العلماء يُوضّحون أنَّ جرعة صغيرة من بكتيريا إيكولاي تخفض الشهية نحو الحلويات
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العلماء يُوضّحون أنَّ جرعة صغيرة من بكتيريا "إيكولاي" تخفض الشهية نحو الحلويات

العلماء يُوضّحون أنَّ جرعة صغيرة من بكتيريا "إيكولاي" تخفض الشهية نحو الحلويات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلماء يُوضّحون أنَّ جرعة صغيرة من بكتيريا "إيكولاي" تخفض الشهية نحو الحلويات

بكتيريا القولونية (ايكولاي)
واشنطن - رولا عيسى

توصل العلماء إلي أن تناول جرعة صغيرة من البكتيريا الإشريكية القولونية (إيكولاي) في الأمعاء، يمكن أن يعكس شغف الشخص بالطعام الحلو, فبعد مرور 15 ساعة على تناول جرعة واحدة صغيرة، تتزايد مستويات هرمون "الجوع"، الذي يستدعى الشعور بالجوع, واكتشفت دراسة جديدة، تأثير ذلك على الفئران، ففي غضون 7 أسابيع، انخفضت شهيتهم للحلويات، وانخفضت مستقبلات الحلو على اللسان, وقال باحثون إن الفئران لا تزال في صحة جيدة، وحاسة تذوقهم للأطعمة الأخرى، مثل الأطعمة المالحة سليمة.

 

العلماء يُوضّحون أنَّ جرعة صغيرة من بكتيريا إيكولاي تخفض الشهية نحو الحلويات

 

وقال أستاذة علم الأعصاب ينيت مكلوسكي، في جامعة أوغستا،: "في مجال عملنا، بدأنا نفكر في كيفية تأثير الهرمونات والعوامل المختلفة نظام التذوق، حتى على مستوى براعم الذوق، وتساهم في البدانة", وأضاف: "التعرف على حاسة التذوق، سواء كانت حلوة أو لا، هو الخطوة الأولى في التغذية، وأردنا أن نعرف إذا ما تغيرت طبيعة الأمعاء، وما حدث لنظام التذوق", ودعت بينت، للعثور على الدليل الجديد "السار قليلا"، ولكنها أضافت أن هذا دليل على مبدأ أن حدوث أي تغيير طفيف في البيئة البكتيرية الواسعة في القناة الهضمية يمكن أن يحدث تغيرات في تذوق الطعام".

 

العلماء يُوضّحون أنَّ جرعة صغيرة من بكتيريا إيكولاي تخفض الشهية نحو الحلويات

 

وقال الدكتورة مكلوسكي، إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في يوم ما  على تقليل الاستهلاك غير الصحي، والأطعمة الحلوة، كما يساعد على معالجة السمنة, وأضافت: "وجدنا أنه كان انتقائيا بشكل مفاجئ وفعال بشكل مفاجئ", وفسرت مكلوسكي، أن حاسة التذوق لدى البشر تطورت على سبيل الكفاءة، مما يسمح لنا باتخاذ القرارات في جزء من الثانية حول ما إذا ما نضعه في أفواهنا يعطينا الطاقة أم يقتلنا,  وقالت إنه في يوم من الأيام، كانت الحلويات عالية الطاقة وسيلة لضمان البقاء، ولكن في عالمنا الحالي الأكثر إستقرار، العكس هو الصحيح، إذ أن السعرات الحرارية تزيد من الوزن والسمنة.

وحسب الصحيفة، فإن النتائج الجديدة، تقدم بصيصًا من الأمل في السعي للتصدي إلى زيادة الخصر في جميع أنحاء العالم, وعلى الرغم من البكتريا القولونية (إيكولاي) ينظر إليها في كثير الأحيان، على أنها السبب الرئيسي لنوبات التسمم الغذائي، فإن سلالات قليلة منها يمكن أن تسبب في مرض الأشخاص.

وتعتبر البكتريا القولونية إحدى العناصر الطبيعية من مليارات أنواع البكتريا والجراثيم في القناة الهضمية، التي تمكننا من هضم الطعام, ومع ذلك، فإن هذه الدراسة الجديدة هي الأولى من نوعها، التي يكتشف فيها الباحثون دور (إيكولاي) في تغيير حاسة التذوق.

ووجد الباحثون أن جزء من جدار بكتريا (إيكولاي)، والمعروفة باسم (lipopolysaccharide) أو (LPS)، عندما يتم وضعها في حدود القناة الهضمية نفسها، لديه تأثير على التذوق، إذ أنها تنتج بطريقة أو بأخرى مستويات أعلى من هرمون الشبع (اللبتين)، الذي يحد من طعم الأطعمة الحلوة، وفقًا للدكتورة مكلوسكي.

وحسب الصحيفة، فإن مادة (اللبتين)، الذي لديها موطن طبيعي في الأمعاء، مكون من الخلايا الدهنية ويوجد أيضا في الدماغ, وقد أظهرت الأبحاث الحديثة، أنها تشق طريقها إلى الدم ثم إلى براعم التذوق، حيث ترتبط مع المستقبلات ويخفف من حدة رد الفعل الإيجابي المعتاد إزاء الحلويات.

ويعتقد الباحثون أن LPS ينشط المستقبلات التي تمنع انتشار الخلايا الذوقية، وهذا بدوره يخفض مستقبلات الطعم الحلو في براعم الذوق.

وأشارت مكلوسكي إلى أنه ما زال هناك عددًا من الأسئلة دون إجابة, وقالت: "قد يكون هناك هرمونات أخرى في القناة الهضمية الأخرى لها نفس التأثير أيضا، ولكننا نعلم أن هرمون الليبتين تعمل".

وحسب الصحيفة، فإن الفريق البحثي يهدف حاليًا إلى معرفة المزيد حول لماذا يستغرق التأثير على الطعم الحلو 7 أيام، ولماذا يبدو تأثير أن التأثير يمكن أن يستمر لـ7 أيام أخرى,  واعترفت مكلوسكي، أنهم توقعوا أي استجابة فورية أو على المدى الطويل, ولا يزال العلم يكشف عن كيفية اختلاف التوازن بين مليارات من جراثيم الأمعاء وعلاقتها بمن يعانون بالسمنة المفرطة مقابل الأفراد الآخرين, كما يظهر أن التعداد السكاني للأفراد يتغير بمتوسط عمر الشخص، بسبب ما يتعرض له في البيئة والنظام الغذائي.

 وقالت مكلوسكي إن البكتريا تلعب دورًا كبيرًا في السمنة، ومرض إلتهاب الأمعاء، والآن يبحث الناس عن  كيفية تأثيرها على المخ لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب, وعرضت نتائج هذا الأسبوع في رابطة الإستقبال الكيميائي في الاجتماع السنوي العلوم في ولاية فلوريدا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُوضّحون أنَّ جرعة صغيرة من بكتيريا إيكولاي تخفض الشهية نحو الحلويات العلماء يُوضّحون أنَّ جرعة صغيرة من بكتيريا إيكولاي تخفض الشهية نحو الحلويات



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates