي سن اليأس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراقبو الصحة ينصحون بأخذ علاج الهرمون التعويضي لتحدي سن اليأس

سرطان الثدي والمهبل
واشنطن رولا عيسى

أوضحت منظمة مراقبة الصحة "ووتش دوج"، أنه يجب على مئات الآلاف من النساء تناول علاج للتغيرات الهرمونية لمحاربة سن اليأس.

مراقبو الصحة ينصحون بأخذ علاج الهرمون التعويضي لتحدي سن اليأس
أكدت المؤسسة الوطنية للتفوق الصحي والرعاية، أنه بالرغم من احتياطات السلامة خلال أعوام طويلة لاحتمالية علاقة هذه العلاجات بالسرطان، إلا أن فوائده تفوق أية مخاطر.
وأفاد مراقبو الصحة "ووتش دوج"، بأن أطباء الصحة العامة فقدوا الثقة بالخطأ في علاج العديد من النساء اللاتي وصلن إلى سن اليأس وتركوهن يعانين بصمت.
وحثت المؤسسة الوطنية للتفوق الصحي والرعاية في أول دليل لها حول سن اليأس، الأطباء على تقديم العلاج التعويضي بالهرمونات لأكثر من 400 ألف سيدة لديهن الأعراض القاسية لسن اليأس، بما فيها الهبات الساخنة، وتقلبات المزاج، التعب الشديد.

مراقبو الصحة ينصحون بأخذ علاج الهرمون التعويضي لتحدي سن اليأس
وبالرغم من ذلك، فهناك بعض المخاوف من أن تكون هذه التوصيات لخبراء مدفوعين من قبل شركات الأدوية، حيث أن نصف الفريق الطبي المكون من 18 طبيبًا ومتخصصًا، لهم علاقات مالية مع الشركات المصنعة لهذه الأدوية، وبعضهم تلقى آلاف الجنيهات لإعطاء المشورة الطبية وحضور المؤتمرات.
وذكر أحد الأكاديميين في جامعة أكسفورد، أن المبادئ التوجيهية من الممكن أن تؤدي إلى إصابة آلاف النساء بسرطان الثدي خلال عشرة أعوام، وأثيرت المخاوف حول السلامة الصحية من تناول العلاج التعويضي للهرمونات لأول مرة عام 2002 عندما أجرت الولايات المتحدة دراسة على 160 ألف سيدة تعرضت لضعف خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وفي 2003 أظهر بحث بريطاني تم إجراؤه على مليون مريضة، أن هذه العلاجات تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والموت المفاجئ بشكل ملحوظ، وخلال الأعوام القليلة التالية انخفض عدد السيدات المقبلات على تناول العلاج التعويضي للهرمون من 36% إلى 10%.
وبيّن خبراء المؤسسة الوطنية للتفوق الصحي والرعاية من الذين قضوا عامين في التدقيق حول العلاج، أن فوائد العلاج أكبر من مخاطره المنخفضة جدًا.
وأشار الخبراء إلى الإحصائيات المرتفعة التي تظهر أن حوالي ألف سيدة تناولت العلاج التعويضي للهرمون يكون من بينها 6 حالات فقط معرضة للإصابة بسرطان الثدي وبالإضافة لذلك فإن 1.5 حالة منهن للإصابة بسرطان المبيض.
وتؤكد المبادئ التوجيهية أنه يجب على أطباء الصحة العامة مناقشة إعطاء العلاج التعويضي للهرمون للسيدات اللاتي يعانين من أعراض عديدة لسن اليأس وانقطاع الطمث، حيث أن هناك 20% يدخلن في سن اليأس في إنجلترا من إجمالي 400 ألف سيدة، وبعد قياس مخاطرها مقارنة بآثارها في التخفيف من الأعراض، سيكون من حق النساء أن تقرر أن تبدأ في تناولها أو لا.
وأشارت طبيبة واستشارية أمراض النساء في مستشفى جلاسجو الملكي ورئيس فريق المؤسسة الوطنية للتفوق الصحي البروفيسور ماري آن ومسدين، إلى أنه يتوجب على الأطباء والممرضات عدم استبعاد النساء التي تعاني أعراض حادة، حيث أنهن لا يفهمن الظروف المحيطة باستخدام العلاج التعويضي للهرمون.
وتابعت ماري: "عندما يتعلق الأمر بأعراض معاناة حقيقية بسبب سن اليأس وانقطاع الطمث، فمن الواجب أن لا تعاني النساء بصمت، ومن الواضح أن الجميع فقدوا الثقة بهذا العلاج".
وحذر خبير فحص الأمراض في جامعة أكسفورد البروفيسور كليم ماكفلرسون، من أنه إذا ارتد عدد السيدات اللاتي يتناولن العلاج التعويضي للهرمونات كما كانت النسبة في 2002، فستصعد حالات الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المهبل المميت إلى سبعة آلاف حالة خلال عقد واحد.
وأضاف ماكفلرسون: "هناك حملة موسعة تشنها الشركات الدوائية والعيادات لإعادة استخدام العلاج التعويضي للهرمون كدواء صيدلي مقبول لعلاج أعراض سن اليأس، وهم يريدون أن يسقطوا من الحسابات الآثار السلبية بعيدة المدى التي تحدث بالفعل، وإذا تناولت العلاج التعويضي للهرمون لمدة خمسة أعوام فمعناه أنك ترفعين خطر إصابتك بسرطان الثدي للضعف، ولا يمكن أن تقول المؤسسة الوطنية للتفوق الصحي والرعاية ما إذا كانت المبادئ التوجيهية ستقود إلى زيادة عدد السيدات اللاتي تحتاج لتناول العلاج التعويضي للهرمون".
وأوضح بروفيسور فحص الأمراض في جامعة أكسفورد، أن التقديرات تشير إلى أن هذه العلاجات يمكن أن تضاعف من 200 ألف إلى 400 ألف إذا تناولن كلهن هذا العلاج.
وأكد متحدث رسمي باسم المؤسسة الوطنية للتفوق الصحي والرعاية، أن الأعضاء المتطوعين في المؤسسة ملتزمون بالمبادئ العامة للعلاج، والأمر كله جاء من خلال  إعلان مفتوح وتنافسي، واختتم: "كل إرشاداتنا التوجيهية تخضع للتشاور مع الجمهور مما يقلل من أي آثار سلبية أو مخاطر لأية متطوعة".  
 
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبو الصحة ينصحون بأخذ علاج الهرمون التعويضي لتحدي سن اليأس مراقبو الصحة ينصحون بأخذ علاج الهرمون التعويضي لتحدي سن اليأس



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates