لندن ـ كارين إليان
استعانت الممثلة البريطانية كيمبرلي غارنر، بالمصور فينتون نجل الفوتوغرافي الشهير ديفيد بيلي، من أجل التقاط مجموعة من الصور الجديدة، تكشف فيها عن جسمها الذي لاقي إشادة كبيرة في الفترة الأخيرة.
وارتدت النجمة السابقة لمسلسل "صنع في تشيلسي"، من أجل هذه الصور بدلة سباحة من قطعة واحدة بيضاء اللون، مصممة بحمالة عنق، مع تنورة خضراء واسعة، وتجولت الفتاة في حديقة هايد بارك في لندن
، بينما يقوم الفنان الشاب بالتقاط الصور لها.
وحصلت كيمبرلي (23 عامًا)، على بعض الوقت بعيدًا عن الترويج لمجموعة ملابس السباحة الجديدة التي صممتها، حيث قضت اليوم في الوقوف أمام عدسة كاميرا الفنان الواعد، الذي أعلن أخيرًا عن العمل في مجال التصوير بمفرده، بعد ان كان يعمل كمساعد لوالده، وبدلاً من أن تقوم الفنانة بترك ملابسها التي تحمل ماركتها من أجل الصور في الهواء الطلق، اهتمت بإظهار جسمها المثير، وبدت وكأنها ترتدي إحدى قطع ملابس السباحة النحيلة من مجموعتها، ويبدو أن الشقراء الاجتماعية غير قلقة بشأن إظهار المزيد من جسمها أثناء التقاط الصور، حيث كانت سعيدة ومرحة، ولكن بدلاً من أن ترتدي ملابس السباحة فقط، ارتدت أيضا التنورة الطويلة الخضراء لإعطائها الشكل البوهيمي.
كما ارتدت غارنر عصابة رأس أنيقة وعصرية وردية، وبدت وكأنها تحتوي مشاعر الطفولة بداخلها، وهي تقف لالتقاط الصور وسط الزهور البرية، ومع شعرها الذهبي الفضفاض الأشعث قليلاً، كانت تدور في الحديقة لالتقاط الصور، قبل أن تقوم بدفع شفاهها للأمام من أجل صورة مثيرة.
وحاولت الفنانة بعد الانتهاء من التصوير، أن تثبت أنها ذات شخصية عقلانية وعملية أيضًا، كما كانت شخصية لعوب، حيث غادرت بقدميها عارية من دون حذاء، تحمل حقيبة كبيرة من "شانيل" فوق كتف واحد، كما ارتدت قبعة كبيرة وهي تسير إلى جانب فينتون خارج الحديقة، وهما يتبادلان الحديث عن الصور.
وتألقت كيمبرلي أخيرًا في مهرجان "كان" السينمائي، حيث استمرت في الترويج ل
مجموعة ملابسها الجديدة، واعترفت أن الترويج لمجموعة الملابس عملاً شاقًا، وقالت "لم أحصل على عطلة الأسبوع منذ أشهر عدة، فهذه المجموعة مثل طفلي الصغير، وأنا أقوم بكل شيء حتى أجعلها تنجح".
وتعتبر الاستعانة بالفنان فينتون من أجل التقاط صورها الأخيرة، ضربة موفقة للفنانة، حيث أنه افتتح أخيرًا أول معرض له للتصوير الفوتوغرافي في لندن، بالتعاون مع شقيقه ساشا بيلي، ويستكشف معرض "الرفات البشرية"، الذي أُقيم الشهر الماضي في "Imitate Modern"، العلاقات البشرية والتفاعلات الجسدية.
أرسل تعليقك