مراكش - ثورية ايشرم
لطالما ارتبط قماش التويد في الطبقة الارستقراطية، وتميز على مر الزمان بإطلالات متميزة لعدد من النساء الأنيقات والمتتبعات لآخر الصيحات العالمية من هذه الطبقة، حيث كان يقتصر فقط على المعاطف والسترات، واشتهرت به مجموعة من دور الأزياء العالمية، كديور وشانيل وغيرها، وها هو يعود من جديد في موسم شتاء 2016 لمنح المرأة الدفء والأناقة التي لا يعادلها شيء إلا انه لم يعد يقتصر فقط على طبقة واحدة في المجتمع، إنما أصبح بإمكان كل الفئات الإقبال عليه واختياره كصيحة مميزة في فصل الشتاء.
وتنوعت القطع التي طرحتها مختلف دور الأزياء العالمية المشهورة، إذ لم تحدد فقط في المعاطف أو السترات، بل أصبحت الموضة المميزة التي تجمع بين الكلاسيكي والعصري في مجموعة من القطع كالتنانير القصيرة والطويلة، فضلا عن السراويل والبدلات الرسمية الخاصة بالعمل والأنشطة اليومية، إضافة إلى طرح مجموعة من الفساتين بهذا القماش الفاخر، دون نسيان لمسة المعاطف والجاكت الطويل والقصير والمتوسط كذلك، والتي تظهر مدى براعة المصممين وإتقانهم في اختيار أجود القصات الراقية والمتألقة لمنح المرأة دائما ما ترغب فيه لتكون في أجمل إطلالة وأبهى حلة لاسيما فيما يخص الأيام الشتوية حيث يكون الطقس بارد ويمنح هذا القماش فضلا الدفء فضلا عن الجمالية والأناقة.
وتشكلت الألوان التي جاءت بها القطع من قماش " التويد " بين الداكن والغامق وبين الفاتح والهادئ وهي قطع مميزة وأنيقة وغاية في الجمالية تجمع بين اللمسة الكلاسيكية والعصرية ، وزادتها ألوانها رقة وروعة لاسيما أنها تنوعت كذلك في مجموعة من الخامات والإضافات التي تم توظيفها من قبل المصممين لخلق نوع من الاختلاف والتغيير من مصمم إلى آخر، وإلى فتح المجال أمام النساء لاختيار ما يناسبهن حسب الرغبة وحسب الذوق والظهور أيضا بجمالية أنيقة، وأكثر جاذبية تناسب مختلف الإطلالات اليومية النهارية منها والمسائية.
أرسل تعليقك