اكتشاف تقنية جديدة لعلاج إرهاق السفر عبر الومضة الضوئية
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يمكنها الحدّ من اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة

اكتشاف تقنية جديدة لعلاج إرهاق السفر عبر الومضة الضوئية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف تقنية جديدة لعلاج إرهاق السفر عبر الومضة الضوئية

اكتشاف تقنية جديدة لعلاج إرهاق السفر عبر الومضة الضوئية
واشنطن - عادل سلامة

يبدو هذا للوهلة الأولى وكأنه شيء من فيلم خيال علمي؛ إذ اكتشف العلماء طريقة لعلاج إرهاق السفر عبر الومضة الضوئية، كما يزعم الباحثون أنه يوجد مفتاح رئيسي في الدماغ، وهذا المفتاح يمكنه إعادة ضبط الساعة البيولوجية في جسم الإنسان.

فقد عمل فريق من الولايات المتحدة الأميركية على كيفية التأثير على طريقة رد فعل الناس على السفر لمسافات طويلة أو العمل لساعات غير منتظمة، باستخدام أشعة الليزر البصرية، وهي عبارة عن ومضات ضوئية عالية الطاقة تشرق في العين، اعتقد العلماء أنها قد تكون قادرة على تغيير الطريقة التي تجعل الناس تشعر بأنها طبيعية، في أوقات مختلفة من اليوم.

فيما تشير الاختبارات الأولية التي أجريت على الفئران أنَّ زر إعادة ضبط الساعة البيولوجية في جسم الإنسان يوجد في منطقة ما في الدماغ تسمى "نواة التأقلم"، وتقع فوق العين.

ووجد علماء من جامعة فاندربيلت في مدينة ناشفيل بتينيسي، أنهم يستطيعون تغيير توقيت النشاط في أدمغة الفئران.

كما كشفت النتائج التي نشرت في دورية الطبيعة وعلوم الأعصاب أنَّ الفئران ليلية، التي تم معاملتهم بأسلوب تغيُّر توقيت النشاط، يكونون أكثر نشاطًا طوال النهار، بالرغم من أنهم كانوا في العادة في ذلك الوقت نائمين.

وأعتقد الفريق أنَّ التمكن من إعادة تعيين الساعة البيولوجية في جسم الإنسان، يمكن أنَّ يقدم في النهاية علاج جديد لأمراض مثل الاضطرابات الموسمية، والحدّ من الآثار الصحية الضارة من العمل في الليل، وأيضًا علاج الاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة.

فيما تمتلك جميع الكائنات الحية آلة داخلية تسمى بالساعة البيولوجية للجسم، والتي تعمل على تزامن وظائف الجسم على مدار 24 ساعة من دوران الأرض.

وتشمل قواعد هذه الآلة: أنماط النوم والاستيقاظ و التمثيل الغذائي، وأيضًا تحدد إذا كان الشخص "صباحي أم ليلي".

تتسبب ضغوط الحياة العصرية، التي تجعلنا نعمل على نحو متزايد، في مخاطرة ومشاكل صحية تظهر على المدى الطويل.

وجدت دراسات منفصلة أنَّ الناس الذين يعملون في الليل أو الذين يحصلون على قسط قليل من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والسرطان و السمنة.

صرَّح قائد فريق البحث، البروفيسور دوغلاس مكماهون، أنهم استطاعوا تغيير أنماط النوم والاستيقاظ عند الحيوان من خلال تحفيز الخلايا العصبية في الساعة البيولوجية، بشكل مصطنع، وتقع الساعة البيولوجية في منطقة من الدماغ تسمى "نواة التأقلم".

كما وجد العلماء أنهم يستطيعون تحفيز الخلايا العصبية بشكل مصطنع، مما يجعل الفأر يعتقد أنَّ الوقت قد حان ليكون مستيقظًا، وقاموا بتغيير الخلايا لجعلها حساسة للضوء ثم يتم توجيه الليزر في العين.

ويمكن تكرار نفس الشيء مع البشر عن طريق حقن الخلايا العصبية بفيروس يغير من "نواة التأقلم"، ثم يتم العلاج بالليزر أيضًا.

تضع هذه التقنية الساعة البيولوجية في جسم الإنسان تحت السيطرة للمرة الأولى.

أكد الباحث مايكل تاكينبيرج أنَّ هذه التقنية لازالت غير جاهزة للاستخدام البشري، مضيفًا: "لكن البعض سيحرز تقدمًا في النهاية باستخدام علم البصريات الوراثي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف تقنية جديدة لعلاج إرهاق السفر عبر الومضة الضوئية اكتشاف تقنية جديدة لعلاج إرهاق السفر عبر الومضة الضوئية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates