التيفوئيد يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منظمات إنسانية وصفت الأوضاع هناك بـ "حفرة من الجحيم"

"التيفوئيد" يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التيفوئيد" يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه

اللاجئون الفلسطينيون
دمشق ـ صوت الامارات


يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك تحت نيران الحرب الجارية في البلاد، بين القوات الحكومية  وفصائل المعارضة المسلحة.

فالمخيم الذي يعد أكبر المخيمات الفلسطينية في سورية، يعيش محنة بسبب انتشار مرض "التيفوئيد"، الذي أصاب عشرات اللاجئين، وتم نقلهم إلى منطقة يلدا الواقعة في أحد ضواحي دمشق الجنوبية.

وأصدرت منظمة "الأونروا" بيانًا  جاء فيه: "في الوقت الذي لا تزال فيه الموجة الحارة تؤثر على دمشق، ومع الانقطاع المتكرر في إمدادات المياه، لا تزال الأمراض السارية تمثل مصدر ضعف كبير بالنسبة للمدنيين الذين يقطنون في اليرموك والمناطق المجاورة في يلدا وبابيلا وبيت سحم".

ومنذ أسبوعين فقط، تمكنت منظمة الأمم المتحدة من الدخول إلى يلدا، ولأول مرة منذ  حزيران_يونيو الماضي، ولكنها لم تتمكن من دخول اليرموك منذ تاريخ 28  آذار/ مارس، وكان ذلك قبل الهجوم الذي شنته قوات "داعش" على اليرموك، والذي نتج عنه سيطرة مقاتلي التنظيم على 90 ٪ من المخيم، وانسحاب العديد من مقاتلي التنظيم من المخيم أخيرًا، ولكن التواجد العسكري الكثيف للفصائل المسلحة و"جبهة النصرة" مازال حاضرًا هناك.

ويعاني اللاجئون المحليون من الحصار الذي فرضته القوات الحكومية على المخيم منذ كانون الأول/ أكتوبر 2012، والذي حد من دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.

و قال عبد السلام البالغ من العمر 26 عاماً: "أصبح الموت جزءًا من حياتنا اليومية في المخيم"، رفض عبد السلام مغادرة اليرموك في أصعب ظروف الحصار، ولكن بعد هجوم تنظيم "داعش" على المنطقة، هرب مع عائلته إلى بلدة يلدا.

و أضاف عبد السلام أنه من غير المفاجئ انتشار الأوبئة كـ"التيفوئيد" في المخيم، حيث لا غذاء ولا ماء، وكل ما يصلهم ملوث.

ويعتبر مخيم اليرموك واحد من 13 مخيمًا فلسطينيًا في سورية، وبحسب "الأونروا" كان اليرموك يأوي أكثر من 200 ألف نسمة قبل أن ينخفض تعداد سكانه إلى 18 ألف نسمة نتيجة الحصار.

ويتراوح عدد سكان المخيم اليوم بين 5000 إلى 8000 نسمة بعد سيطرة تنظيم "داعش" عليه، ووصف المتحدث باسم "الأونروا" كريس غانيس مخيم اليرموك قائلاً: "إنه في الدرك الأسفل من الجحيم".

ولكن منظمة الأمم المتحدة كانت قد أعلنت أن اليرموك لم يعد محاصرًا منذ شهر  تموز/ يوليو الماضي.

وعبّر السكان المحليون عن رفضهم للإعلان حيث قالوا إن الأمور تزداد سوءًا، وقال عبد السلام: "إذا كانوا يعلمون أن المخيم أصبح حفرة جحيم، لماذا لا يفعلون شيئاً؟ هل ينتظرون أن نموت كلنا حتى يجدوا طريقة لإدخال المساعدات الإنسانية؟".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيفوئيد يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه التيفوئيد يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates