الفارق بين العمر الجيني والبيولوجي والزمني يحدد احتمالية الاصابة بالسرطان
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في دراسة أجريت على ألف شخص

الفارق بين العمر الجيني والبيولوجي والزمني يحدد احتمالية الاصابة بالسرطان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفارق بين العمر الجيني والبيولوجي والزمني يحدد احتمالية الاصابة بالسرطان

اختبار جيني جديد يحدد مدى احتمال الإصابة بالسرطان
لندن ماريا طبراني

توصل العلماء إلى آلية جديدة للتنبؤ باحتمال إصابة الشخص بالسرطان، مما يساعد على البدء المبكر في العلاج الوقائي، وهي عن طريق قياس الفرق بين سن المادي للشخص، والعمر البيولوجي.
 
إن العمر الجيني هو وسيلة جديدة لقياس العمر البيولوجي للشخص، فعندما يكون عدد العمر الجيني أكبر من العمر الحقيقي للشخص، يكون أكثر عرضة للتشخيص بالسرطان، وكلما زاد الفرق بين العمرين، يكون خطر الموت بمرض السرطان أعلى، كما وجد خبراء الطب في نورث وسترن في شيكاغو.
 
ووجد الباحثون أنه عندما يكون جسم الشخص 2.2 سنة أقدم من عمرهم الحقيقي هناك فرصة ضئيلة لمحاربة السرطان، الخطر، على حد قولهم، يمكن أن يكون مشتقا من اختبار الدم الجديد.
 
وقال الدكتور ليفانج، الذي قاد الدراسة: "هذا يمكن أن يصبح علامة إنذار مبكر جديدة ضد السرطان، حيث أن التناقض بين سن الاثنين يمكن أن يكون أداة واعدة يمكن استخدامها لتطوير اختبار الكشف المبكر عن سرطان الدم ".
 
وأضاف: "الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة يكون الفارق ضئيل جدا بين عمرهم الجيني وسنهم البيولوجي والعمر الزمني. الأشخاص الذين يصابون بسرطان يكون هناك فرق كبير والناس الذين يموتون من السرطان يكون هناك فرق أكبر من ذلك، فقد ظهر لدينا أدلة واضحة نحو هذا الاتجاه".
 
وتم احتساب العمر الجيني لألف شخص على أساس خوارزمي وقياس 71 علامة في الحامض النووي في الدم، والذي يمكن تعديله من قبل بيئة الشخص، بما في ذلك المواد الكيميائية البيئية، والسمنة، وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي.
 
ويوجد في الحامض النووي مجموعة من الجزيئات التي توليها للجين ويجعل هذا الجين أكثر أو أقل تقبلا للإشارات الكيميائية الحيوية من الجسم، أما الجين نفسه الذي هو جزء من شفرة الحمض النووي، لا يتغير.
 
هذه هي أول دراسة لربط التناقض بين عمر الجين والعمر الزمني مع كل تطور لمرض السرطان والموت إثر السرطان، باستخدام عينات دم جمعت لأكثر من مرة على مر الزمن، العينات متعددة، والتي أظهرت تغيير سن الجين سمحت بقياسات أكثر دقة من العمر الجيني وعلاقته بمخاطر الاصابة بالسرطان.
 
وقد تم جمع عينات الدم بين عامي 1999-2013، واستخدم العلماء 834 عينة دم تم جمعها من 442 من المشاركين في الدراسة والذين كانوا خاليين من السرطان في وقت سحب الدم.
 
لكل زيادة قدرها عام واحد في التناقض بين الترتيب الزمني والأعمار جينية، كان هناك 6% زيادة في خطر الإصابة بسرطان في غضون ثلاث سنوات و17% زيادة في مخاطر الوفاة بالسرطان في غضون خمس سنوات، أولئك الذين سوف يصابون بالسرطان لديهم عمر جيني نحو ستة أشهر أقدم من عمرهم الزمني، أولئك الذين سيموتون بالسرطان حوالي 2.2 سنة أقدم، كما وجدت الدراسة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفارق بين العمر الجيني والبيولوجي والزمني يحدد احتمالية الاصابة بالسرطان الفارق بين العمر الجيني والبيولوجي والزمني يحدد احتمالية الاصابة بالسرطان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates